مخزن الأنتيكات: قنفات الإحتلال

غارعشتار
الحرامية البؤساء الخمسة وعشرون الذين شحنوا بالطائرات واللوريات في 2003 وتكون منهم مجلس الحكم ، مازالوا في رسم التداول ماعدا طبعا من تفجر منهم الى أشلاء ومن شمع الخيط بغنيمة ومن استولى على بئر نفط أو دجاجة تبيض ذهبا. رشحت منذ امس اسماء الوزراء الذين سيشكلون وزارة حيدرالعبادي. والمفاجأة هي .. أنه ليست هناك مفاجأة !
كل الاسماء نعرفها من ذلك اليوم المشؤوم ولكن  جرى إعادة توزيعها، حسب قانون علي بابا (الحرامي اللي تعرفه احسن من  الحرامي اللي ماتعرفه)، فمن كان وزير داخلية رشح للخارجية ومن كان وزير دفاع صار للمالية وهكذا، ومن كان وزيرا في آخر أيام المالكي صار نائب رئيس، ومن كان اسمه ابو جهل صار اسمه ابو فهيمة.. بالضبط كما أفعل بطقم القنفات القديم في الغار و المكون من اربعة مقاعد فقط، والذي لسبب ما لا اريد ان اتخلص منه ، مع اني سريعة التخلص من كل الأثاث، وهكذا بين حين وآخر، أغير ترتيبه، مرة اضعه بشكل دائرة وفي وسطه منضدة مدورة ، ومرة اضعه بشكل مستطيل حول منضدة مستطيلة، وآخر ترتيب اني وضعت كل مقعدين متجاورين في زاويتين متقابلتين من زوايا الغرفة. حتى الآن مرتاحة لهذا الوضع.
كنت قد شرحت لكم سابقا سبب المشكلة في أن العملاء المرسومين لغنيمة الوزارة قنفات قديمة مهترئة، انظروا هنا، الجديد هذه المرة أن الاحتلال متمثلا بأمريكا والناتو أمر الجماعة ان تحتوي الصالة على كل القنفات المخزنة في مغارة علي بابا. قال لهم أوباما " أريد أشوف كل الكراسي بكل ألوان الطيف. ليش مخزنيها؟ طلعوها كلها واحنا نختار الكراسي اللي نكعد عليها براحتنا."