الآن المعركة ظهرت على حقيقتها : بين عملاء امريكا ويمثلهم :علاوي - المطلك - اياد جمال الدين - مثال الآلوسي ومن تحالف معهم باعتبارهم (غير طائفيين) بل هم يمثلون الجانب الليرالي . باختصار الجانب الأمريكي
الطرف الآخر هم الأحزاب الدينية التي تمثل ايران.
من سوف يكسب المعركة ؟ وقد تدخلت ايران فعلا في زياراتها المكوكية ، وفي تكتيكاتها هنا وهناك .. فماذا عن امريكا ؟ هل سوف تتدخل مباشرة لدعم جماعتها؟ في انتخابات 2005 نأت امريكا عن دعم عملائها بشكل سافر، وتركت احزاب ايران تفوز.
المعركة التي سيخوضها عملاء هؤلاء واولئك ستكون حاسمة وفيها ضرب تحت الحزام وفوقه، وقد بدأت في توجيه لكمة للمطلك و14 تجمعا آخرا محسوبين على امريكا .
ماهو موقف الأكراد ؟ مع هؤلاء ام اولئك ؟
أعتقد أن علينا في الاسابيع القادمة ان نجلس مع كرزات وجكليت وشاي ونركيلة ، نسند ظهورنا الى الحائط ونتفرج .. أعدكم بفرجة احسن من أي برنامج درجة عاشرة نضيع وقتنا فيه.
أول الفرجة حدثت اليوم : أذيع ان المطلك اغتيل ثم نفي الخبر، ثم طافت على السطح اتهامات ان المطلك يتمول من (مجاهدي خلق) وهي منظمة ارهابية !! في حين ان المطلك قال امس ان الاحزاب الدينية تتمول من ايران !!
هاي أول جولة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق