"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/5‏/2015

هوليوود تضرب مرة أخرى: نهاية "أبو سياف"

غارعشتار
بالضبط مثل قصة نهاية اسامة بن لادن: أوباما أمر، وقوات خاصة تحركت، والهدف مبنى متعدد الطوابق في شرق سوريا، وفي رواية اخرى (منزل من طابقين). وحتى تصدق أن الاسطورة حقيقية كانت هناك تفاصيل (بمثابة اعلانات تجارية للشركات الصانعة) للطائرات المغيرة فهي مروحيات بلاك هوك موديل (UH- 60 ) وطائرات اوزبري موديل (V-22) وربما نرى قريبا ، إذا ضغط الشعب لمعرفة التفاصيل ، فيلما عن هذا النوع من الطائرات وهي تحلق وتستعرض في الجو. ذهبت الطائرات ووجهت نيرانها على المنزل بالذات لأن لديها اخباريات أكيدة أن رجلا مهما لم يسمع به أحد ولم يره بالتأكيد بشر حيا او ميتا، اسمه (أبو سياف) يعسكر في هذا البيت، واهميته التي لا يعلمها سوى البنتاغون والبيت الأبيض تكمن في أنه (أمير النفط والغاز الداعشي) وهو الذي يأتي بالموارد المالية لتمويل عمليات الدولة الاسلامية. وقيل في قصة  اخرى أن القوات الامريكية كانت ذاهبة وفي نيتها وتبليغاتها اعتقال وزير الاعلام الداعشي  ابو محمد العدناني، ولكن وجدت بدلا منه وزير الطاقة ، وهذا احسن واحسن .. شوف الله شلون يحب القوات الامريكية وينطيها على قدر نياتها!!
المهم ضرب الامير ورجاله وعددهم حوالي 10 - 11 نفر، النارعلى الطائرات حتى تسببوا في ثقوبها وهذه يمكن ان ترونها فيما بعد، ولكن كل ماعليكم الان ان تصدقوا المتحدث باسم البيت الابيض والمتحدث باسم البنتاغون (بالتأكيد لايمكن ان تكذب متحدثا رسميا أمريكيا!!) . وبعد تبادل النار، هبطت عناصر دلتا (نخبة القوات الخاصة الامريكية التابعة للجيش) من الطائرات ، ولايمكن ان نعرف تفاصيل هبوطها لأنه سر أمن قومي. هبطت وفجأة رأيناها تلتحم في معارك بالأيادي مع مقاتلين وكان هناك متفرجون يتسلون بمشاهدة هذا الفيلم الاكشن الحي، ولكن قوات دلتا الانسانية فرقت هؤلاء عن هؤلاء وقتلت بأيديها العارية عناصر داعش فقط. مع انها في سطر سابق في القصة قالت انها نزلت ببنادقها الآلية وقتلت الدواعش. ثم دخلت المنزل وصادرت اجهزة اللابتوب والهواتف النقالة والسجلات ، رجعت ركبت طائراتها بعد ان قتلت ابا سياف والعشرة معه، واعتقلت زوجته أم سياف، (وما ادري وين صار ابنهما سياف) وكذلك حررت واحدة يزيدية شابة كانت أسيرة او سبية لدى أم سياف أو أبي سياف !! وهذه (التيمة) الأخيرة هي أهم مافي القصة، واتخيل ان تهرع النائبة فيان دخيل بطائرة نفاثة الى الرمادي، لتصوير فيلم رومانسي مع السبية اليزيدية.
هذه هي القصة بخطوطها العريضة المتناقضة. يمكن الاطلاع عليها هنا
وحسب كل قصص اوباما من مقتل بن لادن ونازلا او صاعدا، هناك ضبابية وتشويش وروايات مختلفة:
أبو سياف أردني (بدليل نشر صورة رجل الدين الاردني المكنى أبو سياف مع الخبر)
السلفي الاردني محمد الشلبي المعروف بأبي سياف من مدينة معن 
أبو سياف تونسي وزوجته عراقية
ولكن أعجب مافي الروايات أن الحكومة السورية اعلنت قيامها بقتل أمير النفط والغاز الداعشي ولكنه سعودي واسمه (ابو التيم) قبل اعلان امريكا ذلك وفي نفس الوقت والمكان!!
مما جعل البعض يعتقد أن "العملية تشير أيضا إلى وجود تنسيق أمريكي مع دمشق فالنظام السوري كان على ما يبدو على علم بالعملية. فقبل الإعلان الأمريكي أعلن التلفزيون السوري مقتل وزير النفط بداعش في عملية لقواته بمحافظة دير الزور الشرقية.
وذكرت الإعلام السوري ان اسمه ابو التيم السعودي لكن القوات الأمريكية أعلنت ان اسمه ابو سياف ووصفته بأنه قيادي بارزساعد في توجيه عمليات التنظيم المتعلقة بالشؤون المالية والنفط والغاز."
ولكن طبعا امريكا نفت بشدة شديدة وعنيدة وقوية أن تكون نسقت مع حكومة بشار الأسد، وزعمت انها فقط قامت بالغارة بموافقة حكومة المراعي الخضراء في بغداد.

وتعالوا نبحث عن الشيطان في تفاصيل العملية :
1- اسطورة مجهلة تعتمد على رواية مسؤولين امريكان في اعلى المستويات.
2- مجهولية اسم القتيل (بما لا يتعدى كنيته) يعني انه ليس هناك شخص حقيقي, مع أنهم اعتقلوا كما يقولون زوجته فلماذا لم يعرفوا
اسمه او حتى اسمها؟ هل هو سر امن قومي؟
3- من غباء وجهل الأمريكان انهم يعتقدون أن المقاتل الداعشي إذا استخدم اسما مستعارا او كنية مثل (ابو سياف) فلابد أن تسمى زوجته (ام سياف) .. وكأن سياف هو اسم ابنهما الحقيقي.
4- من غباء وجهل الامريكان ايضا انهم يعتقدون ان كلمة (سياف) بعد (أبو) تعني اسم العائلة فيمكن استخدام مجرد كلمة (سياف) اختصارا وكأنها كلمة منفصلة عن (ابو) ولهذا فإن الاخبار تبدأ بكلمة (ابو سياف) ثم اختصارا يتم الحديث عنه على انه (سياف).
5- طبقا للفقرة (4) اعلاه  أقدم لكم هذه التغريدة التي اصورها لكم والتي اشير اليها في احد المقالات الغربية على انها تغريدة من داعشي، وهي مكتوبة بالعربية ولايمكن لأي عربي ان يستخدم كلمة (سياف) بدلا من (ابو سياف) في الحديث عن شخص يحمل هذه الكنية:
من الواضح ان هذا الحساب لشخص غربي مندس يزعم انه عربي او داعشي.
5- نريد ان نرى صورة جثة أبي سياف. هل رميت في البحر مثل جثة بن لادن؟ يبدو ان كل جثث اوباما شبحية نسمع بها ولانراها.
++
وطبعا طالما القصة صدرت عن اعلى مستويات الادارة الامريكية فإننا في انتظار ان تصدر داعش نعيا يؤكد هذه القصة ولا ادري لماذا تأخر حتى الآن.
++
متابعة
عرضت قناة سي إن إن قبل قليل فيلم الغارة على أبي سياف. لاتفوتك فرصة مشاهدته هنا

هناك 3 تعليقات:

  1. ملوك السينما والكذب هم امريكا والغرب...زين سوال لانعاش الذاكره قبل سنه دتعش احتلت الموصل ولي مصادري الموثقه وسرب الاعلام بعض منها والمنطق العقلي يقول انه هناك في بنوك الموصل مبلغ وقدره علئ اقل تقدير 3 مليار دولار امريكي لا غير....كانت حصه الاكراد منها كبيره لذلك تاخر دفع رواتبهم 3 اشهر اذا تتذكرون..السوال شنو داعش محتاجه فلوس بعد وشتسوي بيها افتهمنا سيارات مدنيه رباعيه الدفع كم سعر الواحده ..........مليارات بحوزتهم ناهيك عن عائدات النفط ...........اي كذب من امريكا موملينا صار اكثر من خزي وعار علينا ان نصدق حرف او فلم امريكي جديد كالت قوات الدلتا وحجت قوات جي فورس وحجت الكوماندوس وووووولو بيكم خير سولنا انزال علئ رئيس كوريا الشماليه وخلصوا العالم من شره حسب قولكم.....وكما تتدعون كوريا عباره عن حضيره غنم تاهيه واسلحتها صينيه قديمه وشعب يكره رئيسه مثل العراق الحالي ويرحب بالغزو الامريكي والشعب متلهف الئ البركر كنك والكنتاكي الامريكي ديلا ....لا والله كلمه تخافون تقولها له لانه شاب ارعن ويملك اسلحه ذريه ويكره الغرب وبليله سوده يطير صواريخه النوويه ويشعل ابهات ابهاتكم هذا كو العراق الفارسي الشيعي ..........امريكا براي افلست اعلاميا وختئ الاصوات من الداخل الامريكي بدت تعلوا بانه كافي استخفاف بعقولنا .........والدليل كثره اللقاءات التلفزيونيه الساخره ضد الحكومه والسلطه وحت ئضد الاعلام اليهودي المسيطر

    ردحذف
  2. طبعا ,,, { كلاو } يخفي الكثير من التناقضات المبهمه وستظهر { بعد حين }

    ردحذف
  3. استمرى يا اصيلة فى كشف دجل العلوج واعوانهم فكلماتك تنزل كالصواعق على رؤس الاعداء والكذابيين والعملاء ربما ابو سياف الوهمى مثل الشاهد الاسترالى (الجوشو)!!! الذى اتضح انه يهودى يقيم فى امريكا وقمتى انت بكشفه !!!

    ردحذف