"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

29‏/1‏/2016

ياعشاق العراق اتحدوا: القبل الممنوعة والمسموح بها في العراق

غارعشتار
القبلة التي أثارت جدلا بين المعممين الفاسقين في برلمان الدواب في بغداد هي قبلة حب في حديقة الزوراء.


 إقرأوا تفاصيلها هنا. طبعا هذه القبلة ممنوعة لأنها تشيع الحب، أعوذ بالله، وهو أمر مكروه.

ولكن لا تيأس عزيزي القاريء فهناك قبلات  مسموح بها جدا ومطلوبة ومرغوبة، وهي شرعية لوجود كتاب الله بين أيدي المنتظرين دورهم. وهذه  اسمها قبلة (الحرية والديمقراطيية)
بل هناك ماهو أفضل من القبلات المسموحة جدا وهي هذه، ومن شدة الطلب عليها، يجب ان تقف في طابور طويل لتنالها، ويكفي ان تحمل صورة (وكلاء الله) واسم هذه (قبلة البركة)
وتفاصيل القبلتين هنا
أرجو أن يكون القاريءالفطن قد أدرك الفرق: في المسموح ينبغي ان يكون الرجل (معمما)، ولديه ميول (مشروعة دينيا ويكون القرآن حاضرا او وكلاء الله)، أما رجل سافر لايحمل سوى وردة، وامرأة سافرة ، الله أكبر، أعوذ بالله واستغفر الله. الحب كفر. وكما قال الكاتب رؤوف السعدي في الرابط الأسبق المشار اليه "من يعترض على قبلة في الشارع نراه لا يعترض على جثة قتيل في الشارع نفسه". 
أوكي: ينبغي أخي الكاتب ان تعرف تركيبة العقلية (الحضارية الانشطارية) في العراق الآن: القبلة ممنوعة إلا للمعممين فقط كما في الصور، ولكن القنبلة مسموح بها للجميع، أغنياء و فقراء ، شيعة او سنة او كوورد، وهذه من بركات الديمقراطية التي تسمح بالمساواة  والعدالة بين كل المواطنين.
ونقطة أخرى: يعني بالعقل: شلون نعرف حين لايكون الرجل معمما إذا كانت القبلة شرعية؟ يعني هل هو شيعي؟ المرأة سنية؟ العكس؟ هو كردي والمرأة يزيدية؟ هو انباري وهي نجفية؟ شفتوا؟ هكذا تختلط الحدود وتتداخل الأنابيب ويسيح نفط هؤلاء على غاز ذولاك، ومانعرف من هو من، وهذا لا يمكن ان يحدث في العراق المقسم والمطشر. 

هناك تعليق واحد:

  1. وصلت مهزلة برلمان الاحتلال الى ادنى مرحلة من الاخلاق المسموح بها والغير مسموح بها
    حرام مسموح به وحرام غير مسموح به
    نحن بانتظار الطامة الكبرى او الضمة الكبرى بنشديد الضاد
    وعلى العراق السلام

    ردحذف