"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

8‏/1‏/2016

نيرة اليزيدية في مجلس الأمن - 2

غارعشتار
يافتاح ياعليم ، يارزاق ياكريم..
نرجع لسالفتنا.. عن نيرة اليزيدية.
أول ظهور لها (حسب علمي المتواضع وربما أكون مخطئة) كان في 15 تشرين أول 2014 على صحيفة (دير شبيغل) الألمانية. وهذه الصحيفة الألمانية لها تاريخ عريق في نشر التهاويل ولأسباب ذكرتها لكم حصريا هنا.
المقالة التي اتخذت اسلوبا سينمائيا من التقطيع الزمني والإثارة، كتبها واحد إسمه رالف هوب. وقد اشتهر هذا في قضية تعلقت به حين نشر قصة عن آيسلندة وقد فضحها أحد أصحاب المدونات على أنها لم تحدث في الواقع. (إقرأ عنها هنا)
يعني عندنا الآن غبار على المصدر والكاتب .
المقالة عنوانها ( (تسعة ايام في الخلافة: محنة امرأة يزيدية كانت سبية للدولة الاسلامية)
أكرر أنها نشرت في خريف 2014 وتلاحظون أن محنتها حينها كانت (تسعة ايام) بعد سنة وفي ظهورها  التالي في مجلس الامن في خريف 2015 أصبحت محنتها (3 أشهر) فسبحان من نفخ في الأيام والليالي،
لقد ترجمت مقالة دير شبيغل وأود أن تقضوا معها وقتا ممتعا وأنتم تقرأون تفاصيل التفاصيل، وارجو ان تتذكروها جيدا لأن هذه التفاصيل محيت بعد سنة في الظهورات التلفزيونية والصحفية للأخت نادية اليزيدية، حتى أن إحدى كاتبات مقالة في صحيفة امريكية قالت (نادية لا تريد ذكر تفاصيل هروبها من داعش ربما حماية لآخرين) . ولو كان لدى هذه الصحفية مثل صبري لعرفت أن التفاصيل المملة كلها قد ذكرت قبل سنة. ولكن تم تغييرها لاحقا وسأقول لكم الأسباب فيما بعد. إليكم المقالة:
**
بقلم رالف هوب
ترجمة عشتار العراقية (التعليقات بالخط الأحمر بين قوسين لعشتار التي لم تستطع صبرا)
حين غزا مقاتلو الدولة الاسلامية منطقة الحدود بين العراق وسوريا، وقعت القرية اليزيدية كوجو في اياديهم ايضا. وكانت نادية ذات السنوات العشرين من بين عشرات من النساء الشابات اللواتي اختطفن وعذبن. وهذه قصة محنتها. وخلال الليلة التاسعة من اسرها، انتهزت نادية فرصة غير متوقعة للهرب.
وعودة الى اليوم الاول. فإن الرجال الذين اختطفوا نادية والنساء  الاخريات كرهائن وسبايا اخذوا منهن احذيتهن  لمنعهن من الهرب لأن ذلك سيكون مستحيلا وهن حافيات لأن المنطقة المحيطة وعرة وكن سينتهين بالجروح والخدوش (ياعيني! وهل هذا يمنع من على وشك الاغتصاب من الهرب؟)
البيت الذي احتجزن فيه كانت له عدة غرف وكانت النساء ينقلن من غرفة الى اخرى. لم يكن هناك سبب واضح لهذه التنقلات ، ويبدو انها حسب نزعات الآسرين. ولكن في  احدى الغرف كان هناك دولاب ملابس وداخله وجدت نادية زوجا من احذية التنس وردية اللون تحت بعض الملابس . ومع انها كانت بحجم اقل من حجم قدميها ولكن لعلها تنفع في الهرب. (خلاص! وجدت وسيلة الهرب العبقرية)
كان عدد الحراس (السجانين والمغتصبين والمعذبين) ستة يحرسون من اليوم الاول، ولكن في الليلة التاسعة، لاحظت نادية ان اربعة من الرجال كانوا غائبين، ربما نائمين في مكان آخر. وعلى اية حال، لم يكن هناك الا اثنان من المقاتلين يجلسان في المطبخ في تلك الليلة وكان يشغلهم شيء ما. كأنهما يتجادلان.
كان الرجلان قد اغلقا الباب على نادية وحدها في تلك الليلة ولم تعرف اين ذهبت بقية النساء. كان القفل على الباب غير محكم واستطاعت فتحه. اخرجت حذاء التنس الذي كانت قد اخفته وحشرت قدميها فيه وتسللت خارج الغرفة واستطاعت ان تدفع باب الخروج واندفعت الى الخارج مسرعة عبر الحديقة المليئة بالشجيرات اليابسة. كانت تتخشى ان يبدأ كلب ما بالنباح. ولكنها كانت محظوظة.
 وصلت الى جدار عال.لاتصل الى اعلاه، ذراعاها، قالت (كان علي ان اتسلق فوق الجدار، ولم يكن لدي وقت)

الاستيقاظ باكية
نادية مراد باسي 20 سنة ولدت وترعرعت في المنطقة الكردية من سوريا من قبل امها (شمة) وابوها مراد، ومسقط رأسها كوجو والتي يبلغ عدد سكانها 1700 نسمة وتقع قرب جبال سنجار ليست بعيدا عن الحدود بين العراق وسوريا.
كانت بعض العائلات في القرية بضمنها عائلتها تمتلك اجهزة تلفزيون وكانت برامج نادية المفضلة هي برامج الموسيقى وافلام الرعب، طالما ينتصر الاخيار في النهاية. بل هي حتى شاهدت مسابقات كرة القدم الدولية: المانيا ضد البرازيل ، ولكنها شعرت بالاسى للبرازيليين ولم تستطع ان تفهم لماذا سخر اشقاؤها من الفريق الخسران.
لنادية شعر بني داكن مع شيء من لون الحنة، يصل الى كتفيها الضيقين ، ولها صوت مبحوح وهناك ندوب على جبهتها، وعندما تتحدث تفرك كفيها، والكلمات تخرج احيانا متعثرة.ثم تتدفق مثل صرخات.
لقد مر شهر ونصف منذ هروبها ومازالت تستيقظ غارقة بالدموع ليلا، حسب اقاربها الذين احتضنوها. منزلهم يقع قرب مدنية دهوك الكردية العراقية على الناحية الامنة من الجبهة.
خلال المقابلة ، التي روت فيها نادية محنة التسعة ايام  كانت تهتز تكرارا بنوبات بكاء، ولكنها لم ترغب في السكوت. انها مصممة على رواية قصتها وشهادتها المفصلة عما جرى لها.
في الصيف المنصرم ، تراجع المقاتلون الاكراد في المنطقة الحدودية لشمال العراق وشمال سوريا امام التقدم السريع لقوات داعش. وقد احتل مقاتلو الخلافة المسلحون تسليحا متطورا والمنظمون جيدا مناطق واسعة. اكثر من 1.8 مليون من الناس هربوا من المنطقة حسب تقرير الامم المتحدة. من كانون الثاني الى نهاية ايلول  اصيب 17386 و قتل 9347. اضافة الى ذلك فإن المسؤولين العسكريين الكرد يقدرون ان آلافا من النساء قد اختطفن. وسط كل هذا الاضطراب، تركت قرية نادية فجأة بدون حماية.
في الليلة التي تسللت فيها من منزل مختطفيها، وجدت نادية بروزا على جدار الحديقة واستطاعت تسلقه الى القمة . كانت محظوظة باكثر من طريقة ايضا: لم يكن هناك اسلاك شائكة او قطع من الزجاج ناتئة على السور. على الجانب الاخر من الجدار كان الظلام حالكا وتتذكر انها خشيت من القفز.ولكنها قفزت على اية حال.
هبطت سالمة وبدأت تعدو، بهدوء ولكن بأقصى سرعتها. كان الرجال قد حذروها (لاتفكري بالهرب) وزعموا لها انها سوف تمسك مرة اخرى في خلال ساعة حيث ان هناك جائزة لاي هاربة بقيمة 5000 دولار. وعقاب محاولات الهرب حسبما قال  الرجال هو الموت.  (مع انها حاولت في رواياتها الهرب عدة مرات وكانوا يمسكونها، ولكن لم يقتلها احد)

حياتها السابقة
عاشت نادية طفولة سعيدة في تلك القرية الصغيرة . مات والدها قبل 11  عاما، ولكنه ترك للعائلة منزلا فسيحا بأربع غرف نوم كبيرة حيث كبر الا'طفال: نادية واشقاؤها 12 وشقيقتان. وقد فقد من اشقائها تسعة والشقيقتان وامها. وهي تحتفظ بصورة امها على الموبايل (لم يأخذه احد منها؟)
نادية كانت تحب المدرسة وكانت تلميذة نموذجية  من الاوائل وكان التاريخ هو مادتها المفضلة. كانت تحلم ان تذهب الى الجامعة
وربما تصبح مدرسة وتشتري شقة خاصة بها وارففا مليئة بالكتب.
لم تكن عائلتها غنية ولكنهم استطاعوا تدبر امورهم. كان لديهم حوالي 50 خروفا ، ودستتين من الدجاج وبعض المعزات. وكان اشقاء نادية الكبار يعملون عمالا باليومية في حين كانت امها تبيع الحليب واللبن والبيض والجبن. واحيانا كان يأتي المسلمون من المدن المجاورة للشراء. كانت علاقتهم جيدة مع المسيحيين ولكن امها كانت دائما تحذرها من المسلمين "لا تثقي بهم ابدا"

صيد حلال
نادية  وعائلتها يدينون باليزيدية وهي ديانة توحيدية ربما تعود في تاريخها الى القرون الوسطى . هناك حوالي 400 الف يزيدي يشكلون تقريبا 5% من السكان الكرد ويعيشون في شمال العراق وسوريا.
ويرى مقاتلو الدولة الاسلامية اليزيديين كفارا وعبدة شيطان. والنساء منهن صيدا حلالا لداعش.جاء مقاتلو داعش الى قرية نادية عدة مرات، بين كل يومين ، وكانوا يتكلفون اظهار قوتهم العسكرية وهم يهدرون داخل القرية معلنين انهم السادة الجدد. كان الرجال يضعون نظارات شمس عاكسة، ويغطون وجوههم باوشحة سوداء. وكانوا يحملون المسدسات والخناجر في احزمتهم. في اول الامر منحوا الامان لاهل القرية حتى يسلموا اسلحتهم وهي عادة بنادق صيد وسكاكين المطابخ. وقالوا للرجال في كوجو ان نزع السلاح هو بمثابة الجزية لتفادي القتل على ايدي داعش.
بعد جمع الاسلحة وشحنها على ظهر بيك اب ، جمع الجهاديون السكان في مدرسة، وفصلوا الرجال عن النساء واخذوا الرجال في مجموعات صغيرة . وسمعت النساء اصوات الطلقات طوال مابعد الظهر.
ثم فصلت العجائز عن الشابات وفي آخر لحظة دست امها خاتما ذهبيا انتزعته من  اصبعها في يد نادية قائلة (يمكن تحتاجين  اليه) وكان هذا آخر ذكريات نادية عن امها.
استخدمت داعش سيارات رباعية الدفع وحافلات صغيرة لايصال 64 شابة بضمنهم نادية الى الموصل. وهي المدينة التي احتلتها داعش في منتصف حزيران. وخلال الايام التسعة التي كانت نادية اسيرة الخلافة ، تنقلوا بين خمس اماكن مختلفة وكانوا يأخذون النساء معهم في كل انتقال.
كان اول منزل كما تذكر نادية يملكه قاض اسمه غازي حسين والذي هرب من المنطقة كما قال احد السجانين للنساء. ولكن في المستقبل كما قال الرجل، سوف يكون المنزل لهم ، وكانت صور القاضي وزوجته مازلت معلقة على الجدران كما كان لديه اكواب مطبوع عليها صورته وصورة زوجته. وبقي الرجال واسيراتهم هناك ثلاثة ايام ثم انتقلوا الى بيت ثان ثم ثالث ثم رابع ثم خامس.تسعة ايام اطول من حياة كاملة كما تقول نادية ولكنها تتذكر كل ثانية من تلك الايام.

احيانا لم يكن يقدم اليهن اي طعام، وفي احيان اخرى كانت تقدم بيضة فاسدة  لكل ست نساء منهن. ولم يقدم لهن ماء لمدة يومين طويلين. وكان الجو حارا جدا واعطاهن سجانوهن قدح شاي واحد، تشاركن فيه. وإذا تحولتن الى الاسلام، قال لهن الرجال، سوف تشربن ماتشأن من الماء الصافي.
تقول نادية "ولكنا بقينا على صمودنا"
في مناسبة اخرى منعوا عنهن الماء ايضا ولكن هذه المرة جاء لهن السجانون بسطل من ماء غسيل. كان طعمه صابون وريحته بول ولكن لم يكن امامهن غيره.
كان السجانون يضربوهن في اليوم عدة مرات لغير ما سبب. كان هاك رجل بلحية يستخدم سلكا كهربائيا في حين ان اثنين اخرين كانا يفضلان العصى الخشبية. احيانا كان السجانون يلكمون ويركلون، ويغتصبون باستمرار. نادية لا تسرد تفاصيل الاغتصاب وكان من المستحيل عليها ان تتحدث عن ذلك. كانت تكتفي بالقول (اخذونا كل واحدة على حدة الى غرفة اخرى فيها احد الرجال) ثم تطأطيء رأسها شاعرة بالخجل والعار.

من اجل المال والنساء
كما تداولت النساء فيما بينهن امكانية مهاجمة أحد الرجال وقتله. ولكنهم كانوا يأتون في جماعات من ثلاث او اربع رجال. ودائما كانوا مسلحين. في مرحلة ما كسرت النساء زجاج نافذة وتقاسمن شظايا الزجاج على امل "قتل انفسنا حين لانستطيع التحمل اكثر من اللازم."
كانت هناك حركة دائبة ، رجال جدد يأتون طوال الوقت يحملون الاسلحة ويرتدون ازياء سوداء او خاكي.
ثم ينسحبون للحديث والنقاش الطويل. كان ثمة افتراض بأن عناصر داعش يتناولون المخدرات ويقاتلون تحت تأثيرها. ولكن نادية تنفي ذلك وإن كانت تشم في بعض الرجال رائحة سجائر.
احدهم انتزع خاتم  امها من اصبعها وارتداه. وتقول ان هذا الرجل قد يكون محليا لأنه لم يكن يتحدث العربية وانما اللهجة الكردية التي يتحدثون بها في منطقتها. وتقول انه كان هناك مجموعتان من داعش: الرجال الذين يبدو عليهم الالتزام التام وكانوا قادة بطريقة ما، ويتحدثون العربية - والرجال الذين يتحدثون مزيجا من العربية والكردية ويبدو ان ولاءهم مزيف ويبدو من لهجتهم وكأنهم متحدرون من منطقة الحدود. ومن الواضح ان النوع الاخير انضموا الى داعش من  اجل المال والنساء.

الهرب
بعد أن قفزت من الحائط ركضت نادية نحو الاضواء واستطاعت الوصول الى وسط الموصل التي كانت فيما مضى مدينة متنوعة فيها 2 مليون نسمة وثاني اكبر مدن العراق بعد بغداد، ولكن حين مشت نادية في الشوارع كانت الموصل فارغة ومهجورة.
من حين الى آخر كانت تختبيء داخل مداخل المباني وخلف الاشجار لتراقب إذا كان هناك من يتبعها.
اخيرا وصلت الى منطقة سكنية وكانت في غاية التعب. دقت احد الابواب ففتح رجل يبدو عليه النعاس وبعد ان حكت له ما اصابها، اخذها الى الداخل وجاء بزوجته واخفياها خلف بعض الاغراض واعطوها ماء وفراشا لتنام عليه وخلعت نادية حذاءها لتكتشف ان اصابع قدميها تنزف .
++
انتهت قصة نادية مراد في خريف 2014 وكما ترون في تفاصيل مختلفة عن الروايات التي سمعناها فيما بعد، وايضا ينقص القصة هذه تفاصيل إضيفت اليها فيما بعد. سوف نناقش كل ذلك في الحلقات القادمة.  الشيء اللافت للنظر أن صحيفة دير شبيغل لم تنشر صورة نادية مع المقالة مع انها ذكرت اسمها واسم  امها وتفاصيل عائلتها.

هناك 4 تعليقات:

  1. الاخت رياضية ، تشجع منتخب البرازيل ضد منتخب المانيا ، لاتفهم سبب سخرية اشقاءها من الفريق الخاسر (طبيعي يصبح منتخب البرازيل المتربع في المستوى الاول في العالم ويتلقى مرماه سبعة اهداف موضع سخرية) ، كذلك الاخت تستطيع تمييز الحذاء المخصص للعبة التنس من الحذاء المخصص للتوكي ، ربما سيتبين لاحقا ان لها صلة قربى مع سيرينا وليامز ، طيب ، مادامت تتذكر كل ثانية من ايام اعتقالها لماذا اختفت تواريخ الاحداث لنفهم مدى قربها من تاريخ مباراة البرازيل والمانياالتي جرت في 8 تموز عام 2014 ، مع العلم ان مسلحي داعش هاجموا القرية في 15 آب 2014 ، الامر الذي لم استطع ان اجد له تبريرا هو كيف غفل مسلحو داعش عن وضع حراسة خارجية لمبنى يضم اسرى ؟؟؟!!! وكيف لم تتحسب ان يكون صاحب الدار التي طرقت بابها ليلا على صلة بالمسلحين ؟؟ هنالك الكثير من الملاحظات الاخرى لكن يبقى السؤال : ماذا يريد (المجتمع الدولي) من اعادة (تنشيط) هذه القضية ؟؟ .

    ردحذف
    الردود
    1. يمكن مسألة الحذا هي من الكاتب او المترجم من الالمانية الى الانجليزية لأني اعتقد ان المطلوب هو القول انه حذاء رياضي. بس شوف السبب الهايف الذي يمنع البنات المخطوفات من الهرب، هو لئلا تنخدش اقدامهن!!!

      حذف
  2. بعد قراءة سريعة لفلم نادية الهوليودي هذا وجدت عشرات الهفوات والاخطاء التي تفند صحة هذه الرواية. ولو امعنا النظر سنجد حتما هفوات اخرى كثيرة. ولكن ما جدوى ذلك؟ نحن جميعا نعلم سلفا ان هذه الافلام, مثل سابقاتها معدة لاشخاص غيرنا وتهدف لتسويق اجندات نحن خارج حساباتها. كانت مثل هذه الروايات السخيفة تثير شفقتي لغباء مؤلفيها. أما الآن فلم تعد تثير في نفسي سوى الغثيان.

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزي .. أنا - على العكس منك - استمتع بالمعرفة، ودائما اقول : ان اموت في نهاية حياتي وأنا (اعرف) خير لي من أن أنهي حياتي جاهلة بما دار ويدور حولي. أنا من يثير شفقتي هو من يصدق هذه الافلام، وليس صانعيها. على الاقل هؤلاء اجتهدوا من اجل مصالح يريدون تحقيقها، أما من يتلقى اي شيء ويصدقه فهو حتى لم يجتهد بمجرد التفكير.

      حذف