"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

14‏/6‏/2016

هذا هو سر الجرة !!

غارعشتار
عن سر الجرة التي طار بها الركبان، أقول لكم أنني كنت قد أرجأت الحديث عن مؤتمر باريس حتى أجمع كل تفاصيله، وبدأت في أول الأمر أجمع أكبر قدر ممكن من الأسماء التي حضرت المؤتمر، وكان شيئا صعبا في البدء لأنه جرى تعتيم مقصود أو غير مقصود في كل الأخبار التي نقلت عن المؤتمر، حتى أني دهشت لقلة الفضول لدى الصحفيين: أن يكون مؤتمر معارضة بهذا الحجم يتصدره الجنرالات الأمريكان ولايعرف من اسماء الحاضرين إلا القليل. حتى أني سألت صحفيا ذهب الى هناك للتغطية فأجاب بأنه لا يعرف كل الحاضرين ولم يسأل. وقد وجدت هذا غريبا. ثم استطعت تجميع اسم من هنا واسم من هناك، حتى استطيع القول أننا هنا في الغار نشرنا أكبر قدر من الأسماء التي حضرت وهي - ليست كلها. مازلنا نكتشف كل يوم ، والأسماء التي عرفناها حتى الآن:
جمال الضاري: رئيس المؤتمر- صباح المختار- المقرر- دومنيك دو فيلبان- صالح حمد القلاب- ديفد ويلدون- برادلي بلاكمان
ديفد ويلر- وليام فالون- محمد المسفر- بريان غراهام من فوكس نيوز- د. فارس الخطاب- السفير مختار لماني- السفير خايم اباريثيو اوتيرو (بوليفيا) - ريموند بيرغمانيز (لاتفيا) - وليد كشمولة- محمد الحسيني- ديفد ريفيرا- لقاء مكي- فتاح عباس الدفاعي- عدنان مالك - سرمد عبد الكريم  - أنور معاوية الأموي- ياسمين جواد - رعد الفيصل - صباح الوزير- منال (نوال) السامرائي- مالك المعموري- احمد حقي- عبد العزيز الجبوري - الشيخ خميس الخنجر- مصطفى كامل - زلماي خليل زاد - سلام مسافرمصطفى الامارة (بعض الأسماء ربما دعيت ولم تحضر، لم نشاهد زلماي خليل ولا  الشيخ خميس الخنجر وقد ذكرا مع آخرين في هذا المصدر)
والإسم الأخير مصطفى الإمارة ، ساعدني به الإعلامي سلام مسافر صاحب برنامج (قصارى القول) في روسيا اليوم ، وكان هو صاحب الجرة. حيث ذهب مراسلا الى المؤتمر ، وقام بمقابلات جانبية لبرنامجه مع 3 شخصيات، اولهم رئيس المؤتمر والداعي له جمال الضاري.
 وفي هذه المقابلة تحدث الضاري عن مؤتمر المعارضة في باريس. إذن المقابلة في باريس ايام المؤتمر،  وفي مكان معين اتخذه السيد سلام مسافر ستوديو مؤقت. 
ثم قام سلام مسافر بمقابلة شخصيتين دون أن يسألهما عن المؤتمر بتاتا، أحدهما أنور معاوية الأموي الذي يعرف نفسه بأنه أمير الطائفة اليزيدية ، وكل حديثه كان يدور حول محنة اليزيديين وداعش الخ.
ولكن أمير اليزيديين كان قد ظهر بنفسه على منصة المؤتمر في باريس مما يعني أن المقابلة هذه جرت ايضا على هامش المؤتمر وفي نفس المكان بدلالة الجرة. 
هذان الاسمان كانا معروفين لدي منذ الوهلة الأولى ومن الأخبار. ولكن الشخصية الثالثة التي لم يذكرها احد وقدمها سلام مسافر الى جانب الجرة ايضا هو هذا :
اسمه مصطفى الامارة وهو كما يقول مدير (المركز العربي للتطوير الوظيفي) في لندن. وهكذا باحت الجرة بهذا الاسم الذي لم تذكره الاخبار، لأن الأخ مصطفى وكما كشف لسلام مسافر يدير مركز بزنس في لندن وقد ذهب الى العراق بعد الاحتلال لأنه لم يكن ضد غزو واحتلال العراق، وذهب ليتربح من هناك ويطور لهم الوظائف، ولكن يبدو انه لم يدفع الرشوة المضبوطة ، فرجع بخفي حنين. وهو طالع في المقابلة لا ليتحدث عن المؤتمر بل لم يأت على اشتراكه فيه، ولكن ليتحدث عن تطوير الموظفين في حلقة عنوانها (ماذا بقي من الاحتلال البريطاني للعراق) ويقصد مسافر بهذا أن الاحتلال البريطاني جاء لنا بالكادر الوظيفي المتحضر والمتطور فماذا بقي منه؟ بمعنى آخر الحلقة كانت للدعاية والإعلان لشركة  الرجل.
وهكذا أضفت اسمه الى القائمة ، حتى تعرفوا كم اتعب لأحصل لكم عليهم اسما اسما.
ونصيحة للأخ سلام مسافر إذا لم تكن تريد كشف حضور ضيوفك الى مؤتمر المعارضة، شيل الجرة على الأقل.

انتظروني في التقرير العشتاري النهائي.

هناك 4 تعليقات:

  1. سلمت يداك سيدتي، فاجأني حضور الدكتور محمد المسفر، و اعتقد هنالك اسم نسيتيه هو غانم العابد. و في انتظار المزيد منك. تحياتي

    ردحذف
  2. والله تعبت نفسك...... لقد تمخض الجبل فأنجب فأرآ

    ردحذف
    الردود
    1. بالضبط ..! وهذا اسمه في علم صيد الفئران: تحضير الطعم.

      حذف
  3. مثلما يقول المثل البغدادي ( تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي)، شارك في المؤتمر أشخاص كان يشار لهم انهم ضد العملية السياسية برمتها، ويبدو ان جهلت معينة قد أقنعتهم بالدخول اليها لتغييرها، والبعض ذهب ليرى ولم لا فالأجور مدفوعة .

    ردحذف