"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

14‏/10‏/2015

أمريكا حين تكون جادة في التدمير: مقارنة مفزعة

غارعشتار
موقع عقد مقارنة في صفحته  على تويتر بين الضربات الجوية التي وجهتها  امريكا للعراق في 1991 و 2003 وفي الضربات الجوية التي وجهتها على مدى سنة لداعش في سوريا والعراق. وكان عنوان المقارنة (امريكا حين تريد فعلا أن تدمر)


في 1991 ضرب العراق بعدد 1100 ضربة جوية في اليوم
في 2003 ضرب العراق 800 ضربة جوية في اليوم
في 2014-2015 ضربت داعش 7 ضربات جوية في اليوم

المعلومات مستقاة من وزارة الدفاع الأمريكية.

هناك 5 تعليقات:

  1. المقارنة غير منطقية لسبب بسيط
    في المرتين الاولى والثانيه امريكا كانت تضرب دوله وجيش نظامي بمعنى اهداف معلومه
    اما مع داعش لو افترضنا الضربات 800 لكانت الان الرمادي والموصل خرائب تشبه كوباني
    الفرق كبير بين دولة ومجموعة مسلحة تضرب وتهرب
    يبدو انها مقارنة قام بها انصار ابو علي قائد الممانعة والمقاومة.

    ردحذف
    الردود
    1. كلا يا فارس النور لم تحسبها صح
      في الحربين على العراق ضربوا اهدافا محذدة تشل الحياة (محظات الكهرباء - المياه - المجاري - المصانع - المنشآت العسكرية ) وكانوا يضربون الهدف عدة مرات. ولهذا لم تتحول مدن العراق الى رماد لأن اهدافهم كانت محددة وطبعا لم يمنع هذا من وجود ضحايا مدنيين كثيرين لهم، ولكنهم مثلا لم يستهدفوا القصر الجمهوري او مايسمى القصور الرئاسية كما لم يستهدفوا معسكرات الجيش بدليل انهم سكنوا في كل هذه بعد الاحتلال.
      المنطقة التي يقال ان داعش احتلتها في سوريا والعراق مجتمعة تكون مساحة دولة وطبعا اكيد اماكنهم معروفة (المعسكرات الخ) فإذا كانوا قد عرفوا تحديد اهداف داخل العراق مع كل التشديدات الامنية التي يتبعها العراق، فلماذا تعتقد انه ليس للامريكان عيون على داعش وفي داخلها تنقل اليهم تحركاتهم؟ وهي ليست مجموعة تضرب وتهرب بدليل انهم يزعمون انهم يديرون دولة في الموصل.
      لماذا تظن ان امريكا استهانت بالمدنيين العراقيين فلم تهتم لقتلهم سواء في 1991 او في 2003 او ايام الحصار بينهما؟ والان تخشى ان تصيب مدنيا واحدا يعيش في ظل داعش؟

      حذف
  2. الفرق الجوهري الأهم بين ما حدث في العراق في 2003 وما يحدث اليوم، أن أمريكا جاءت بنفسها وبتصميم لتدمير العراق وإسقاط نظامه المستقل والوطني لأنه كان يشكل خطرا حقيقيا على إسرائيل ومصالح أمريكا بالمنطقة. ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا باستخدام كل ما تملك من قوة. أما اليوم فالمهمة تختلف. العراق مدمر وبيد العملاء ولا يشكل خطرا على الكيان الصهيوني. وفي سوريا فإن الهدف هو تدميرها من خلال العملاء مع إبقاء النظام المهادن ضعيفا.

    واحتواء داعش لا تدميرها هو جزء من هذه الخطة. وهذا بالضبط ما حدا بروسيا للدخول بنفسها لضرب ميليشيات السي آي أي في سوريا، لأنها لا تملك قوى تمثلها أو تتقاطع معها مصالحها على الأرض. فأمريكا بعد فقدها لمصداقيتها في العالم بسبب احتلالها للعراق، وضعف موقفها السياسي والاقتصادي، تطمح لأن تقوم قوى أخرى بالتدمير نيابة عنها، سواء كان ذلك من خلال داعش وأخواتها أو من خلال روسيا وأخواتها.


    ردحذف
  3. اعتقد ان الضربات الامريكية مرتبطة باهداف سياسية واقتصادية عليا للولايات المتحدة الامريكية وحسب خطورة العدو وقدرته على تهديد مصالح امريكا في المنطقة والمحيط
    وبما ان المشروع الصهيوني الامريكي الغربي يهدف الى انشاء شرق اوسط جديد يقوم على اشعال حروب طائقية واثنية داخلية تؤدي الى تقسيم الاقطار العربية وتفتيت نسيجها الاجتماعي بدءا بالعراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان فان الوقت لم يحن بعد لتدمير ادوات المخطط المذكور كل خطرا على المصالح الامريكية حاليا
    ولكن عندما كان العراق الوطني بقيادته التاريخية السابقة يشكل حاجزا منيعا في وجه تنفيذ المخطط كانت الهجمات التدميرية لكل ما يشكل اساسا لقوة العراق وصموده
    وللعلم ان القوة الامريكية التدميرية قادرة على تدمير اكثر من دولة في ان واحد دون ان يتحرك جندي امريكي واحد من مكانه

    ردحذف
  4. الرجاء قراءة الخبر التالي يعطي الارقام دقة اكثر

    http://www.washingtonexaminer.com/why-arent-we-hitting-the-islamic-state-harder/article/2562614
    But it appears the president is putting overly burdensome constraints on himself. As of the third week in March, the U.S. had flown about 12,000 strike sorties against the Islamic State — that is, fighter and bomber missions intended to drop bombs or fire missiles against Islamic State targets. Of those, about one in four — just 25 percent — actually dropped bombs or fired missiles. The rest returned to base without attacking any targets.

    ردحذف