"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

28‏/9‏/2014

سمير جعجع يدرب ميلشيات مسيحية في سهل نينوى

غارعشتار
مصداقا لتوقعاتي حول تورط سمير جعجع في قضايا مسيحييي العراق وكما كنت في انتظاره هنا، واستذكرنا نبوءته حول نينوى (هنا) تبين على لسان شاهدة من أهلها أنه يقوم حاليا بتدريب ميلشيات مسيحية في سهل نينوى. وما أدراك ما سهل نينوى (انظر هنا).
إقرأ شهادة شاميران :

 اعربت شاميران مروكل اوديشو رئيسة قائمة الوركاء الديمقراطية عن رفضها وادانتها لقيام حزب القوات اللبنانية الذي يترأسه سمير جعجع بتدريب وتسليح ميليشيات مسيحية في العراق. وقالت مروكل التي تمثل قائمتها بنائب واحد وتشارك في الحكومة بوزير العلوم والتكنولوجيا ل الزمان ان قيام سمير جعجع بتدريب ميليشيا مسيحية وتسليحها متذرعا بدعمهم لحماية انفسهم من تنظيم الدولة الاسلامية يعد تدخلا في شؤون العراق فيما قال مساعد الكاردنال ساكو للزمان ان الكنيسة تدعم قيام المسيحيين بالدفاع عن انفسهم لكنه ذكر بموقف الكنيسة الرافض للحرب.
 بقية التقرير هنا
أشكر الأخ د. عماد خدوري لتنبيهي الى شهادة شاميران.
+++
تعليق: صرت والله أخجل من تكرار (قلت لكم) .. في الغار هناك ملف كامل عن أصابع سمير جعجع في العراق. كانت عشتاركم تضعه في رادار حاستها السادسة منذ جريمة كنيسة سيدة النجاة في 2010. ولكن المسألة بسيطة وقد وضحتها لكم مرارا:
كل مايتعلق بالشيعة تقف وراءه ايران+بريطانيا
كل مايتعلق بالمسيحيين يقف وراءه سمير جعجع+فرنسا
كل مايتعلق بالسنة يقف وراءه دول الخليج+تركيا+امريكا
كل مايتعلق بالكرد تقف وراءه  الناتو+امريكا
(اسرائيل) واقفة وراء كل هؤلاء 
ولكن هل لاحظتم ماجاء في التقرير من أن عناصر الميليشيا المسيحية (يضعون على زنودهم أو صدورهم العلم الأشوري محاطا ببندقيتين). 
ولمن لا يعرف شكل العلم الأشوري فهذه صورته:
 نفس ألوان العلم الفرنسي (مصادفة طبعا) الاحمر والابيض والأزرق.
العلم الفرنسي

هناك 4 تعليقات:

  1. منذ بداية الحرب اللبنانية عام 1975 وانفجار الوضع الداخلي اللبناني كانت "الجبهة اللبنانية " بقيادة حزب الكتائب اللبنانية تستقطب مسيحيي الشرق وتخوفهم وتثير فيهم الرعب من الاكثرية المسلمة ليس لشيء سوى اثارة النعرات الطائفية في المنطقة ومنذ ذلك الوقت ولحد الان تسعى الصهيونية وادواتها" للبننة "المنطقة كلها وفي سياقات هذا المخطط تم اخراج او استبعاد او تدمير كل قوى الامة الموحدة لها والداعية الى وحدتها بدءا بالمقاومة الفلسطينية واخراجها من ساحة لبنان الى الشتات ثم الانتقال الى قطر العراق الذي كان يجمع الامة ويرسم اهداف الوحدة فتم التامر عليه واخراجة من المعادلة العربية المعاكسة لمشروع التفتيت الطائفي
    وقد كان الدور الرئيسي في المشروع الصهيوني الداعي للتفتيت تقوم به القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع حيث كان يمد انصاره بالسلاح في مصر والعراق وسوريا والسودان حتى وصل دوره الى كرواتيا قبل اعلان استقلالها
    ومن جهة اخرى كان الطرف المحرك الاخر لهذا المشروع هي ايران حيث استبدل الشاه بالمعمم خميني لتحريك الطائفة الشيعية في العراق والخليج واليمن والسعودية وما نراه اليوم للاسف هو نتاج جهد ما يزيد على خمسين عاما من العمل الجاد لاحباط كل جهد عربي تقدمي موحد
    ومع ان سمير جعجع كان متهما بقتل رئيس وزراء لبنان رشيد كرامي وقام بمجازره المكشوفة ضد ابناء طائفته الا ان حمايته من قبل امريكا والصهاينة اخرجته من دائرة الحكم عليه بالاعدام واعيد دوره ونشاطه من جديد كي يكمل تنفيذ المخطط الطائفي في العراق وسوريا
    وهنا لاناتي بجديد ولكن للتذكير بالحقائق التي كادت ان تغيب عن اذهان الناس

    ردحذف
  2. شنو هاي داعش طماطه على كلشي ترهم!

    ردحذف
  3. اذا كان هنالك نية لاستخدام المسيحيين في الحرب فلماذا فتحت البلدان الغربية ولا سيما فرنسا ابوابها لهم ؟؟؟؟؟ اليس المنطقي ابقاء المسيحيين في العراق ولاسيما ان اراضيهم غنية بالنفط؟؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف .. كل الذين قبلتهم فرنسا هو حوالي 150 فردا (معظمهم من المسيحيين) اي ليس كلهم كما يقول الخبر على رويترز. هذه حركة ضمن المسرحية (إثارة جو من الاضطهاد والابادة والنفي والتشرد) . هل تعرف كم استقبلت المانيا والدول الاسكندنافية وبريطانيا من الاكراد الذين زعموا الاضطهاد في اواخر الثمانينيات واوائل التسعينيات؟ ومع ذلك بعد ان تم تدمير العراق بسبب الأكراد ، اصرت السويد على طرد هؤلاء باعتبار (زوال) سبب إبادتهم. ورغم كثرة اعداد اللاجئين الكرد في حينها، فقد حققوا ما اراده من استقدام القوى الاستعمارية وتدمير العراق.

      حذف