يقول كارلوس في كتابة بأن جلال الطالباني كانت لدية علاقة وطيدة بمنظمته و كان يعمل معهم في السبعينات بجواز سفر مصري و شارك في تخطيط و تنفيذ العمليات المسلحة التي كانت تنفذها جماعاته و كان الطالباني ممثلهم في فرنسا.
و حسب كارلوس فأن الشرطة الفرنسية كانت لديها علم بأن الطالباني كان يعمل معه و لكنه اليوم رئيس للعراق و يكن رؤساء العالم له الاحترام بينما هو يقبع في السجن. و أوعز كارلوس هذا الشئ الى عمل الطالباني لصالح الامبريالية و المحتلين.
و حول الشعب الكردي يقول كارلوس في كتابة أنه على الكرد في تركيا التمتع بحق المواطنة المتساوية ألا أنه يقول بأنه من الصعب أقامة كوردستان مستقله على أرض الاجزاء الاربعة من كردستان و يؤكد أنه من الضروري أن تنفتح تركيا بشكل أكبر مع الكرد و أن تركيا موحدة و كبيرة من الصعب الحفاظ عليها من دون مشاركة الكرد. و حول جنوب كردستان يقول كارلوس أن مسعود البارزاني يحاول أستغلال وضع ما بعد الاطاحة بصدام حسين.
لا يعلم لحد الان الاسباب التي دعت كارلوس للتحدث عن علاقته بجلال الطالباني الان بعد مرور 40 عاما على تلك العلاقة. نبذة عن حياة كارلوس لربما تعطي الاجابة على نيات كارلوس حيال الرئيس العراقي و الحرب الدائرة في العراق من طرف القاعدة و التقارب الحاصل بين حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا و القوى القومية في الوطن العربي.
جاكال كارلوس: من مواليد 1949 فنزويلي الاصل، أعلن إسلامه وسافر إلى لندن لدراسة اللغة الإنكليزية وأصولها،ومن ثم انتقل للدراسة في موسكو، أثناء دراسته في جامعة باتريس لومومبا في موسكو، تعرف على محمد بودية، الشاب الثوري الجزائري الذي انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهكذا نشأت علاقة حميمة بين كارلوس ومحمد بودية، انخرط كارلوس في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - العمليات الخارجية،انتقل للعمل في أوروبا ضد الأهداف الصهيونية والمنظمات الداعمة لها لنصرة القضية الفلسطينية ولإيمانه العميق بهذه القضية، ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية الإمبريالية الأمريكية، جند كل إمكانياته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل،أمسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية وأدخل أسلوباً جديداً وعناصر جديدة في العمليات، حيث اشتركت معه مجموعات ثورية التي تضم عناصر من الجيش الأحمر الياباني، ومنظمة بادرماينهوف الألمانية، وجيش تحرير الشعب التركي، والألوية الحمراء، والخلايا الثورية، ومنظمة العمل المباشر الفرنسية، بالإضافة إلى أعضاء من الجيش الجمهوري الإيرلندي، ومنظمة إيتا والباسك الإنفصالية، خطط وشارك لعملية الهجوم على مقر اجتماع الأوبك لوزراء البترول عام 1975؛ حيث أذاع بيان (درع الثورة العربية) وهي من أغرب العمليات وأدقها وأكثرها مدعاة للدهشة وعدم التصديق!
كما استولى كارلوس على السفارة الفرنسية في "لاهاي" بهولندا، مقر محكمة العدل الدولية، واختطف طائرة فرنسية إلى مطار "عنتيبي" بأوغندا في عام 1976، قام باستهداف طائرة العال الإسرائيلية في فرنسا بواسطة قاذف آر.بي.جي، يقبع الآن و منذ 16 سنة في سجن منفرداً في فرنسا، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة السودان حيث كان يقيم في خيمة واحدة مع بن لادن و ابو نضال فتحت حماية المخابرات السودانية و تم خطفه من السودان في 14 أغسطس 1994 بموافقة المخابرات السودانية .
مصدر المعلومات عن حياة كارلوس: موقع ويكيبيديا و معلومات من صوت كردستان.
شكرا لصديق الغار مصطفى كامل على الموضوع.
تعليق : ردا على سؤال كارلوس حول سبب وضعه في السجن ووضع طالباني على سدة الحكم ، ألا يمكن أن يكون ضخامة الرئيس قد عمل جاسوسا للصهيونية والامبريالية حين اخترق صفوف جماعة كارلوس؟ لا أجد تفسيرا غير هذا. فمن يحارب ويقاتل في حروب تحررية شرقية وغربية ، لا يمكن ان يفتح باب وطنه للغزاة .
على رأى عبد السلام النابلسي في فيلم شارع الحب : "ناس ليها حظ و ناس ليها ترتر"
ردحذفطبعا سيدتي اتفق معك ان ضخامته كان جاسوسا حتى على كارلوس.
ردحذففكلنا الان نعرف انه عميل مع سبق الاصرار والترصد.
نسخة منه الى:
اصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤوساء وامراء الدول العربية.
سعادة امين عام الجامعة العربية
للاطلاع واتخاذ مايلزم بشأن موقفكم من عقد القمة العربية القادمة المقررة في بغداد برئاسة السفاح الدولي المذكور.
اصحاب الجلالة والفخامة والسيادة والسمو ملوك ورؤوساء وامراء دول العالم
سعادة امين عام الامم المتحدة
للاطلاع واتخاذ مايلزم بشأن بحث مدى شرعية تمثيل المجرم اعلاه لبلد عظيم اسمه العراق
ضخامته ايضا كان يتجسس على أوجلان
ردحذفhttp://www.youtube.com/watch?v=37ipGTPGbsI
لقد قابلت ضخامته اكثر من مره فهو يتميز بأنه يمتلك استعداد ان يبيع الوطن والامة والقضية الكردية من اجل ماعون قوزي وتمن
ردحذفتتبعي مسيرة هذه السلسلة سوف تجدين اعترافات عديدة قد تفيدك
ردحذفhttp://www.youtube.com/watch?v=ldy3QWL2ybk&feature=related
نقول لكارلوس هذه حال الدنيا فلا تأسف لغدر الزمان!!!!!!!!!!ليس لدينا رئيس بل مهزلةوالعاقل يفهم.لانه ((من قلة الخيل شدوا على الحمار سروج))....
ردحذف