"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

5‏/12‏/2014

فزعة عشائرية وفزاعة ميليشياوية

غارعشتار
بقلم: حارث الأزدي
 الهوى الأمريكي اليوم يسعى مجددا لإعادة انتاج تجربة الصحوات السابقة ومع أنها كانت تجربة مريرة لمن انخرط فيها وجرت الويلات على البلد بما مثلته من طوق إنقاذ لمحتل شارف على إعلان هزيمته في أواخر 2006 ومنتصف 2007، هاهي اليوم تدفع باتجاه انشاء تجربة أخرى لإنقاذ نفسها من تقاطعات المشاريع الدولية والاقليمية في المنطقة وكذلك لانتشال العملية السياسية الجارية في العراق، فهي على شفير الهاوية، نتيجة ممارسات الجيش الذي لملمته من فلول الميليشيات، وعصابات الجريمة، وبعض الباحثين عن لقمة العيش ولو كانت على حساب الوطن ومغمسة بالدماء، تلك هي صورة الجيش الذي رأت فيه أمريكا ملائمة لمشروعها لعشر سنوات تريدها تأسيسا لعشر قادمات بما تمثله جرائم هذا الجيش من أسباب موجبة للبحث عن حلول بحسب المنتمين لها والمؤمنين بحلولها لهذا الواقع المرير عند من صنعته ورعته (أمريكا) فكانت دعوة الإدارة الأمريكية لشخصيات سياسية مؤمنة بالمشروع الأمريكي وشيوخ عشائر معروفين بالبحث الدؤوب عن أعلى الأسعار لمواقفهم المعروضة والمحسوبة بدقة بارتفاع وانخفاض بحسب وتيرة التصعيد الإعلامي تصريحا وإحجاما، ولرب سائل يسأل كيف لهؤلاء الشيوخ والشخصيات الدخول في مشروع مشابه لمشروع الصحوات الذي تبين أنه مشروع للاستخدام لمرة واحدة؟ فكيف لهم تجريب المجرب أم ان السيناريو الجديد أعد بطريقة متوافقة بين أطراف اللعبة؟
بقية المقالة هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق