"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

12‏/7‏/2015

"القدس" في ولايت باغ داد

غارعشتار
احتفلت دمى الخضراء في بغداد بميليشياتها وحشودها بما يسمى "يوم القدس" وكأنه مازال هناك من يذكر القدس وأيامها!! لم ترفع رايات عربية ولم نر صورة لرمز فلسطيني ، كل الذي رأيناه لحى وعمائم وسحنات خامنئي وخوميني ونصر الله والحوثي وسليماني.
كان الشعار السائد (الموت لأمريكا .. الموت لاسرائيل) .. نعم ، نفس (اسرائيل) التي استلم منها خوميني اسلحة لمحاربة العراقيين في الثمانينيات بما عرف بـ(ايران جيت) ، ونفس أمريكا التي يفاوضها خامنئي ويظهر كل يوم رئيس خارجيته في لقطات باسمة وحميمة مع جون كيري.








شيء غريب !! ألم يكن في تاريخ القدس فلسطيني واحد على الأقل رمزا للمقاومة؟ من جهة أخرى ، من الواضح أن الاحتفال خاص بالدولة الايرانية باعتبار صور رؤسائها السابقين واللاحقين، ورموزها العسكرية ، وصور رؤساء ميليشياتها من لبنان الى اليمن، فلماذا يقام الاحتفال في بغداد؟؟
آه .. نسيت ، ولايت باغ داد.

هناك 4 تعليقات:

  1. إنه العهر والدياثة بعينها. كيف يجرؤ خونة المزبلة الخضراء على المجاهرة بخيانتهم، إن لم تكن إيران هي دولتهم وحاميتهم وخميني إمامهم ومرجعيتهم؟ مقاتلة الكيان الصهيوني بالنسبة لهم هو كمقاتلتهم أمريكا عندما احتلت العراق ودمرته. هم وإيران اشتغلوا معاونين لأمريكا، وسهلوا ومهدوا لاحتلال العراق. وهم لن يخرجوا عن هذا الخط في فلسطين أو أي قطر عربي آخر. وهو نفس الادعاء كذبا بحب آل البيت ومحاربة أعدائهم " العرب" في نظرهم، من أجل شق ما تبقى من وحدة العرب وإشعال الفتن لتحقيق مصالح إيران والكيان الصهيوني وأمريكا في الوطن العربي.

    ردحذف
  2. ابو ذر العربي12 يوليو 2015 في 7:06 م

    التمسك بشعار "يوم القدس العالمي "هو من ادوات النصب والاحتيال التي تمارسها ايران ومعمميها وعملاءهم لتسويق سياسة الاجرام التي يمارسونها ضد العراق وشعبه ومقاومته البطلة
    وكذلك لخداع الشعب الفلسطيني الذي يجد نفسه اليوم وحيدا في وسط الاجرام الصهيوني الممارس عليه منذ قرن
    ولم يعلم قادة ايران بان الشعوب دائما اذكى من قادتها ولن تمر هذه الاكاذيب عليهم وخاصة ان الفرس جاؤا في ركب الغزو يمتطون الدبابات الامريكية والصهيونية

    ردحذف
  3. اغلب هؤلاء من العجائز التي "ماتعرف كوعه من بوعه" او شباب موديل الفين وهسه لايعرفون من تأريخ العراق شيء سوى مادرسوه بعد الاحتلال المزور بالاضافة للشحن الطائفي وغسيل الدماغ الذي يمارسه المعممين عليهم لعنة الله.

    ردحذف
  4. المعلقين و معهم كثير من العراقيين لا يفهمون مدى براغماتية السياسة الإيرانية و تابعيها في العراق و لبنان و البحرين و اليمن و غيرها؛ الايرانيون منذ ٢٠٠٢ كانوا يتكلمون خلف الأبواب المغلقة عن "فرصة" دفع الولايات المتحدة للمهاجمة صدام و احتلال العراق على اعتبار ان "التعامل" مع الغزو يجب ان يكون من محورين سياسي و عسكري، السياسي يجب ان يستحوذ على كل القرص مستغلا "مثالية" الآخرين و انجرارهم وراء فكرة المقاطعة و المقاومة و هذا ما حصل، و العسكري هو عن طريق دفع مجاميع مثل "لواء اليوم الموعود " و العصائب و جيش المهدي لاستنزاف القوات الامريكية و دفعها للخروج و هو ايضا ما حصل بشكل غير مباشر؛ الشوكه في حلق الإيرانيين كانت العجز عن بسط سيطرة كاملة على العراق و كذلك احداث الثورة على حليفهم و معاونهم في نشر العنف في العراق بشار أسد ، الميليشيات الإيرانية و الايرانيون من فيلق القدس اليوم يتجولون بغطاء عراقي-دولي و تغاضي أمريكي و عربي في مناطق كانوا لا يجرؤون على الوصول اليها في وسط و شمال وسط العراق بفضل داعش و قتالها و تخريبها لتلك المناطق.

    ردحذف