"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/1‏/2010

حكمة الله العظيمة : العين بالعين والسن بالسن

العسكري ليوند ميلكن

قصة اذيعت على قناة فوكس حول العسكري الامريكي ليوند ملكن الذي ذهب لقتل العراقيين في 2005 وفي عام 2006 أبيدت عائلته المكونة من زوجة وولدين وشقيقة زوجته ، حيث دخل عليهم جارهم وطعنهم حتى الموت ثم احرق البيت عليهم لاخفاء الاثار. أي انه عاد من ميادين القتل حيث شارك في قتل العوائل العراقية وتدمير بيوتها ليجد انه تعرض لنفس الشيء. هل هذه هي حوبة العراقيين ؟

اللهم لا شماتة في الموت ، ولكن الرجل في حديثه عن جمال ورقة زوجته وعذوبة اطفاله ، لا يبدو انه اتعظ او فهم الحكمة الربانية ، فقد ذهب الى العراق في حرب لا مبرر لها ليقتل اناسا ابرياء لاذنب لهم، وفي وطنه دخل جار ليرتكب جريمة غير مبررة وليقتل اناسا ابرياء لاذنب لهم.

في التقرير يسهب العسكري في وصف براءة اولاده ومزايا زوجته ، هل تذكر يا ترى في تلك اللحظات ان هناك زوجات مثلها وابناء مثل ابنائه قد ساهم هو في قطف حياتهم قبل أوانها ؟

اذا لم يفهم هذا العسكري حكمة الله هذه، تكون كل هذه الدماء قد راحت هدرا. لقد
عبر هذا الجندي الاف الأميال ليرتكب جريمته. في حين أن الجار عبر الشارع فقط للوصول الى هدفه.

هناك تعليقان (2):

  1. اشو ضارب دالغه هذا؟؟
    يمكن ديكول اشسويت ربي وهيجي تحرك كلبي
    يبووووووو شلون اعمى عين وكلب

    ردحذف
  2. فعلا انها حكمة الله العظيمة
    وايضا سيأتى من يقتل هذا المجرم الكلب فالقاتل لا بد ان يقتل

    ردحذف