غارعشتار
هذا الخبر الجديد
53 رهينة امريكية قضوا 444 يوما في طهران عام 1979 صادق الكونغرس الامريكي على لائحة بتعويض كل رهينة 4.4 مليون دولارا بحسبة 10 آلاف دولار عن كل يوم حجز لكل واحد منهم.
الانسان الأمريكي ثمنه غال. شوفوا العراقي الذي قتله الجنود الأمريكان في العراق كان ثمنه كم؟ 2500 دولار.
وهو تعويض لم يدفع لكل عراقي فقد عزيزا، وإنما في بعض الحالات فقط، ولكن المبلغ الهزيل هذا يعني بحساب التعويض المطلوب من ايران، أن حياة العراقي تساوي 6 ساعات حجز للأمريكي. طبعا حرية الأمريكي لاتقدر بثمن.
المواطن ثمنه يتقدر ليس بذاته ولا بحضارته ولا بموارده وإنما بقوة دولته. هل تذكرون تعويضات لوكربي؟ كانت 2 مليون دولارا لكل راكب دفعها القذافي صاغرا، ولو أنه مازالت هناك شكوك عمن كان وراء الحادث.
يبدو ان المشكلة في استغراق كل هذه السنوات للمطالبة بالتعويض كانت في الاتفاقية التي عقدتها امريكا مع ايران عام 1981 للافراج عن الرهائن بشرط عدم المطالبة بتعويض. وهكذا لم يسمح للمفرج عنهم بالتقدم للمحاكم لرفع قضايا تعويضات.ويبدو أن الاقرار بهذه التعويضات كان جزءا من المفاوضات النووية مع ايران.
إضافة الى هذا التعويض للرهائن او الورثة، فإن الزوجات والاولاد (الذين عانوا نفسيا اثناء احتجاز الازواج) سوف يعوضون بمبلغ 600 ألف دولار. ولاعزاء للاطفال او الزوجات في العراق للمعاناة النفسية والمادية من مشاهدة رجال العائلة يختطفون ويهانون ويقتلون أمام أنظارهم.
ولكنه مع ذلك خبر جيد، لأنه يشكل سابقة علينا أن نستند إليها في يوم في شهر في سنة في المستقبل للمطالبة بتعويضات للعراق والعراقيين.
++
في مسألة تعويضات العراقيين إقرأ هنا أيضا
هذا الخبر الجديد
53 رهينة امريكية قضوا 444 يوما في طهران عام 1979 صادق الكونغرس الامريكي على لائحة بتعويض كل رهينة 4.4 مليون دولارا بحسبة 10 آلاف دولار عن كل يوم حجز لكل واحد منهم.
الانسان الأمريكي ثمنه غال. شوفوا العراقي الذي قتله الجنود الأمريكان في العراق كان ثمنه كم؟ 2500 دولار.
وهو تعويض لم يدفع لكل عراقي فقد عزيزا، وإنما في بعض الحالات فقط، ولكن المبلغ الهزيل هذا يعني بحساب التعويض المطلوب من ايران، أن حياة العراقي تساوي 6 ساعات حجز للأمريكي. طبعا حرية الأمريكي لاتقدر بثمن.
المواطن ثمنه يتقدر ليس بذاته ولا بحضارته ولا بموارده وإنما بقوة دولته. هل تذكرون تعويضات لوكربي؟ كانت 2 مليون دولارا لكل راكب دفعها القذافي صاغرا، ولو أنه مازالت هناك شكوك عمن كان وراء الحادث.
يبدو ان المشكلة في استغراق كل هذه السنوات للمطالبة بالتعويض كانت في الاتفاقية التي عقدتها امريكا مع ايران عام 1981 للافراج عن الرهائن بشرط عدم المطالبة بتعويض. وهكذا لم يسمح للمفرج عنهم بالتقدم للمحاكم لرفع قضايا تعويضات.ويبدو أن الاقرار بهذه التعويضات كان جزءا من المفاوضات النووية مع ايران.
إضافة الى هذا التعويض للرهائن او الورثة، فإن الزوجات والاولاد (الذين عانوا نفسيا اثناء احتجاز الازواج) سوف يعوضون بمبلغ 600 ألف دولار. ولاعزاء للاطفال او الزوجات في العراق للمعاناة النفسية والمادية من مشاهدة رجال العائلة يختطفون ويهانون ويقتلون أمام أنظارهم.
ولكنه مع ذلك خبر جيد، لأنه يشكل سابقة علينا أن نستند إليها في يوم في شهر في سنة في المستقبل للمطالبة بتعويضات للعراق والعراقيين.
++
في مسألة تعويضات العراقيين إقرأ هنا أيضا
لم نقرأ لك تحليلًا عما ذكرته عميلة المخابرات الامريكية خول احداث لوكربي ؟
ردحذفحقوق البشر لا تسقط بالتقادم وتحقيقها لا يتم الا بالقوة والضعفاء يدفعون دائما الثمن وتذهب حقوقهم هباءا
ردحذفوامريكا هي سيدة تحمل بيدها مكيالين تدفع لمن هو معها بمكيال راجح ولمن هو ضدها بمكيال فارغ