وجه الحرب

طفل عراقي كان يلعب امام بيته حين رشته طائرة أمريكية ، ففقد عينه واحترق وجهه الجميل، يحمل صورته قبل الحادث.

اليكم النص الذي كتبت صديقة الغار (جيفارية) تعليقا على الصورة :

في ساعة مبكرة من ذلك الصباح
تغير كل شئ
في لحظة واحدة فقط، بدت هكذا لكم
ولي أصبحت ظلاً لايمكن مفارقته
إغتالوا قلبي أمامي
دسوا نيرانهم مابين رمش العين والبصر
عبثاً حاولوا ان يدفعوني الى البكاء
لكني لم أبك ولم اتراجع
وقفت هناك أتأمل بكل ماتبقى مني
بلحمي المحترق
وعيني التي غرقت في الظلام
وبرغم صرخات امي المدوية في الأزقة
ان اغيثوه، احملوه الى المستشفى عل دواءاً يشفي قرة عيني. كنت لاازال واقفاً بين أحضانها نخلة ترتعد عشقاً وشوقاً والماً كذلك..
كنت اراه جائماً يمسك كتفي ويقبل مابين عيني، عراقنا الشامخ، ابانا الذي لاجله افقدونا كل مالدينا، وكل مالدينا مسروراً بكونه هدية ترقى الى هذا العراق..

**
وتبقى عيناك وردتين تتفتحان في قلب العراق، ووجهك الدري كملجأ العامرية، سيبقى شاخصاً امام كل العقول
إيقونة للحلم الأمريكي..