"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

26‏/1‏/2016

عملية تهجير الأكراد من بغداد

غارعشتار
أعلن مسؤول كردي يشغل منصبا قياديا في الحكومة العراقية، عن تعرّض الأكراد الذين يسكنون في بغداد إلى تهديدات تطالبهم بمغادرة سكناهم وألا تعرضوا لما لا يحمد عقباه.
وذكرت شبكة رووداو الإعلامية الكردية التي مقرها أربيل، أن "الكرد يتعرضون في بغداد إلى التهديد عن طريق الهاتف والرسائل تطالبهم بمغادرة العاصمة"، ناقلة عن فوزي الأتروشي وكيل وزارة الثقافة في الحكومة المركزية، أن "الكرد في بغداد معرضين للتهديد، وأطلب من أي كردي في بغداد أثناء تعرضه إلى تهديد إبلاغ الجهات المعنية بالفور، لضمان حياتهم".
واستطردت الشبكة الكردية، أن عضوا سابقا في البرلمان العراقي، سامان فوزي، صرّح لها أن "جزءا من سكان بغداد يقولون إن الجماعات الذي تهدد الكرد هدفهم ليس الكرد فقط، ولكن هدفهم تخريب التعايش السلمي وزعزعة الوضع في بغداد".
وكان رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية، حاكم الزاملي، قد تحدّث للشبكة، قائلا "لا نخفي بان هناك تهديد على الكرد عن طريق الهاتف والرسائل لترك العاصمة بغداد"، مؤكدا" نحن بدورنا نطمئن الكرد بانه لا تستطيع اي جهة اخراجهم من بغداد، والان تم فتح تحقيق بهذه القضية" المصدر
 ++
هل سيعقب التهديدات التليفونية والرسائل: قنابل وتفجيرات؟ هل سيعقبها صرخات: إبادة إبادة ؟
هل تذكركم هذه العملية بأخرى جرت في 1950-1951 لتهجير يهود العراق الى (اسرائيل)؟ إذا بعضكم لا يعرفها، إليكم تفاصيلها هنا. وهنا.

لماذا أركز على الأكراد ؟ وأنسى أهل ديالى والانبار وغيرهما من التهجيرات والتفجيرات؟ 
لأن الأحزاب الكردية هي أصل البلاء: الغزو والتدمير والتقسيم بدأ بها وعلى ايديها وينتهي اليها. وهم يعدون العدة هذا العام 2016. وكل ما ترونه من داعش وماعش هو بفعل فاعل كردي كما بينت لكم مرارا. آخر المطاف سيكون صراخ الإبادة للأكراد في بغداد، من أجل إقامة (وطنهم القومي).

هناك 3 تعليقات:

  1. على جمهور الاكراد العراقيين ان يفشلوا مشروع قيادتهم خوفا عليهم من دفع اثمان باهظة التكاليف يسددونها من دمهم ودم ابنائهم كما يدفع العراقيون جميعا هذه الاثمان الان
    ولكم في من سبقكم عبرة يا اولي الالباب !!!!!!

    ردحذف
  2. كل مشاكل العراق من الاكراد / وهم من ثبت المالكي في وقتها هم طعنوا العراق في مجمل تاريخه على الرغم انهم كانوا قلة انصح بمراجعة مؤلفات الاستاذ المرحوم عمر ميران الذي اغتالته عصابة مسعود البرزاني

    ردحذف
  3. ارى انها احدى الاعيب الأكراد ..أولاً أعلان الأبادة ومن ثم التمهيد لأعلان الأستقلال...

    ردحذف