"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

1‏/11‏/2014

اللعبة الألمانية في العراق

غارعشتار

انجيلا ميركل صرحت من داخل كنيستها (ياله من مكان مناسب لما سوف يأتي) في مسقط رأسها بمدينة تمبلين في ألمانيا الشرقية. أن ألمانيا لن تكتفي بتدريب البيشمركة وإنما ربما تدرب وتسلح المقاتلين السنة أيضا (كل هؤلاء لمحاربة داعش) وأضافت "نحن نفعل كل شيء من أجل تقوية الدولة في العراق"
ذكروني؟ أي دولة بالضبط؟
دولة البيشمركة أم دولة السنة المطالبين بالإقليم؟
أم دولة (هالويين الأجانب المتنكرين عراقيين) في اسطبل الخضراء؟
كيف تقوي الدولة وكل الذين تدربهم الست انجيلا وتنوي تدريبهم يطالبون بالانفكاك عن الدولة التي لم يعد لها وجود؟
++
اللعبة هي  التالية:
امريكا - تركيا - دول الخليج تخلق داعش وتمولها وتسلحها
ألمانيا وبقية دول الناتو - يسلحون ويدربون قوات انفصالية في العراق بحجة محاربة البعبع داعش. وبغير داعش كيف كان يمكن لهم وتحت اي ذريعة يشجعون قوى التفكيك  والانفصال؟

هناك 7 تعليقات:

  1. عشتار
    داعش دخلت الموصل واستولت على ثلث العراق في ايام ولها كم شهر عاجزه عن الدخول في "عين العرب"
    الم يدخل الحوتيين صنعاء خلال ايام.انها لعبة اللص والككككككككككككككلاب"كلاب العولمه" وحمير العولمه"وخرفان العولمه"وتبقى الكلاب كلابا.

    ردحذف
  2. هاي العجوزه المخرفه هم بيهه بله وفضايها ماليه اليوتيوب
    هسه انتي رجليج بالكبر دروحي للكنيسه اقري الانجيل رحمه ليسوع فوكاها حاطه مكياج هههههههه
    الحمدلله والشكر ربي.

    ردحذف
    الردود
    1. فارس رحمة لله ارحمونا من افكاركم الذكورية. هذه رئيسة دولة وعليك ان تنتقدها لافكارها ومعتقداتها السياسية وطريقة ادارتها الدولة الخ. هل يتحتم على رئيسة دولة ان تكون في العشرين من عمرها ولها جسم مثل كيم كاردشيان حتى تنال رضاك؟ هل يتحتم عليها ان تكون ملكة النحل في سن الاخصاب لتنجب كل ذرية المملكة؟ اعتقد ان سنها مناسب لادارة دولة ولو كان في مكانها رجل في الستين او السبعين، لما عبت عليه شكله ولما قلت له رجلك بالكبر.. لاتكن عنصريا ضد النساء في تعليقاتك. كل الذي يمكن ان ننتقدها عليه هو تدخلها في شؤوننا، أو تحالفاتها ضدنا أو فسادها الاداري الخ .

      حذف
  3. هيثم القـيّم3 نوفمبر 2014 في 11:09 م

    مرحباً سيدتي عشتار ... منذ زمن و أنا أتبع غاركِ الجميل .. لكن بصمت .. أولاً : أُحيّيكِ على هذه المقدرة على المتابعة و ملاحقة المصادر و البحث و التنقيب عن ما هو تحت الأرض و ليس فوقها فقط ..!
    ثانياً : من خلال مقارنة ما تنشريه مع واقع الأحداث في حينها أو التي تحصل فيما بعد .. أجد شبه تطابق بين الأثنين .. وهو بالطبع دليل على صواب ما تقوليه ..!
    ثالثاً : أود أن أسألك عن موضوع كنتِ بدأتيه عن الجانب الأقتصادي في موضوع الأحتلال الأمريكي للعراق ( لا أتذكـّر أسم الملف ) ، لكنكِ ذكرتِ أسم لشخص أمريكي ( بيج ) .. و هذا الشخص أنا أشتغلتُ معه لفترة قصيرة في عام 2013 - 2014 .. ثم تركتهم بعد أن أكتشفت أنهم ليسوا مستثمرين ، بل مخابرات ...ألخ كنتُ أود متابعة الموضوع لكي أضيف شئ من المعلومات التي عندي ...!
    تحياتي و أحترامي لكِ

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا أخي هيثم. أفضل مافي هذا الغار قراؤه، لأن الموضوع الذي تشير اليه كان في عام 2012 وكنت فعلا بدأته ولم اكمله ولا ادري لماذا في وقتها، مع ان هناك حلقة مكتوبة كاملة تقريبا ولم انشرها. ربما انشغلت في وقتها بموضوع اكثر تشويقا. وبصراحة بدون القراء لا ادري ماذا افعل. ها أنت تذكرني بعمل لم انته منه منذ سنتين واكثر من هذا ان لديك معلومات عنه. ارجو بسرعة ارسال المعلومات مع توثيقها بقدر الامكان (بالتواريخ وصور مستندات ان امكن) وارسالها عن طريق البريد الوارد في اعلى المدونة في خانة (راسلوني) او بشكل تعليق لن انشره كتعليق ولكن اضيفه الى الحلقة القادمة من الموضوع مع الاشارة اليك بالطريقة التي تريدها. تحياتي وامتناني لك للمتابعة وللمساعدة.
      آخر حلقة من الموضوع كانت هنا:
      الصهيوني الذي اشترى العراق

      حذف
  4. تحية للجميع وعلى رأسهم سيدة الغار التي أقترح عليها تغيير تسمية صفحتها الى الغارليييكس...
    شخصياً، لا أعتقد بأن المانيا ستدعم عسكرياً أية جهة في أي مكان في العالم ضد جهة أخرى وذلك لأن هذا يناقض دستورها الذي تشكل بعد الحرب والذي يسمح فيه للمعارضة داخل قبة البرلمان بمتابعة أداء الحكومة وسلخ جلدها إذا ما فكرت أن تبيع سلاحاً لأي حكومة أو جهة يمكنها بعد ذلك أن تقمع شعبها عسكرياً بإستخدام السلاح الألماني. إن سبب إلتزام المانيا بهذا النهج ربما يكون من أسبابه هو محاولة العودة بسمعة البلد الجيدة عالمياً بعد الحرب الى مكانها الصحيح. إضافة الى إدراك الشعب الالماني بعدم جدوى الحروب كحل للمشاكل والخلافات، مع العلم بأن السلاح الالماني لا زال رقماً صعباً في التجارة الالمانية العالمية ولكن في إطار الناتو (فقط) لذلك فإن تسليح السنة (غير التابعين الى الناتو) يعتبر خرقاً لإلتزام المانيا دولياً. كما وأن ألمانيا لا تستخدم إسلوب فرنسا وبرطانيا وأمريكا بإستعمال القوة في تغيير أنظمة حكم الدول التابعة وليس لها قائمة شخصية للدول المارقة. وهذه الدول كما نرى في حال سوريا، فهي لا تدعم بسلاحها هذا ضد ذاك وإنما تستخدم شبكة من تجار السلاح العالميين الذين يزودون الطرفين المتصارعين من نفس المنشا في معظم الاحيان.
    أما موضوع المستشارة ميركل، فأنا كلما أراها أتذكر بحسرة فطاحل السياسيين الالمان من عيار: ويلي براند وكونراد أدناور وكَيرهارد شرودر ويوشكا فيشر الذين صنعوا صوتاً عالمياً للسياسة الالمانية. طبعاً هذا الكلام ينطبق أيضاً على الكثير من الدول العظمى التي ما برحت توظف سياسيين لا يملكون في رصيدهم الانساني غير التبعية لسياسات الشركات العالمية الا إنسانية (برغم من عصامية هذه المرأة التي لا تملك غير شقة أعتيادية جداً في برلين- كلنا رأها على الفيسبوك. (ولولا مخصصات الملابس - الجاكيتات الملونة التي تلبسها بالأخص- التي تصرف لها كمستشارة كونها واجهة لأقوى إقتصاد عالمي لما إهتم أحد منا بأي ظهور لها على شاشات التلفاز). أما إنجازاتها فهي تعود بالتأكيد لجيش المستشارين الذين يعملون في الحكومة الالمانية (مع كل الاحترام لكل نساء العالم، ولكن في الدول الديمقراطية فإن ادارة الدولة يكون على أساس جماعي وليس فردي)

    ردحذف
    الردود
    1. مع احترامي لرأيك. ألمانيا محتلة منذ الحرب العالمية الثانية وفيها واحدة من اكبر القواعد العسكرية الامريكية ، وسياساتها الخارجية لا تخرج عن سياسة امريكا. وإذا كان غير مسموح للجيش الالماني الخروج من حدود بلاده حسب دستور الاحتلال الذي فرضوه عليهم، فإن المخابرات الألمانية موجودة لخدمة المغامرات العسكرية الامريكية ، وقد كتبنا عن ذلك كثيرا ومنها هذا الموضوع:
      الطرف الثالث

      حذف