غارعشتار
آخر المساخر العراقية هي تلك التي حدثت في مؤتمر اسمه (تحرير الأنبار) برعاية الجنرال سليم الجبوري، وقد اكتسب لقبه العسكري لأني لا اعرف لماذا يتدخل رئيس برلمان المفروض انه مختص بتشريع القوانين في بلاد الواق واق، في عمليات عسكرية لتحرير جزء من الوطن السليب بحيث يقول بملء فمه (أن معركة تحرير الأنبار شارفت على البدء، وستنطلق متى استـُكملت الاستعدادات اللوجيسيتية والعسكرية لها)!!
ولكن المؤتمر النكتة الذي عقد في فندق الرشيد في المنطقة الخضراء ببغداد، انتهى بالعراك والضرب بالكراسي بين شيوخ العشائر!!
وقد شرح أحد المعلقين على يوتيوب ماحدث بالقول:
الخلاف حصل ما بين فيصل_العسافي (( احد )) شيوخ عشائرالانبار ورئيس وفد العشائر الذي ذهب الى ايران مؤخرا والذي يعد من الشيوخ الحكوميين في عهد المالكي و سيرته ومناقبه ضعيفة جدا فلم يشهد له اهل الانبار باي محاسن او اثار. خلافه كان مع شيخ عشيرة البوعيثة ( العام ) الشيخ أبو زعيان العيثاوي .. وهو احد شيوخ العشائر الداعمين لساحات الاعتصام والذي يقاتل اليوم مع ابناء عشيرته في الانبار ضد داعش وبشراسة وهو احد قادة الصحوات التي قاتلت القاعدة في العقد الماضي مع ابو ريشة
العسافي ( صديق ايران ) اتهم ابوزعيان بانتمائه لداعش ورفض تواجده في المؤتمر باعتبار العسافي وكيل ايران في الانبار بين المقاتلين و بحسب زعامات عشائرية معتبرة يحاول العسافي اقصاء ابوزعيان الذي رفض هجوم العسافي عليه امام الحاضرين بشكل غريب ومريب وواضح انه مدفوع .. مما تطور الامر بعد ذلك الى مشاجرة بالايدي .
++
إذا كان هذا الكلام صحيحا فالقضية باختصار هي عركة بين وكيل ايران ووكيل امريكا ومفيش حد أحسن من حد، وبتعبير أدق: وكما قلنا لكم مرارا .. الشيوخ يصنعون ثروات لا ثورات.
آخر المساخر العراقية هي تلك التي حدثت في مؤتمر اسمه (تحرير الأنبار) برعاية الجنرال سليم الجبوري، وقد اكتسب لقبه العسكري لأني لا اعرف لماذا يتدخل رئيس برلمان المفروض انه مختص بتشريع القوانين في بلاد الواق واق، في عمليات عسكرية لتحرير جزء من الوطن السليب بحيث يقول بملء فمه (أن معركة تحرير الأنبار شارفت على البدء، وستنطلق متى استـُكملت الاستعدادات اللوجيسيتية والعسكرية لها)!!
ولكن المؤتمر النكتة الذي عقد في فندق الرشيد في المنطقة الخضراء ببغداد، انتهى بالعراك والضرب بالكراسي بين شيوخ العشائر!!
الخلاف حصل ما بين فيصل_العسافي (( احد )) شيوخ عشائرالانبار ورئيس وفد العشائر الذي ذهب الى ايران مؤخرا والذي يعد من الشيوخ الحكوميين في عهد المالكي و سيرته ومناقبه ضعيفة جدا فلم يشهد له اهل الانبار باي محاسن او اثار. خلافه كان مع شيخ عشيرة البوعيثة ( العام ) الشيخ أبو زعيان العيثاوي .. وهو احد شيوخ العشائر الداعمين لساحات الاعتصام والذي يقاتل اليوم مع ابناء عشيرته في الانبار ضد داعش وبشراسة وهو احد قادة الصحوات التي قاتلت القاعدة في العقد الماضي مع ابو ريشة
العسافي ( صديق ايران ) اتهم ابوزعيان بانتمائه لداعش ورفض تواجده في المؤتمر باعتبار العسافي وكيل ايران في الانبار بين المقاتلين و بحسب زعامات عشائرية معتبرة يحاول العسافي اقصاء ابوزعيان الذي رفض هجوم العسافي عليه امام الحاضرين بشكل غريب ومريب وواضح انه مدفوع .. مما تطور الامر بعد ذلك الى مشاجرة بالايدي .
++
إذا كان هذا الكلام صحيحا فالقضية باختصار هي عركة بين وكيل ايران ووكيل امريكا ومفيش حد أحسن من حد، وبتعبير أدق: وكما قلنا لكم مرارا .. الشيوخ يصنعون ثروات لا ثورات.
وأنا أثني على رأيك أختي عشتار. فلن نجني من الشوك العنب. العشائرية شكل من أشكال التخلف في المجتمعات. وهي نقيض الحضارة والمدنية وهي مثل الطائفية، تعمل على خلق هويات وولاءات تتجاوز حدود الوطن وتطغى عليه. وتجزئ الوطن إلى كتل من القطعان التي تلغي عقلها وفكرها في سبيل الاحتماء بهذه الكينونات المختلقة والمضادة لمفهوم الوطن والأمة. وهي بالنتيجة وسيلة في يد الأجنبي يستخدمها متى شاء لضرب وحدة الوطن وتنفيذ مخططاته.
ردحذف