"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

26‏/7‏/2013

إتبع "الجزيرة"

الآن أتابع الجزيرة (مباشر مصر) . الشاشة مقسمة الى 3
1- رابعة العدوية - مصر
2- الرمادي - خطبة في ساحة اعتصام تحت لافتة (على خطى أهل بدر سائرون)
3- ريف دمشق - خطبة في جامع
اللغة واحدة في الشاشات الثلاثة .. (المسلمون المستضعفون وسط أهل قريش الكفار) . وكلما صمت الخطيب ، صرخ احدهم "تكبير" ويكبر الجمع. المعركة ليست ضد احتلال أو حكومات احتلال أو دكتاتورية ..  أو من أجل ديمقراطية .. وإنما ضد كفار، ليس من أجل الوطن .. العراق أو مصر أو سوريا، وإنما لنصرة الله ومحمد.

وكل هذا الجهاد برعاية الجزيرة. والجزيرة في الدوحة والدوحة في حضن القيادة المركزية الأمريكية التي تضع الخطط والتكتيكات ..تكبير...
الخطيب في الرمادي يرفع عقيرته عاليا "تأكدوا أن ناصركم هو الله" .. طيب وإذا لم ينصرهم الله؟ لماذا لم ينصر الله العراق وفيه مثل هذا الخطيب المفوه؟ ولماذا نصر الله القيادة المركزية الأمريكية في قطر، ومكنها من تدمير العراق وتنصيب الكفار في الحكم؟ إذا سأل أحد المحتارين هذا السؤال لأجابوه أن هذا اختبار للمؤمنين، وهذه بشارة من الله أن مثواهم الجنة. وإذا سأل أحدهم ولماذا لايستجب الله لكل الأدعية التي يدعونه بها في ساحات العراق وسوريا ورابعة العدوية ليل نهار وبعد كل صلاة لخذلان العدو وخسف الأرض به؟ يقال له: لأنكم لم تحسنوا الدعاء. جربوا الدعاء مرة اخرى بقلب خاشع!!
خطيب الرمادي يصرخ في نهاية خطبته: من يحب محمدا ليحضر يوم (الفرقان) في هذه الساحة ، هذا اليوم الذي فرق الله بين الحق والباطل. 
هذه هي قضية العراق..
خطيب رابعة العدوية: في مصر اليوم فئتان: فئة نسيت دينها، واتبعت الغواية .. فئة تحمل الشر، وفئة اخرى تحمل الخير، وتتمسك بدينها.
هذه هي قضية مصر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق