"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/4‏/2009

ماذا يحتاج الكردي لإنشاء وطن قومي مزيف؟


الصورة للأخوين من فرع واحد وشجرة خبيثة واحدة: الكردي المتصهين نجم الدين كريم والصهيوني المستكرد موريس اميتاي، ولكن هل يستطيع القاريء ان يميز من هو من؟ حاول ان تحل هذا اللغز بعد أن تقرأ المقالة !!
بقلم: عشتار العراقية
كتب الكثيرون وفضحوا العلاقات الخاصة بين الصهاينة والعصابات الكردية الحاكمة اليوم في العراق كله من شماله الى جنوبه، وامتداد تلك العلاقات بأشكال مختلفة من ايام الملا مصطفى البرزاني وحتى يومنا هذا. وعليه ربما لا احتاج الى الخوض في ذلك . لقد تماهى الأكراد والصهاينة في المشروع الاستيطاني وفي تحقيق اهدافهم التوسعية على حساب الغير. وربما كان من قبيل التكهن والتخمين حين تحدثت في مقالات سابقة عن اقتداء الاحزاب الكردية العميلة بامتياز لكل اعداء العراق، بالصهاينة في الحصول على (وطن قومي) من خلال ادعاء اساطير الابادة ، وعداء (العرب) لهم. لقد ساروا على نفس النهج وباستغلال اطماع القوى الكبرى وبالعمالة لها ، استطاعوا الحصول على ما ليس من حقهم. ولكن عند البحث الدقيق في نسيج المؤامرة الكردية على الوطن العراقي ، نجد أن تلاحمهم مع الصهاينة لم يكن طارئا او نظريا او بالصدفة. وانما كان تلاحما مصيريا.

حدثتكم في مقالة سابقة عن الزواج السياسي بين ابن طالباني و يهودية امريكية صهيونية . وربما اعتبر البعض ذلك من قبيل الصدفة. ماذا يعني؟ الولد يعيش في واشنطن وربما يحمل الجنسية الامريكية والبنت امريكية . ماذا تهم ديانتها؟ النبي محمد نفسه تزوج من يهودية . ولكن عداءنا ليس لليهود المسالمين وانما للصهاينة اصحاب المشاريع الاستعمارية الاحتلالية.

ولكن اؤكد لكم انه ليس هناك صدفة في الموضوع. ففي كل يوم تتكشف لنا حقيقة مروعة اخرى عن التلاصق والتماهي الصهيوني الكردي.
**
لنذهب مثلا الى المعهد الكردي في واشنطن Washington Kurdish Institute الذي يرأسه طبيب كردي اسمه نجم الدين كريم، في سيرته انه بيشمركة و كان طبيبا للبرزاني الأب، ورافقه الى الولايات المتحدة حين ذهب للاستشفاء، ثم بقي الطبيب هناك للنضال في سبيل (الوطن القومي الكردي) . وبهذا يكون هذا الطبيب اكثر اخلاصا لمبادئه الطبية والانسانية والقومية والوطنية (من وجهة نظره) من طبيب آخر خان مهنته كطبيب وانسانيته كفنان مبدع ووطنيته كعراقي ، واصدر كتاب (كنت طبيبا لصدام ) حالما أسر الاعداء مريضه الذي ائتمنه على اسراره، باحثا عن شهرة وصك غفران ودور جديد لدى الغزاة، فانتهى الى مزبلة التاريخ. 

ولكني استطرد بعيدا عن موضوعي، فمعذرة. نعود الى الدكتور نجم الدين كريم ، الطبيب البيشمركة ، كان اول كردي يستقبل رسميا من قبل وزارة الخارجية الامريكية في 1991. وهو يرأس المعهد حاليا وفي نفس الوقت في هيئة رئاسة المؤتمر الوطني الكردي في باريس، وكان مؤسسا للمؤتمر الوطني الكردي في امريكا الشمالية . نعم ياسادة : هناك الكثير من المراكز الكردية التي ساعد الصهاينة في اقامتها.

في 1992 ساهم نجم الدين مع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي ووزارة الخارجية الامريكية باقامة اذاعة صوت امريكا باللغة الكردية. وكان يلقي محاضرات في الجامعات الامريكية واجهزة الاعلام حول القضية الكردية. شارك في مؤتمر فينا الذي تأسس بموجبه المؤتمر الوطني العراقي وانتخب في الجمعية العامة . وشارك في مؤتمر المعارضة في لندن 2002 وانتخب ضمن لجنة المتابعة والقيادة . وشارك في مؤتمر صلاح الدين في 2003 . وكان عضوا في اول مؤتمر يعقد في بغداد بعد 2003.

يبدو والله اعلم وحسب التاريخ الذي يتم تزييفه ان العراق وشماله بالذات هي ارض اليهود ، واحنا ماندري. لأنه حسب التوراة – كما يدعون- استقر اليهود في عام 722 قبل الميلاد في ارض مابين النهرين وميديا واللي هي منطقة (كردستان) !! يقول التاريخ اليهودي ان (الغزاة) الاشوريين لمملكة اسرائيل (الشمالية) – ملاحظة عابرة : اسرائيل مثل كردستان منها شمالية وجنوبية وشرقية وغربية – ساقوا اليهود الى المدن الميدية (يعني شمال العراق) ، والميديون هم اجداد الاكراد ، وكانوا عطوفين كلش على اليهود بحيث ان ملوكهم سمحوا لليهود بالعودة بسلام الى القدس مدينتهم المقدسة. حتى رمبان طبيب صلاح الدين الايوبي كان يهوديا. ومنذ ذلك الحين عاش الكرد واليهود بفد حزام !! خاصة بعد ان نشر فريق الماني هندي اسرائيلي بحثا يبين ان اليهود هم عرقيا اقارب للاكراد فالأصل واحد. ولانعرف كيف حيث المعروف ان اليهود ساميون والاكراد آريون!! ولكن كل شي جائز في أساطير الكذابين !!

ولكن المؤرخين الحقيقيين يقولون ان كل هذا لم يثبت صحته، وان الاكراد اقوام متنافرة لا تجمعهم حتى لغة واحدة ، بل ان كلمة (كرد) لا تشير الى قومية او عرق وانما تعني ( المجموعات البشرية التى تعيش فى الجبال، وتمارس عمليات السلب والنهب والسطو، والاعمال اللصوصية.) حسب اغلب الرحالة الأجانب الذين زاروا العراق وماحوله . وهناك دراسة ممتعة من 6 اجزاء حول تاريخ الاكراد او لنقل بالاحرى (لاتاريخ الاكراد) .
وحسب اليعازر تسفرير وهو مسؤول موسادي سابق ، كان المستشارون العسكريون الاسرائيليون قائمين قاعدين طوال سنوات 1963-1975 في مقر ملا مصطفى البرزاني، لتدريب وتموين الوحدات المقاتلة الكردية وتزويدهم بالذخائر والسلاح المضاد للطائرات (رويتر في 21/2/1999). ومنذ نهاية الخمسينات الى بداية الستينات كان هناك الالاف من عناصر الموساد والمدربين من الجيش الاسرائيلي يقيمون في شمال العراق ويديرون عمليات سرية . اصبحت اسرائيل المصدر الرئيسي للسلاح والتدريب لدى الاكراد. بل ان حتى الحزب الديمقراطي الكردستاني اقام بالتعاون مع الموساد وحدات استخبارية في اواخر الستينات باسم (باراستين) .

في 1999 أثار اكراد تركيا ضجة ضد اسرائيل متهمين الموساد بتقديم المعلومات التي ادت الى اعتقال عبد الله اوجلان في كينيا . وحاصر الاكراد في برلين السفارة الاسرائيلية وجرى تبادل اطلاق نار تسبب في قتل واصابة 16 متظاهر و27 شرطي . ولكن علاقة العصابات الكردية في شمال العراق مع اسرائيل لم تتأثر بكل هذا ، فهم يعرفون متى ينأوون بأنفسهم عن اخوانهم اكراد تركيا او غيرها من اجل الحفاظ على المصالح (العليا) . وهكذا في 2004 نشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية اخبار اجتماعات مسؤولين اسرائيليين مع قادة الكرد حين اكد مسعود برزاني وجلال طالباني ورئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اريل شارون على الملأ العلاقات الجيدة بينهم.

خلال عدوان (عاصفة الصحراء) لتدمير العراق ، قامت المنظمات اليهودية في كل انحاء العالم بحملة دعاية وضغط لصالح الاكراد في شمال العراق (ضد اضطهاد الحكومة العراقية ) . كما قدمت اسرائيل من خلال المنطقة الكردية التركية مساعدات لاكراد العراق، ودعا رئيس الوزراء الاسرائيلي شامير خلال لقاء مع وزير الخارجية الامريكية آنذاك جيمس بيكر، الولايات المتحدة الى الدفاع عن الاكراد
أثناء زيارته للكويت في 2006 ، قال مسعود برزاني ردا على سؤال صحفي حول العلاقات الكردية الاسرائيلية (ليس جريمة ان تكون لنا علاقات مع اسرائيل. اذا اقامت بغداد علاقات دبلوماسية مع اسرائيل فسوف نفتتح قنصلية في اربيل) وكان التلفزيون الاسرائيلي قد اذاع صورا من الستينات يبدو فيها مصطفى البرزاني وهو يحتضن وزير الدفاع الاسرائيلي آنذاك موشيه ديان.
ونقلا عن سيمور هيرش عن ضابط مخابرات اسرائيلي "اسرائيل دعمت الاكراد دائما بطريقة مكيافيلية. لاحداث توازن ضد صدام. انها الواقعية السياسية. بالتحالف مع الكرد تكسب اسرائيل عيونا وآذانا في ايران والعراق وسوريا."
وحسب مدير عام سابق في وزارة الخارجية الاسرائيلية، كانت ستراتيجية الكيان الصهيوني السعي الى التحالف مع القوى غير العربية في العراق. والكرد قدموا تعاونا في الخمسينات عند نزوح الاكراد الكرد الى اسرائيل. كما كان اليهود الكرد ناشطين جدا في الحركة الصهيونية . احد اهم اعضاء حركة ليهي (مقاتلو اسرائيل) كان موشيه برزاني الذي هاجرت عائلته من شمال العراق واقامت في القدس في اواخر العشرينات.
اليوم شركة الاتصالات الاسرائيلية بيزيك تذيع نيابة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في شمال العراق كل مساء ,
ولكن كل هذا تعرفونه بالتأكيد ، فدعونا نرجع الى المعهد الكردي في واشنطن.
**
المعهد الكردي في واشنطن ، ساهم في انشائه في 1996 وظل مديره التنفيذي حتى 2005 الصهيوني مايك اميتاي وهو ابن الصهيوني موريس اميتاي الرئيس السابق للايباك (وهي اكبر منظمة ضغط صهيونية في واشنطن). بعد 2005 اصبح مايك مستشارا للمعهد.
موريس اميتاي نفسه يعمل الان مستشارا للمعهد الكردي في واشنطن، وهو في نفس الوقت نائب رئيس الجنزا (المعهد اليهودي لشؤون الامن القومي) والجنزا والايباك صنوان، فهما منظمتان تمثلان المصالح الاسرائيلية في واشنطن.

هذا يعني باختصار ان مصالح الكيان الصهيوني = مصالح الكيان الكردي!

على لائحة المستشارين في المعهد الكردي في واشنطن ايضا ماكس كامبلمان (يهودي) يشغل حاليا منصب الرئيس الفخري لمؤسسة اورشليم والحاكم الفخري للجامعة العبرية في القدس.

من المستشارين ايضا لوري مايلروي Laurie Mylroie وهي من الشخصيات المثيرة للجدل في علاقتها بالجلبي والاكراد. انها باحثة في معهد انتربرايز الامريكي وهي مؤسسة فكرية يرأسها المحافظون الجدد ، وقد كانت مايلروي مستشارة بشأن العراق في حملة انتخاب كلنتون في 1992. هي مؤلفة كتاب (دراسة الانتقام: حرب صدام حسين المستمرة ضد امريكا) وهو كتاب صادر عن معهد انتبرايز في 2000 . لاحظ عنوان الكتاب التحريضي. وهو يعكس نظرية المؤلفة من ان العراق كان وراء تفجير مركز التجارة العالمي في 1993. وكانت نظريتها هي اساس الاعتقاد بان صدام كان خطرا وشيكا للولايات المتحدة ، واصبح ذلك مثل قناعة دينية داخل الادارة الامريكية تم بيعها للرأي العام الامريكي. فقد عملت مايلوري مع المحافظين الجدد من اجل الدفع بنظريتها بخطر العراق . وفي مقدمة كتابها تقدم الشكر للمساعدة لكل من ريتشارد بيرل ولويس ليبي وديفد ورمسر وجون بولتون وكلهم من المحافظين الجدد، كما تشكر فرانسيس بروك الذي تحدثت عنه في احدى مقالاتي بصفته الراعي الرئيسي للمؤتمر الوطني العراقي والمستفيد من احمد الجلبي. كما تشكر بول وولفوفتز وزوجته (آنذاك) على مساعدتهما القيمة في تشكيل الكتاب.

عرف عن مايلروي هوسها بخطر صدام حسين والعراق. كان ذلك محور حياتها، وهي ترى ان صدام حسين كان وراء كل عمل ارهابي وكل مؤامرة ضد الولايات المتحدة في العصر الحديث. وقد استغل المحافظون الجدد هوسها هذا باستخدامها مستشارة في البنتاغون في الوقت الذي كانوا يبحثون عن الذرائع لغزو العراق. نعرف الآن سبب ضمها الى المستشارين في المعهد الكردي في واشنطن. الاكراد يحتاجون الى كل اعداء العراق.

اي ان في استشارية المعهد الكردي في واشنطن : صهاينة وكذابون. وهما الصفتان اللازمتان والخلطة الأكيدة لانشاء وطن قومي مزيف.

++
متابعة: بعد عدة اشهر من نشر هذه المقالة ، اصبح نجم الدين كريم محافظا لكركوك. اقرأ هنا.

هناك 14 تعليقًا:

  1. هذا المقال ليس بالشئ الغريب على هذه الاقوام التي تسمى اكرادا فهؤلاء مثل الخميني الذي قال انني مستعد لاتعامل مع الشيطان ضد عدوي فالكرد لديهم القاعدة الميكافيلية التي يسيرون على نهجها والتي تقول الغاية تبرر الوسيلة فهم مستعدون للتضحية بشرفهم في سبيل الحصول على جمهوريتهم المسخ المزعومة مهاباد

    ردحذف
  2. هلو عشتورة .... والله والچ وحشة , ضل بالنا يم الأمايه (الماذر بورد) مال جهازچ

    عيني .. بالنسبة للغز اليوم , آني عرفته اول واحد....وهسة اوضح أشلون

    صورة اسود وابيض + ضحكة بلهاء = كردي متصهين
    صورة بالالوان+ سمات وجه عنجهية = صهيوني مستكرد

    الله عليچ گوليلي صح التحليل لو غلط.... لان آني ناوي اشتغل (محلحل) سياسي...! اي لو مو اي ؟


    عراق

    ردحذف
  3. عيوني عراق .. ترة ما اگدر اگولك تحليلك للصور صح لو غلط ، لأن لازم انتظر حلول بقية الاصدقاء.

    عيوني اسامة .. من مئات السنين وهم يعيشون على أرض العراق وكنا نعتبرهم دائما اخوة في الوطن، ولكن هل رأيت يوما حتى أحط المخلوقات (يبول) في الطبق الذي يأكل منه؟

    ردحذف
  4. عزيزتي عشتار
    اكبر فيك روحك وصراحتك وعلميتك وفعلا نشتاق لكتاباتك وكلامك الجميل
    هل سٍمعت بالمثل القائل :
    الكرد يكرهون العرب كرها لا مثيل له وهم يقولون :
    نار الكرب ولا عشره العرب
    اعتقد ان هذا المثل لم يصدر عن لا شئ وانما انه يمثل الحقيقه المره وتلك هي ان الاكراد لا يحبون العرب ولا يحبون العراق بل سبق ان كتبت انا في احدى مقالاتي بان الاكراد اصلا يكرهون ان يقال عنهم انهم عراقيون ولذلك لن استغرب ابدا ان يكونوا بهذه العلاقه الوثيقه مع اسرائيل والصهاينه .
    عزيزتي اكتبي واثري من لا يعرف الحقيقه
    اكتبي ما شاء لك ان تكتبي
    الف شكر لك
    من قلب عراقي ادعو لك بالسلامه اينما كنت في العراق او خارج العراق
    ادعو لك بالصحه والسلامه
    دمت برعايه الله وحفظه

    ردحذف
  5. عزيزي عراق

    بما ان القراء غير مهتمين مثلك بمعرفة من اميتاي ومن نجم الدين ، فإليك الحقيقة.

    كان تحليلك خطأ ومعكوسا ، فالصورة بالابيض والاسود هي للصهيوني المستكرد(وكان يجب ان تعرفها لأن الصورة قديمة والصهيوني اكبر سنا من نجم الدين). والصورة الاخرى الملونة كالحرباء هي للكردي المتصهين. ولكن كأنهما توأم ، أليس كذلك ؟ ياسبحان الله.

    ردحذف
  6. عزيزي (غير معرف) ..

    كنت سابقا اميز بين الشعب الكردي وقادته الخونة ، واعتبر الاكراد عموما مظلومين بمثل هؤلاء القادة، ولكن الناس على دين قادتهم ، وكما تكونون يولى عليكم. ان كراهية الاكراد للعرب تغذى عبر المناهج الدراسية وعبر الاكاذيب التي تردد في وسائل اعلامهم وفي تصرفاتهم، وهو نفس ما يفعله الصهاينة في فلسطين المحتلة ، حيث يغذون اجيالهم بكره العرب بدلا من بث روح التعايش والسلام، ثم يشتكون من ان العرب يريدون ان يرموهم في البحر.

    ردحذف
  7. عشتورة ..... عيني

    ترى آني مخصوص گلبت المعادلة حتى أجر رُجل عل اللغز.... مو علمود الصهيوني اكبر سنا ..بس اذا تلاحظين النظرة الثاقبة والابتسامة الاعلامية , ميدبرٌهن واحد كردي گدام الكاميرا سويه. وبالصورة الملونه نلاحظ بوضوح حيرة العيون وتجهٌم الوجه وهذه الصورة ما كان اي صهيوني ليسمح بنشرها على الملأ حتى ولو التقطت صدفة.....! ها يابه انفع (محلحل) سياسي لو لا ؟

    تعليقچ الاخير او السادس أسمحيلي اختلف وياچ ...الاكراد كشعب ولغاية 2003 ما كانوا مناصرين لحكومة كردستان بنسبة كبيرة....... صحيح أختلفت نسبتهم من 2003 الى 2009 ولكن لا زال هناك الكثير من الاكراد اللذين يؤمنون بعراقيتهم اكثر من ايمانهم بكردستانيتهم فأرجوك حددٌي
    أطراف العمالة الكردية ولا تعممٌي على كل الشعب الكردي

    عراق

    ردحذف
  8. عودا محمودا كاتبتنا الكبيرة.
    مقالة شاملة وذات طابع هجومي غير مسبوق من كاتبتنا المتألقة ,وحق لك فما تكشفيه من خفايا مستنقع التامر والعمالة لا يطيقه المخلصون لاوطانهم.بالفعل لقد كرس الحزبان الكردييان ولفترة طويلة النزعة الانفصالية في نفوس الاكراد فصاروا جميعا لا يشعرون بالانتماء الى الوطن (العراق العزيز). واذ نلتمس بعض العذر للشعب الكردي نتيجة غسيل الدماغ طويل الامد فاني لا افهم موقف د.علاء بشير. فبعد ان احترف جراحة التجميل على جرحى الحرب العراقية الايرانية وبعد ان رقاه صدام وللانصاف نقول لما يستحق نجده ينشر هذا الكتاب والذي لاقيمة تاريخية ولا ادبية له. انا اعزو ذلك الى هواه للغرب ومقته الشرق بالاضافة الى (وكما ذكرت) محاولة نيل حضوة لدى المحتل. يبدو ان العمالة والانبطاح للمحتل اصبحت تجارة رائجة وليست عيبا هذه الايام. ارى انك استاذة عشتار وكدأبك دوما تعزفين الحان تطيب لها اسماعنا واسماع ابناء العراق الاصلاء وهي حتما لا تعجب العملاء ومنهم هذا الممحو من التاريخ علاء بشير.
    تحياتي الخالصة ودعائي لكم بالموفقية

    عراقي

    ردحذف
  9. اخي الفاضل عراقي

    لم يعد في الإمكان الطبطبة والكلام الناعم والمتملق في وسط كل هذا الخراب. وكما تقول لم تعد الخيانة في عرف هؤلاء شيئا مشينا وماسا بالشرف، بل اصبحت شطارة ومهارة وتحضرا وثقافة . لاحظ ان الاكراد زعامة وشعبا كانوا يدخلون الجيش الايراني الى داخل الاراضي العراقية حين كان العراق في حرب مع ايران، وهذه خيانة عظمى بكل مقاييس العالم، ثم كانوا يدخلون الصهاينة والعراق والعالم العربي في حرب معهم وعداء مصيري ، وهذه خيانة عظمى، ثم ادخلوا الامريكان للهجوم على العراق وتدميره وهذه ام العظائم. فكيف تريدني ان اتحدث عنهم ؟ بأية لغة؟

    ردحذف
  10. ابو يحيى العراقي
    الاخت العزيزة عشتار حمدا" لله على سلامتك و حمدا" لله على سلامة الحاسبة و خزين المعلومات الذي فيها و نسأل الله العلي القدير أن يحفظك دوما" ويمدك بالعون ، و مقالك هذا عن هذه الشراذم الضالة المجرمة من هذا المكون من من مكونات شعبنا العراقي العظيم مقالة رائعة كعهدنا بك و انها بالتاكيد مما يروي الظمأ الذي عانيناه في غيابك. سلمت و سلمت الاسرة التي تربيت فيها و سلم كل من ساهم في صقل مهاراتك فبمثلك و أمثالك من ذوي الروح العلمية يبقى الامل و أتمنى أن لا يفتر عزمك و اصرارك فما تقومين به مهم و حبذا لو تطوريه أو على الاقل تستهدفي ذلك فالطموح هو ما يصنع الاستمرارية.
    أبو يحيى العراقي

    ردحذف
  11. عزيزي ابو يحيى

    شكرا لكلماتك الطيبة المشجعة. بكم اصلب عودي واستمر ان شاء الله. اقترح عليّ كيف يكون تطوير هذا الجهد؟

    اشتريت موقعا على الانترنيت منذ 6 شهور وانتهيت من تصميمه منذ 4 شهور وليس لي وقت للبدء في تحديثه واضافة المعلومات اليه.

    جهودي بالتأكيد تحتاج الى من يساعدني فيها.

    ردحذف
  12. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  13. أبو يحيى العراقي
    تحية محبة و تقدير و اعتزاز للعزيزة عشتار ، بالتأكيد اليد الواحدة لا تصفق كما يقولون و أظن أن كثيرين من قرائك و المعجبين و المقدرين لعمق و علمية و دقة و موضوعية كلامك و مواضيعك على أتم الاستعداد للتعاون معك في أي سعي لتطوير أساليب طرحك لمواضيعك ربما فقط العقدة في موضوع تحديد اسلوب الاتصالات و تنظيمها و هذا بالتأكيد أنت تحددينه أي أن الرغبة في التعاون و المساعدة موجودة لدى الكثيرين فيما أظن. أما موضوع التطوير و مقترحاتي فاني كنت قد طرحت فكرة عمل مؤسسة اعلامية بسيطة و تتطور تعمل على انتاج المواضيع التي تكتبينها في صيغة افلام وثائقية و في البداية يمكن تحتاجي فقط لخبرة و معدات في مجال منتجة الافلام ثم تتطور المسألة لمصور و كادر عمل و مخرج يطعم الافلام بلقاءات حية. يمكن أن تبدئي بانتاج مواضيع بصيغة البوربوينت كفكرة اولية. اني أظن أن هذا الاسلوب في الطرح سيكون مؤثرا على شرائح أوسع من الناس. أما في مجال الانترنت فيمكن أن تعملي موقع بصيغة الاوبن بروجكت حيث يتشارك الجميع من قرائك في تغذيته بالمعلومات و المقالات المتخصصة و في مختلف المجالات كان يكون ويكي عراق او شيء من هذا القبيل و أكيد أنت افكارك اوضح و معلوماتك اوسع مني في هذا المجال.
    أبو يحيى العراقي

    ردحذف
  14. أبو يحيى العراقي
    السلام عليكم الاخت العزيزة عشتار و تحية محبة و اعتزاز و احترام ، شرفتني بأن دعوتني للتعاون في موضوع الموقع و بالتأكيد ذلك مما يسعدني و ان شاء الله نتواصل عبر الايميل. أما بخصوص الافلام التي أنتجتها و عرضتها على موقع اليوتيوب فيا ليت تضعين رابط لكي نتمكن من مشاهدتها مع جزيل الشكر و االتقدير
    أبو يحيى العراقي

    ردحذف