"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/4‏/2015

ألف ليلة وليلة: قصص الناجين (الوحيدين) من سبايكر -2

غارعشتار
الجزء الأول
تحقيق عشتار العراقية
القصة في خطوطها العريضة :
- أن طلاب قوة جوية لايعرف عددهم (اختلف الشهود في العدد من 1000-4000) والأغلب يعتمد على بيان (داعش) الذي ذكر ان عددهم 1700 ، نقلوا من معسكر في صلاح الدين الى سبايكر ليلا. أليس لدى الحكومة سجلات لعدد طلبتها او جنودها؟
- في صباح اليوم التالي طلب منهم الآمر الخروج في أجازة لمدة 15 يوما وبعدها يلتحقون بالتاجي (اختلف الشهود في انهم هم الذين طلبوا الخروج رغم رفض الفرقة الذهبية)
- تركوا ملابسهم وهوياتهم وهواتفهم النقالة في المعسكر (اختلف في هذا من قال انهم تركوها قبل ان يلتحقوا من محافظاتهم، ومن قال ان داعش هي التي جمعت هوياتهم وهواتفهم ومن قال ان الآمر طلب منهم ترك كل مايتعلق بهم في المعسكر قبل الخروح)
الصورة التالية تبين انهم خرجوا وبيدهم الهواتف النقالة
المفروض هذه هي صور الطلاب  الخارجين من المعسكرقبل الوقوع في ايدي داعش ونرى الثلاثة في المقدمة وبيدهم هواتف نقالة. وهي لقطة اخذتها من الدقيقة 3.04 من فيلم شهادة احد الشهود وعرض في قناة الفرات
- ان من تلقفهم كانوا من (ثوار العشائر) الذين نقلوهم الى القصور الرئاسية ، واختلف هنا بعض الشهود الذين قالوا انهم كانوا (داعش) وليس العشائر. شاهد واحد غير كلامه في مناسبتين، اولا اتهم ثوار العشائر ثم قال (بعد اسبوع) انهم داعش وليس العشائر.
- اختلفت القصص فيما حدث في القصور الرئاسية ، كيف تم تقسيمهم وكيف حوكموا في محاكم شرعية.
- اختلفت طريقة القتل فمن قال بالرصاص ومن قال بالذبح (احدهم قال ذبحوا منا باليد 4026) ومن قال بالطريقتين.
- اختلفوا في توثيق اياديهم او عيونهم قبل القتل.
- اتفق اثنان من الشهود في ذكر ملاحظة لوحة (الاسحاقي ترحب بكم) وهو في الطريق (هل كانت توارد خواطر؟)
- اتفق اثنان من الشهود على ذكر لقائهم بشخص سألاه عن الطريق (كل على حدة) قال نفس الجملة لكل منهما (لا أمل في النجاة تذهبون من هذا الطريق يقتلوكم ، من ذاك الطريق يقتلوكم ، تبقون  هنا يقتلوكم) واختلفوا في سنه، واحد قال رجل عجوز وآخر قال شاب.
- كان الجميع تقريبا يصف لحظة لقائهم بداعش ، وكأنه يصف الصور التي نشرتها داعش (طوابير وأذرعهم فوق رؤوسهم، اجلاسهم على قارعة الرصيف، قتلهم في خندق على الطريق، حشرهم في سيارات نصف نقل)

انتظروني أفصل لكم قصص ألف سبايكر وسبايكر.

هناك تعليقان (2):

  1. هذي الطريقة فاشلة بالتحليل
    اولاااا لان احنه نتكلم عن اشخاص كانوا يواجهون الموت واكيد قصصهم تتضارب اكيد عامل الخوف والرهبة
    ايضا بعض من يقولون انهم ناجين ممكن يكونون كاذبين بغرض الشهرة او الحصول على اموال او حتى ممكن يكونون هاربين من الموصل او اي منطقة اخرى وتحججوا بسبايكر لتبرير هروبهم
    بعدين احب اذكرج ان اهالي سبايكر لساتهم يتظاهرون بساحة التحرير .. للعلم يعني

    ردحذف
  2. صرح قاسم عطا من خلال شاشات التلفاز ان الطلاب لم يكونوا في سبايكر ..وان اللذين قتلوا هم عسكريون بملابس مدنية ...علمت من صديق من سامراء ان هؤلاء وصلوا سامراء مشيا واخذتهم قوات حكومية الى جهة مجهولة ...عرض موقع داعش اعدام عدد منهم لا يصل عددهم الخمسون تقريبا ..علمت من احد ضباط سبايكر ان المالكي ارسل طائرات نقلت قسم كبير منهم حسب الاسماء اي بشكل انتقائي والضابط لا يزال في سبايكر لغاية الساعة ..والاهم هو لماذا دم سبايكر يختلف عن دم مليونا سني قتلتهم المليشيات ..ومن لا يعرف الحق لا يسال احدا ولا يتكلم ... اعدل ثم تحدث عن العدل ..والخلاصة لماذا لا يبحثون عن خاتمة لهذه الدماء بدل عن يبحثون عن قاتل هؤلاء لماذا لا يرفعون راية السلام ..لماذا يقصفون مدننا وبيوتنا ..والقصة لا تنتهي

    ردحذف