"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

7‏/10‏/2014

طريق طويل من فيلم الزرقاوي الى داعشمان - 2

غارعشتار
الحلقة الأولى 
في صناعة أفلام داعش ، لدينا 4 أنواع من الصور:
1- الصور الاستعراضية المصنوعة من اجل تأكيد قوة وسيطرة ونفوذ وامتداد داعش، وهي ملتقطة عادة في صحراء او طريق خال من المارة تقريبا، وتمتاز هذه الصور بالاصرار على وجود اعلام داعش، وعلى ارتداء الدواعش الملابس الرسمية (السوداء غالبا وبالاقنعة والسترة الواقية من الرصاص، والأحذية القتالية)

هل يقاتلون ام يرفعون علما؟
لماذا يحمل العلم على ظهره؟ واين يذهب به؟ لماذا لا يغرسه في الارض؟
وقفات وبوزات مع الاعلام والبنادق. انظر الذي يضع يده في جيبه للتصوير
من الواضح ان هذه العينة من الصور هي لأغراض الدعاية والاعلان. وترون شدة اهتمامهم بالعلم، يحملونه على ظهورهم، او يلمسونه او يشيرون اليه أو يضعونه في غير مواضعه لمجرد الاشارة الى هوية المجموعة. الصورة قبل الاخيرة احدهم يحمل سيفا.. هل سيحارب بالسيف طائرات بدون طيار،  او يواجه به صواريخ او مدافع؟ أم للاستعراض؟
هناك حقيقة ربما لم ينتبه اليها كثيرون، وإن جرت أمام أعينهم، وهي ان داعش رغم حبها للتصوير وصناعة افلام فيديو عالية المستوى بكاميرات متعددة من زوايا مختلفة كما رأينا في افلام الذبح، لكننا لم نشاهد ولا حتى فيلم واحد لها وهي تقاتل. قد نشاهد عناصرها وهم يذبحون (او يمثلون انهم يذبحون) اشخاصا، او ربما نشاهد سيارات تتفجر من بعيد، ولكننا حقا لم نمتع نواظرنا بمشاهد حروب حقيقية. لماذا هذا ياترى؟ لقد جلب انتباهي الزي الأسود، وتساءلت مع نفسي : هل هذا زي القتال؟ وهل نرى افلام حرب لقوات ترتدي هذا الزي؟ رأيناهم يعتلون دبابات وسيارات مصفحة ولكن لم نرهم وهم يستخدمونها بالقتال. ثم السترات الواقية من الرصاص والاحذية القتالية والبنادق الآلية والمدافع على ظهورهم ، تعني انهم متجهون للقتال الذي لم نشاهده.
أرجوكم صححوني إذا كنت مخطئة. لو كان لديكم روابط لإفلام معارك داعش، ارجو ارسالها اليّ بأسرع وقت.
أنواع الصور الأخرى هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق