"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/11‏/2015

امبراطورية كردستان تبدأ من هنا

غارعشتار

ما أن أنهينا الحديث عن (مناورات رقعة الشطرنج) حتى أعلن (تحرير سنجار) وضمها الى امبراطورية كردستان الكبرى.
وقف الامبراطور برزاني بونابرت على الجبل وقال "سنجار حررت بدماء البيشمركة واصبحت جزءا من كردستان" هكذا لا استفتاء ولا استئذان.
وقال مسؤول كردي كبير "هذا يوضح اننا نستطيع أن ننجز. نعترف بقصور الصيف الماضي (2014) ولكن كانت في حينها مسائل قيادة وسيطرة وقد تم حلها. يعرف الأمريكان انهم يمكنهم الاعتماد علينا بعكس الجيش العراقي الذي مازال لايمكن الاعتماد عليه. ولكن إذا ارادونا ان نحرر الموصل فسوف يكون بشروطنا. نحن لسنا وكلاء أحد ولسنا سذجا"
وقد تم رفع علم (كردستان) على أعلى مشارف المدينة.

هناك تعليق واحد:

  1. اذا اخذنا بنظر الاعتبار احتلال القوات الكردية لكامل منطقة جبال حمرين ، يضاف اليه ما يجري في الدوز ومناطق اخرى من محافظة ديالى يكون البارزاني قد تنفس الصعداء بدخول قواته الى سنجار بعد ان قام عمليا برسم حدود دولته مستغلا ضعف وهزال الموقف الحكومي العراقي الذي لايتعدى نباح هذا الكلب منها او ذاك ، نباح اعلامي لاقيمة له ولا هريسة ، وبدأ بالحديث عن شروطه لتحرير نينوى وليس بوسع احد ان يلومه بل الاعتراف بقدرته على قراءة الواقع بدقة متناهية بعيدا عن الاحلام ، البارزاني وطاقمه الاستشاري استغل معارك العبادي الاصلاحية مع مزاحميه والتي لم تتعدى الى الان حدود مكاتبهم في الزريبة الغبراء ، واستغل هزال قواته التي تشرذمت الى حشود متعددة القيادات والولاءات والاخلاقيات ليتمدد مستمسكا بالعروة الامريكية التي لم يشأ ان يفرط بها او يتخلى عنها كما فعل خصومه السذج في بغداد الذين ابهرهم الدب الروسي فمالوا اليه بسرعة فائقة بعد ان اعماهم غباءهم عن توقّع الغضب الامريكي وعقابه لعبيده المتمردين على ارادته .. سنجار الان تحت سيطرة الاكراد الذين تخلوا عنها لصالح داعش فيما مضى وصار البارزاني القائد الفاتح امام اتباعه وامام خصومه وليذهب القابعون في الزريبة الغبراء الى الجحيم ، وربما القادم اسوأ مع بقاء سلطة الاجرام ومع بقاء حفنة ممن يجيدون اعتلاء الاكتاف والغناء النشاز في امسيات الجمع من كل اسبوع .

    ردحذف