غارعشتار
هل لاحظتم حرص العبادي على الا يخطب او يستقبل أحدا أو يشارك في اجتماع إلا وكان الورد يحيط به، أو بأضعف الإيمان ان تكون شدة الورد أمامه. ربما يعتقد أن ذلك جزء من أبهة المنصب، ربما يعتقد أن وجهه في الكاميرا يكون أفضل وهو يطل من بين الورد، ربما يعتقد أن رائحة الورد تغطي على رائحة العمالة ؟! جمعت لكم باقة من صوره:
الصورة الأخيرة معبرة جدا.. الرجل لايستطيع الجلوس في أي مكان بدون شدة الورد .. أي بدون كائنات ميتة، فكما تعرفون الزهور بعد قطفها .. عبارة عن جثث غادرت الحياة لتوها، ولن تلبث أن تذوي وتصفر وتجف.
هل لاحظتم حرص العبادي على الا يخطب او يستقبل أحدا أو يشارك في اجتماع إلا وكان الورد يحيط به، أو بأضعف الإيمان ان تكون شدة الورد أمامه. ربما يعتقد أن ذلك جزء من أبهة المنصب، ربما يعتقد أن وجهه في الكاميرا يكون أفضل وهو يطل من بين الورد، ربما يعتقد أن رائحة الورد تغطي على رائحة العمالة ؟! جمعت لكم باقة من صوره:
الصورة الأخيرة معبرة جدا.. الرجل لايستطيع الجلوس في أي مكان بدون شدة الورد .. أي بدون كائنات ميتة، فكما تعرفون الزهور بعد قطفها .. عبارة عن جثث غادرت الحياة لتوها، ولن تلبث أن تذوي وتصفر وتجف.
ربما يريد أن يقنع الناس أنه إنسان متحضر يحب الورد (على أساس هو انكليزي!)، أو لأنه يعرف أن "چهرته" ما تساعد هواية!!
ردحذفقد اكون عرفت السبب الذي يجعل العبادي يضع باقات الورود امامه
ردحذفان هذه الورود قطفت من على اضرحة الشهداء من ابناء الشعب العراقي الذين قتلتهم الميليشيات الطائفية في عهد سلفه المالكي وهو يشعر بالنشوة والسادية لقتل هؤلاء
بينما سلفه المالكي كان ينتشي برائحة الدماء وصور قتل الابرياء والاثنان يكملان بعضهما البعض