"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/10‏/2014

العبادي والجثث اليانعة

غارعشتار
هل لاحظتم حرص العبادي على الا يخطب او يستقبل أحدا أو يشارك في اجتماع إلا وكان الورد يحيط به، أو بأضعف الإيمان ان تكون شدة الورد أمامه. ربما يعتقد أن ذلك جزء من أبهة المنصب، ربما يعتقد أن وجهه في الكاميرا يكون أفضل وهو يطل من بين الورد، ربما يعتقد أن رائحة الورد تغطي على رائحة العمالة ؟! جمعت لكم باقة من صوره:




 الصورة الأخيرة معبرة جدا.. الرجل لايستطيع الجلوس في أي مكان بدون شدة الورد .. أي بدون كائنات ميتة، فكما تعرفون الزهور بعد قطفها .. عبارة عن جثث غادرت الحياة لتوها، ولن تلبث أن تذوي وتصفر وتجف.

هناك تعليقان (2):

  1. ربما يريد أن يقنع الناس أنه إنسان متحضر يحب الورد (على أساس هو انكليزي!)، أو لأنه يعرف أن "چهرته" ما تساعد هواية!!

    ردحذف
  2. قد اكون عرفت السبب الذي يجعل العبادي يضع باقات الورود امامه
    ان هذه الورود قطفت من على اضرحة الشهداء من ابناء الشعب العراقي الذين قتلتهم الميليشيات الطائفية في عهد سلفه المالكي وهو يشعر بالنشوة والسادية لقتل هؤلاء
    بينما سلفه المالكي كان ينتشي برائحة الدماء وصور قتل الابرياء والاثنان يكملان بعضهما البعض

    ردحذف