"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

28‏/2‏/2015

البيارق المزيفة: تفاصيل 53 عملية -4

غارعشتار
الحلقة الثالثة
  ترجمة : عشتار العراقية 
42- رغم ان الاف بي آي تعترف الان ان هجمات الانثراكس في 2001 نفذت من قبل عالم او  اكثر من العلماء العاملين مع الحكومة الامريكية ، فإن مسؤول كبير في الاف بي آي يقول ان الوكالة أمرت فعلا من قبل مسؤولي البيت الابيض ان تتهم القاعدة بالهجمات  كما يؤكد مسؤولون حكوميون ان البيت الابيض حاول ان يربط الانثراكس بالعراق كتبرير لتغيير النظام في تلك البلاد.

43- اقترح محامي وزارة العدل السابق جون يو في 2005 ان على الولايات المتحدة ان تشن هجوما على القاعدة"بأن تخلق وكالاتنا الاستخبارية منظمة ارهابية مزيفة لها مواقعها على الانترنيت ومراكز التجنيد ومعسكرات التدريب وعمليات جمع التبرعات. ويمكنها ان تشن عمليات ارهابية مزيفة كما تتبنى تنفيذ العمليات الارهابية الحقيقية والغرض هو بذر الارتباك في صفوف القاعدة مما يتسبب في اثارة الشكوك بين الاعضاء في هويات بعضهم البعض والتخوف من التواصل فيما بينهم"
(الرابط المذكور في الاصل اختفى من الانترنيت)
44- وكالة يونايتد برس نشرت في حزيران 2005 مايلي: ضباط مخابرات امريكان قدموا تقارير تقول ان بعض (المتمردين) في العراق يستخدمون مسدسات باريتا 92 حديثة الصنع، ولكن يبدو ان الارقام المتسلسلة مسحت من ع لى المسدسات. ويقول المحللون ان اختفاء الارقام المتسلسلة يشير الى ان الاسلحة كانت مصنوعة للعمليات الاستخباراتية او خلايا الارهاب المدعومة من الحكومة (الامريكية) . يخمن المحللون ان هذه المسدسات ربما تكون من  الموساد  او السي آي أي. وربما تكون العناصر المحرضة  هي التي تستخدم اسلحة لايمكن اقتفاء آثارها حيث تنفذالسلطات الامريكية هجمات ضد المدنيين وتلصقها بالمقاومة لتنفير الشعب منها.
45- اعترف جنود اسرائيليون متخفون في 2005 انهم كانوا يرمون الاحجار على جنود اسرائيليين اخرين ويلقون اللوم على الفلسطينيين كتبرير لقمع احتجاجات مسالمة للفلسطينيين.
46- اعترفت الشرطة في كيبك في 2007 بأن العناصر التي كانت ترمي الحجارة في مظاهرة سلمية هم شرطة متخفون
47- في احتجاجات لندن ضد قمة العشرين الكبار في 2009، رأى عضو برلمان بريطاني عناصر شرطة بملابس مدنية يحاولون حث الحشود على العنف.
48- اعترف سياسي مصري بان موظفين حكوميين نهبوا قطعا اثرية قيمة من المتحف في 2011 لمحاولة اتهام المتظاهرين.
(ملاحظة من المترجمة: ايمن نور الذي يستند الكاتب على اقواله لم يكن من الحكومة وانما كان معارضا)
49- اعترف كولونيل في الجيش الكولومبي بان وحدته قتلت 57 مدنيا ثم ألبستهم زي مقاتلين وزعمت ان هؤلاء ثوار قتلوا في معركة.
50- الكاتب الصفحي في التليغراف امبروز ايفانز بريتشارد يقول ان رئيس المخابرات السعودي الامير بندر اعترف مؤخرا بأن الحكومة السعودية تسيطر على  الارهابيين الشيشان
51- اعترفت مصادر امريكية رفيعة المستوى ان الحكومة التركية وهي عضو في الناتو هي التي نفذت هجمات باسلحة كيماوية من اجل اتهام الحكومة السورية بها، واعترف مسؤولون حكوميون اتراك كبار في تسجيل بالخطط لهجمات تلصق بالحكومة السورية
52- اعترف رئيس المخابرات الاوكرانية السابق بان هجمات القناصة التي بدأت الانقلاب الاوكراني نفذت لغرض الصاق التهمة باخرين.
53- اعترفت وكالة الاستخبارات البريطانية بانها نفذت هجمات بيارق مزيفة رقمية على اهداف ،  بكتابة مواد ضارة وغير قانونية ثم اتهام الهدف بها .
++
كلمة بيارق مزيفة تأتي من ايام السفن الخشبية حين كانت سفينة ما ترفع بيرق عدوها قبل مهاجمة سفينة اخرى . وبسبب ذلك  كان  الهجوم يسمى (هجوم بيرق مزيف).
المصدر

هناك 4 تعليقات:

  1. هل تعتقدين بأن العمليات الارهابية التي اجتاحت بغداد (حادثة الجامعة المستنصرية وما تبعها) قبيل الحرب العراقية الايرانية كانت بيارق مزيفة ايضا تهدف الى تبرير الحرب والحشد لها؟

    ردحذف
  2. كل شيء ممكن، ولكن لاحظ أن الحلقات المترجمة في اعلاه هي خاصة بالعمليات التي اعترف مسؤولون حكوميون بارتكابها (فقط) وليس كل العمليات التي جرت وتجري في العالم. ولو كانت حادثة المستنصرية من تلك العمليات فهي ربما كانت ستكون ليس من اجل تبرير الحرب (لأن التحرشات الايرانية كانت واضحة) وإنما ربما كانت من اجل تسفير الكرد الفيليين لأن المتهم بها كان من هذه الفئة واسمه (سمير نور علي) . ولكن بالبحث على الانترنيت نرى أن حزب الدعوة يعترف بارتكاب الواقعة ، كما أن اسم رامي القنبلة المذكور هنا يسبقه في بعض المقالات الصادرة من (المعارضة) العراقية لقب (البطل الشهيد). شاهد هذا الفيديو الذي يعترف فيه قيادي في حزب الدعوة اسمه رشيد الفاضلي بأن شباب الدعوة المتحمس ارتكب تلك الجريمة. جامعة المستنصرية

    ردحذف
  3. شكرا للرابط. لم اطلع على هذا الفديو من قبل. تحليلك للغاية من العملية في حال كونها عميلة بيارق مزيفة اقرب الى المنطق من تأويلي. وبالمناسبة, كنت احد شهود حادثة المستنصرية, واذكر انني وجدت نفسي وجها لوجه مع منفذها في طريق فراره. ومازالت ملامحه شاخصة في ذاكرتي حتى اليوم, لوقع المفاجأة حين صوب مسدسه نحوي وكلانا كان مرتبكا. هو لعلمه بهول ما اقدم عليه وأنا لوقع الصدمة.

    ردحذف
    الردود
    1. مع أني ضد اجراءات تعسفية ضد أي مجموعة من الناس بسبب هوياتهم، ولكن في حالات الحرب قد تلجأ الدول الى اجراءات غير منطقية ، ولكن ربما يكون تسفير من وصفوا بأنهم (تبعية ايرانية) قبل الحرب العراقية الايرانية ، من تلك الاجراءات ويبدو الان غريبا وانت تذكر هذه الواقعة ان يكون مرتكبها من الكرد الفيليين وعلينا ان نعيد التفكير والتنقيب عن حادثة المستنصرية. ومن التاريخ نجد مثلا أن امريكا اثناء الحرب العالمية الثانية قامت بوضع حوالي 120 الف من سكانها (من اصول يابانية) وحتى المولودين اصلا في امريكا ، في معسكرات معزولة طوال فترة الحرب تحسبا من الانجراف العاطفي الى اصولهم وخيانة امريكا. ويقال انه في الحرب والحب كل شيء مباح، ولكني ضد هذا التعسف.

      حذف