"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

16‏/1‏/2015

عمان-بغداد: أخطر طريق في العالم

غارعشتار
الحمد لله أصبحنا نتميز بشيء عن العالم:

طريق عمان- بغداد الدولي الذي تسير فيه الشاحنات لنقل البضائع من الأردن إلى العراق أصبح يعد من أكثر المناطق خطورة في العالم، وفقا لما ذكره موقع i100 التابع لصحيفة «اندبندنت» البريطانية.
هذا الطريق، الذي يستخدمه سائقي الشاحنات لنقل كل شيء تقريبا من التفاح للمضادات الحيوية، أصبح يسيطر عليه العصابات والميليشيات والمسلحين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».

والحكومة العراقية ليس لديها سوى موقع وحيد أو نقطة تفتيش واحدة على الحدود الأردنية مخصص لفحص التراخيص، لكن بعد ذلك تبدأ معاناة سائقي الشاحنات حيث يواجهون مئات الأميال من الأراضي التي ينعدم فيها القانون.
ونقل الموقع عن صلاح علي الدين، سائق عراقي من مدينة الفلوجة، قوله: «هذا الطريق أصبح جحيما، فتوجد قوات تابعة للحكومة العراقية، القنابل تسقط من السماء، المدن تحت الحصار، الطرق التفافية وغير أمنة، قطاع الطرق في كل مكان، كل منهم يريد نسبة من البضائع التي ننقلها، فبين (داعش) والمليشيات الشيعية، لا يمكن أن نحمي أرواحنا».
وأشار الموقع إلى أن قبل الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، كان يدخل العراق يوميا من الأردن نحو 2000 شاحنة، لكن هذا العدد انخفض إلى 400 شاحنة فقط.
واليوم لم يتبق سوى 30 سائقا فقط قرروا المخاطرة بحياتهم يوميا والسير في هذا الطريق، وهذا الأمر أصبح مهما عن أي وقت مضى لاستمرار تزويد المدن المحاصرة مثل الفلوجة والموصل والرمادي بما يحتاجونه من بضائع وخدمات.
وتساءل الموقع عن السبب وراء مخاطرة هؤلاء السائقين بأرواحهم للقيام هذا الأمر، قائلا: «هل هو بسبب احتمال زيادة أجورهم ضعفين أو 3 أضعاف؟».
وقال محمد خير داوود، رئيس اتحاد أصحاب الشاحنات في الأردن: «في الواقع، الأردن الآن هي شريان الحياة بالنسبة لغرب العراق، لكننا نحذر السائقين أن هذا الطريق خطير جدا، لكن بعضهم لا يمكنه أن يقول لا للمال».
المصدر

هناك تعليقان (2):

  1. عندما كان العراق في ظل الحكم الوطني بقيادة الرئيس القائد صدام حسين ورفاقه كان العراق ينعم بألامان صحيح لم يكن وضع العراق مثاليا لكن الوضع في القمة اما بعد مجئ علوج ومرتزقة امريكا وعصابات علي بابا من ايران بعد 2003اصبح العراق في ايدي اصحاب المليشيات والقاعدة في الختام اشكر القائد عزة ابراهيم ورفاقه الذي جعل الغرب والشرق يتحدون على صد ثورة شعب العراق المباركة كما اشكر القائمين على منبر غار عشتار الذي اعتبره مرجعا لي فهو في المفضلة لي ودائم انصح من حولي بزيارته فهو يقراء مابين السطور فتحية لمن انشئ هذا الصرح العظيم

    ردحذف
    الردود
    1. كلامك صحيح يا أخي (غير معرف) كنا ايام التسعينات (الحصار) رايحين جايين على طريق عمان العراق ولنا فيه ذكريات كثيرة بعضها حلو وبعضها مر ولكن بشكل عام كان الطريق آمنا.
      بالنسبة لوصف الغار بأنه صرح عظيم .. فإني لا اوافقك. هو غار صغير بإمكانيات فردية وكلمة (صرح) كبيرة عليه جدا.

      حذف