"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

30‏/11‏/2015

من أسقط السوخوي الروسية: تركيا أم الولايات المتحدة؟

غارعشتار
 بقلم: عبد الحق العاني
أعرف جيداً اني قد أكون من القلة الذين يعتقدون بإمكانية قيام الولايات المتحدة بإسقاط السوخوي الروسية فوق سورية. ولا أدعي، كما يدعي عدد من "المحللين الإسترتيجيين" كما يسمون أنفسهم، بأن لدي معلومات من جهات محددة. لأني بحمد الله بعيد كل البعد عن التعاون مع أي جهاز من أجهزة المخابرات، وإن كان هذا السلوك يعد مفخرة في بلد مثل بريطانيا!

إلا أنى أراقب وأتابع الأحداث وأربط بينها فأخرج بنتيجة كما تعلمت في حياتي العلمية أن أفعل في مراقبة تجاربي في المختبر. وليس الحدث السياسي والإقتصادي ببعيد عن إستقراء كهذا.

فتعالوا معي لنراجع ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية.


بقية المقالة هنا

هناك 13 تعليقًا:

  1. تحليل جيد وواع وليس مستبعداً في رأيي أن يكون هذا ما جرى فعلاً.

    ردحذف
  2. الك وحشة ابا هاشم
    لم ار لك تعليقات منذ مدة
    لا تغيب، ما يكفي عشتار تاركيتنا

    ردحذف
    الردود
    1. ولك وحشة انت ايضا. لم نقرأ لك تعليقا منذ سنوات.

      حذف
    2. والله يا عشتار اذا علقت على الشأن العراقي يزعلوا العراقيين
      واذا علقت على الشأن السوري يزعل السوريين والعراقيين المؤيدين للسوريين اللي زعلوا

      فقلت لنا الله خلينا ساكتين

      حذف
    3. شكراً للافتراضية... من يكتب يعبر عن وجهة نظره(ها) وليس لإرضاء هذا وذاك، فهناك دائماً من لا يرضى ويزعجه ما نكتب.

      حذف
  3. ليس هناك فوارق كبيرة بين تركيا وامريكا والناتو في هذه المرحلة بالذات حيث ان الهجوم الروسي لم يستهدف تركيا فقط بل يريد ان يحصل على مواقع نفوذ في المنطقة على حساب الجميع وهذا ما قلل الفوارق حاليا

    ردحذف
    الردود
    1. من حق روسيا، وهي القوة العظمي والقريبة من المنطقة، أن تحصل على مواقع نفوذ مثلما تأتي أمريكا من آلاف الكيلومترات لتضربنا وتقتلنا وتستعمرنا. وليس في ذاكرتي من التأريخ المعاصر أن روسيا اعتدت علينا أو آذتنا يوماً مثلما فعلت تركيا والولايات المتحدة والغرب عموماً.

      حذف
  4. يعني اذا اعتدت علينا امريكا فمن حق روسيا ان تعتدي علينا..!! اي منطق مقلوب

    ردحذف
    الردود
    1. ومتى اعتدت روسيا علينا؟ هل حين تطلب الحكومة السورية من حليف لها مساعدتها في قتال مسلحين تدعمهم الصهيونية وأعراب الخليج تعد ذلك اعتداءاً علينا؟ هل روسيا التي دمرت العراق واختلته، ودمرت ليبيا وتدمر سوريا الآن؟ أجد منطقك هو المقلوب حيث تساوي بين المعتدي والحليف.....

      حذف
  5. اي هجوم من امريكا على سوريا يجب ان يواجه بهجوم روسي عليها ايضا ولكن الاول يسمونه اعتداء والثاني الدفاع عن النفوذ!! اي منطق هذا!! الحاله هذه تنطبق على ايران وتركيا

    ردحذف
    الردود
    1. ماذا تريد من سوريا أن تفعل؟ أن تترك أردوغان وأحلامه، وأعراب الخليج وحقدهم، والصهيونية ومخططاتها لكي يسقطوا النظام في سوريا ويفعلوا بها ما فعلوا بالعراق وليبيا؟ فإذا كان العرب قد تحالفوا ضد هذه الدول الثلاث، فما العمل؟ ومتى دمرت روسيا سوريا حتى تحتد بهذا الشكل. ألأنها هاجمت مواقع داعش والنصرة والبيئة الحاضنة لهم؟؟ هذا هو المنطق الصحيح برأيك؟

      حذف
  6. يبدو ان مفهوم السيادة الوطنية والقومية قد مسخ واصبحت الساحة العربية من محيطها الى خليجها ملعب لكل من هب ودب
    لقد كان تسميةاحتلال العراق من قبل امريكا يحظى باجماع وطني وقومي وهو ظاهر للجميع بانه احتلال
    ولكنه الان في سوريا اختلطت الاوراق واصبح التدخل الخارجي سواءا مع او ضد هو مناصرة للطرفين
    ويصبح الحليم حيران

    ردحذف
  7. الساحة العربية ملعب لكل من هب ودب منذ قرون أخي العزيز. وربما تفاقم الأمر بعد انتهاء الدولة العثمانية حين احتلنا الأوربيون وقسمونا دولاً وشعوباً وخلقوا كيانات مصطنعة ودولاً هزيلة في جزيرة العرب وفي فلسطين وفي سوريا الكبرى. ونصبوا علينا حكاماً جلبوهم هم ورعوهم وابدلوهم كلما أرادوا. فلا شئ جديد في الأمر، إنما هو وهمنا حين نتصور أننا كنا في وقت ما نمتلك زمام أمورنا أو أننا كنا أحراراً نفعل ما نشاء دون تبعات ونتائج. هل سمعت أحداً منذ عام 2003 يتحدث عن المشروع القومي العربي أو تحرير فلسطين؟ فأين السيادة القومية إذاً، وأراضينا كلها محتلة، إلا ما رحم ربي؟؟

    ردحذف