"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

28‏/9‏/2015

ضخامة الرئيس معصوم من الحسد

غارعشتار
صديقنا د. عماد گاعد يوزع هاي الصورة .. شلون حسد عيشة !!
المقارنة أصلا مو بمحلها واليكم الاسباب:
1- هذا رجل وتلك حرمة يعني نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين. احسبوها
2- هذا كووردي وتلك كووروتي وفرق الدال والتاء بيّن كما الحق والباطل، وعلى الأصل دوّر.
3- فرق السن 30 سنة .. وين فرق الحكمة والخبرة والنضال والأقدمية في الركض بين درابين المخابرات الدولية ؟  احسبوها.
4- فرق الوزن .. يعني ماكو فرق بين وزن الفيل وزن الذبابة؟ شوف الفيل كم طن حشيش يكفيه؟ حتى الكراسي لازم تكون تكمة حتى ماتنكسر لما يجلس ضخامته عليها، والسرير لازم يكون من الصلب والحديد وكم متر قماش يلزم للبدلة الرسمية الخ الخ
5- حكاية تبرع الست جرابار بالقصر الجمهوري حتى يكون مزارا سياحيا فهذا شيء في غير صالحها، ليش القصر الجمهوري مال ابوها حتى تتبرع وتتخورد بيه؟ طبعا ضخامة رئيسنا متمسك به ويحافظ عليه بروحه لأنه ملك الشعب.
6-  حماية المعصوم 6000 فرد؟ والخانم جرابار حمايتها 10 فقط؟ شلون مقارنة ظالمة. يعني بدلا من ان نشكر ضخامته انه وظف 6000 عاطل وندعو له ان يفتح عليه الله ليزيد الحماية 6 ملايين فرد فيقضى على البطالة المتفشية ويمكن يلم كل اللاجئين اللي اوربا محتارة بيهم، نگوم نعترض ونستنكر؟ وبعدين ليش حماية ذكر ضخم وزنه 108 (اموت واعرف من الذي وضعه على الميزان) داخل على الثمانين من العمر (وچمالة كوووردي)  مثل حماية حرمة يادوب 68 كيلو ، يمكن فرد حماية واحد يزيد ويكفي؟
7- وبعدين قضية الكهرباء؟ منو يحتاج كهرباء؟ ليش الشعب العراقي مثل الشعب الكرواتي؟ شعبنا بنى حضارة من 6000 سنة من غير كهرباء. ساعتين كهرباء كلش كافي تتفرجون شوية على التلفزيون تسمعون أخبار داعش وماعش، وشوية على الفيس بوك تشتمون أمهات وأخوات بعضكم البعض وينتهي المولد واللي يريد يقرأ او يحضر للامتحان عنده الفانوس والشموع واللالة. أصلا إذا الشعب العراقي ركب آلة الزمن بإرادته وراح يعيش في العام 1400 هجري، ليش كان أكو كهرباء؟؟
8- أما أن الست جرابار ترفض تعيين اي فرد من افراد عائلتها بالواسطة، فهذا لأنها غير ملتزمة بدينها (وهذا واضح لأنها طالعة من غير العباية) ولو كانت مؤمنة لعرفت أن الأقربين أولى بالمعروف. يعني عندك فائض في الخزينة 13 مليون دينار شهريا ، وتريد تتصدق بيها فإبنتك أولى بها.

هناك 3 تعليقات:

  1. انصح اصحاب القرار في العراق ان يصدروا مرسوما او يضيفوا لدستورهم فقرة جديدة يمنعوا فيها اكل الباجة من قبل اي مسؤول عراقي من رتبة مدير عام فما فوق
    لما في ذلك من كوارث تصدر نتيجة غياب عقل من يتخذ القرار بخصوص رواتب المسؤولين

    ردحذف
  2. تحليل متميز أختي عشتار. وأضيف كذلك أن صاحبنا معصوم وصاحبتهم غير معصومة. فهذا لا يأتيه الباطل لا من خلفه ولا من أمامه، ولا بين يديه. فالمعصوم مهما تراءى للناس أنه يأكل من أموال الشعب أو يستخدم منصبه لمصالحة الشخصية، فهو بعيد عن الزلل بعد السماء عن الأرض. ثم أن القارئ قد لا يلاحظ أن السيدة كوليندا هي ابنة البلد، أي أنها ليست غريبة. ورواتبها ومخصصاتها وسكناها هي تبعا لذلك، ويجب أن تحمد ربها. بينما معصومنا كردي وضع رئيسا للعرب. أي أنه منتدب طول الفترة. وهذه المشقة لها مخصصاتها المعروفة في كل العالم. ألا ترون أن السيستاني العضو المنتدب لإيران يأخذ خمس أموال العراق؟

    ردحذف
    الردود
    1. تمام والله تمام .. بس اسمح لي أعدل في اضافتك القيمة. كونه معصوم فهذا يرزقه الله (بغير حساب) يعني لاينبغي ان نحسب عليه رزقه من الدولارات حتى لو بلغت المليارات. ثم قضية الانتداب ، فهي مخصصات (خدمة خارجية) لأنه يخدم في بلد آخر غير بلده كووردستان ويمكن حتى يعتبر بلد معادي وهنا يحتاج ايضا مخصصات (خطورة عمل) الله يساعده على هذه المهام الخطرة.

      حذف