"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

28‏/12‏/2015

ما أشبه اليوم بالبارحة: ورم الديمقراطية بين المعارضة العراقية والسورية

غارعشتار
بما أن شهر كانون الأول لما يخلص بعد، فهذه مناسبة لاستعراض صور (مؤتمر المعارضة العراقية في لندن) الذي عقد في مثل هذا الشهر من عام 2002 تحضيرا لتدمير العراق باسم الديمقراطية. وللغرابة فإن مؤتمرات المعارضة السورية تتراوح في هذا الشهر مابين الرياض وجنيف، والوجوه متشابهة الى حد القرف. لأن الخونة - ياسبحان الله - يتشابهون. تعالوا نتفرج على هذه الكائنات.








النسوان في الصورة الاخيرة: صفية السهيل- آن كلود - ايما نكلسون



شايفين كلمة (الديمقراطية) التي تزين الخرقة التي وضعت وراءهم؟ في الصورة الأولى؟ وفي الصورة الاخيرة، مات هؤلاء الثلاثة بورم الديمقراطية، أما الصورة الثانية، فقد كان التصور أن تنقلب الجمهورية الى ملكية ولها جاءوا بمن يدعى (الشريف بن علي) أين حل به الدهر الآن؟ لم يسمحوا له بنهب أي شيء من الكعكة. وصورة زلماي بين زعيمي العصابات الكردية؟ تعرفون طبعا أين وصلت به هذه العلاقة الآن. الى النفط. إقرأ زلماي النفط. وأيضا هنا.
أما صورة النسوان، منهن رند الرحيم الظاهرة في الصورة رقم 5 والتي كتبنا فيها وفي مؤسستها (المعهد العراقي) الكثير. والست ايما نيكلسون انتهت بالنفط أيضا بعد نضال طويل في سبيله ولها ملف كبير عندنا. وآن كلويد صاحبة المفرمة البشرية. أما الست صفية اللبنانية فقد تابعناها ايضا كثيرا هي وزوجها بختيار امين. هنا مثلا.
جواسيس ولصوص وقطاع طرق، واقطاعيون وعمامات فاسقة ثم يقولون لك (من أجل الديمقراطية) أي ديمقراطية يمكن ان يعرفها هؤلاء سوى ديمقراطية النهب؟
المؤتمر في لندن كان لتوحيد المعارضة المتنافرة التي لايمكن ان تتفق إلا كما يتفق اللصوص على اختراق بنك، ثم يتعاركون على الغنيمة.  إقرأوا عن المعارك هنا وهنا وهنا .
++
ولأن الناس لاتتعلم، ولأن عقلية الجواسيس لاتتغير. تطلع علينا (المعارضة السورية) بنفس الطريقة بدون أي  ابتكار. تجمعهم السعودية (من أجل الديمقراطية) عمت عينهم، ثم يجمعهم الناتو ، من اجل توحيد كلمتهم ولافائدة.

عركة الضباع السوريين


شايفين كلمة الديمقراطية  على الخرقة المعلقة؟
بناء سورية حرة ديمقراطية ، بالضبط كما بني العراق الحر الديمقراطي!!  لا احتاج الى شرح مؤتمرات معارضة سوريا، فهم ينقلون من ارض الى أخرى ، كما فعلوا بالمعارضة العراقية، وفي كل أرض يتواجدون فيها يضطرون الى مجاراة صانعي الالعاب، فهم اسلاميون مصلون متعبدون في الرياض، وهم لبراليون في جنيف حسب الذين يحركونهم وهؤلاء يسمون (handlers) وهي كلمة معيبة وشائنة في حق أي وطني، ولكن لدى الخونة أحلى من العسل، لأنها  تعني الدولارات والسلاح والاكل والشرب في الفنادق وركوب الطيارات والظهور في الاعلام وربما حين يتم غزو بلادهم وتدميرها، يأتون بهم الى حضيرة خضراء في وسط دمشق، للنهب المشفوع بالحصانة الدولية.

هناك تعليقان (2):

  1. الماكنة الهوليودية انتجت افلاما تتحدث عن مختبرات سرية لانتاج الفيروسات القاتلة ، هي بلا شك احداث واقعية تبرز الاعيب المؤسسات التجارية في انتاج الفايروسات ومن ثم انتاج المواد المضادة لها ذلك لاغراض تجارية ، اعتقد ان مطابخ السياسة الامريكية استعانت بتلك الافكار فانتجت هؤلاء كفايروسات ضارية للفتك بشعوبهم وهذا ما حصل في العراق وربما سيحصل في سوريا لاقدر الله وربما مازال هنالك متسع من الوقت لطرح (اجراءات المكافحة والتلقيح) ، اذ لو كان الامر يتعلق بمعارضة فان هنالك معارضون وهذا امر طبيعي لكنهم يتوفرون على القدر العالي من الشرف والوطنية والاهلية لقيادة البلدان على افضل نحو وهذا لاينسجم مع (الديمقراطية المعدّة خصيصا للتصدير) والله اعلم .

    ردحذف
  2. اعتقد ان ليس هناك معارضة وطنية او قومية او اسلامية حقيقية تضع يدها في يد الدول المعادية للامة والتي تعمل على تفتيتها وتدميرها واعادة شعوبها الى العصر الحجري
    حتى لو كانت الانظمة العربية عميلة او فاسدة او ديكتاتورية فلا يجوز ان ترهن المعارضة نفسها للعدو الخارجي
    وكذلك لا يجوز للانظمة الاستعانه بالقوى الخارجية لتثبيت حكمها وسيطرتها على الشعوب وتدمر ما بناه الشعب خلال القرن الماضي تحت مسميات الحفاظ على الارض والشعب

    ردحذف