"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

6‏/1‏/2011

بكاء النسوان !

جماعة من السودان أنشأوا نشرة الكترونية اسمها "أبك كالنساء على ملك لم تحافظ عليه كالرجال" وهي المقولة المشهورة من أم لإبنها الملك. وأصل القصة أنه " قد اتفق أبو عبد الله الصغير – آخر ملوك الأندلس – مع ملك
قشتالة على تسليم المدينة في الثاني من ربيع الأول سنة 897 هـ، لتنتهي بذلك آخر الحواضر الإسلامية في إسبانية، أما أبو عبد الله الصغير فقد غادر غرف القصر وأبهاءه وهو يحتبس الزفرات في صدره، وسار بركب حزين. وعلى ضفة نهر شنيل التقى مع فرديناند وقدم إليه أبو عبد الله مفاتيح الحمراء قائلاً: إن هذه المفاتيح هي الأثر الأخير لدولة العرب في إسبانية، ولقد أصبحْت أيها الملك سيد تراثنا وديارنا وأشخاصنا، وهكذا قضى الله، فكن في ظفرك رحيماً عادلاً. ولما أشرف على غرناطة أجهش بالبكاء، فصاحت به أمه عائشةُ الحرة: أجل، فلتبك كالنساء ملكاً لم تستطع أن تدافعَ عنه كالرجال.
- منقول

والأخوة السودانيون يقصدون عمر البشير وقرب انفصال الجنوب السوداني عن بقية الوطن.


وأحب أن أقول لهم : النساء لايبكين، وحين يردن الإحتفاظ بملك فإنهن لا يفرطن به أبدا، واذا حدث لأمور خارج إراداتهن، فإنهن يقفن على أرجلهن من جديد.
الحياة كلمة مؤنثة.

هناك 3 تعليقات:

  1. نعم لتقسيم العراق...لن نستطيع العيش مع بعضنا البعض .. لان نسائنا لم يبقى لهم دموع للبكاء ورجالنا ماتوا في تصفيات المليشيات الطائفية واطفالنا تم مسخ كرامتهم وكسر نفسيتهم بقوة الخوف فاصبحوا يمتهنون التسول .. أسمعي يا عشتار .. أسمعي يا بابل .. أسمعي يا حضارة مسخت وقيدت باسم الحسين فقط وبجرة قلم امريكية وايرانية مشتركة .. نعم نعم لتقسيم العراق

    ردحذف
  2. غير معرف ..

    كلا ..كلا .. للتقسيم !

    ردحذف
  3. جنوب ايه و بطيخ ايه بقى
    لما مسئول سوداني رفيع المستوى في وزارة الخارجية السودانية بيقول شعر غزل في وزيرة الخارجية الموريتانية ربة الحسن و الجمال الناها بنت مكناس
    هي دي الدبلوماسية بصحيح هما فاضيين لجنوب
    الا اذا لو كان الجنوب ده حيبقى دولة و له وزيرة خارجية زي الناها بنت مكناس يبقى يا الف اهلا و سهلا

    ردحذف