"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

25‏/9‏/2014

ساعة المهدي: الرايات السود القادمة من خراسان

غارعشتار

اتركوا داعش الآن..حتى نفهم سبب وجودها .. ولأي شيء تمهد، التفتوا نحو ايران والمشرق.. نحو خراسان. ترقبوا الرايات السود الطالعة من هناك. يبدو أننا نعيش في آخر الزمان والمهدي طالع طالع.
والمفاجأة أن امريكا سوف تساهم في طلوعه لأن ماتعرفونه او لا تعرفونه، خراسان كانت بلد اليهود. قصة كبيرة سوف نعيشها في الأيام المقبلة، وقد بدأت نذرها، مصداقا لحديث نبوي ورد في مستدرك كتاب الفتن والملاحم "إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبواً فإن فيها خليفة الله المهدي".  باختصار،  البعض يعيد احتلال عقولنا، اعتمادا على نبوءات وأساطير يعاد تمثيلها (بنفس قاموسها وجغرافيتها) على المسرح العالمي. كانت اولا "القاعدة" التي سلمت الراية  الى "داعش" وقد أقامت هذه الخلافة، وسوف تسلم الراية الى فرسان خراسان.
نبدأ بالحلقة الأولى 

هناك 7 تعليقات:

  1. ماذا لو لم نؤمن بالمهدي... ماذا لو لم يكن هناك مهدي بالأصل؟!! فالقران الذي جعله الله تبياناً لكل شيء لم يأتي لا من قريب ولا من بعيد على أي مهدي، ولا يتجاوز المهدي أن يكون أكثر من حكايات للجدات وبضعة ملايين من المتنفعين الروزخونية وأيات الدم من هذه الاسطورة؟!؟! والذي سيعود حسب القران هو المسيح فقط (وسلام علي يوم ولدتُ ويوم أموت ويوم أُبعث حيا) أي أنه لم يمت بعد.
    أما ما تذكريه فهو يقترب أكثر من دولة الخزر التي ظهرت في القرن التاسع في الجزء الواقع بين شمال كل من بحري قزوين والاسود وأما خرسان فهي جنوب ذلك.... فما الذي يوجد فعلاً في جعبتك حول الموضوع؟

    ردحذف
  2. نحن أمة تركت القرآن منذ قرون عدة واستقرت على ما قاله فلان ونقله فلان عن فلان وما تحدث به آخر، فصرنا كما قال المفكر الإسلامي جمال البناء "أمة حدثنا".
    وصحيح أن القرآن لم يأت لا من قريب ولا من بعيد على أي مهدي، لكن الكثر مما عندنا لم يأت به القرآن الكريم. فليس في القرآن الكريم ذكر لأوقات الصلاة الخمسة ولا لعدد الركعات، وكثير مما ينقل عن الرسول الكريم من أحاديث يتعارض مع النصوص القرآنية. ومثلما "للشيعة" معتقداتها وخرافاتها فإن "للسنة" مثلها كالاعتقاد بأن الله ينزل إلى الأرض كل ليلة أو أن هناك عذاباً في القبر وغير ذلك.
    لست مدافعاً عن هذا أو ذاك، لكننا أمة ابتلت بتخلفها حتى صارت تتمسك بقشور الدين وتترك جوهره وحتى صار ما "أخرجه فلان" أهم عندنا من نصوص القرآن الكريم!

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح ولهذا يستخدم العدو هذه الاساطير لضربنا في مقتل ، لأننا ببساطة سواء من هذا الجانب او ذاك، نصدقها ونؤمن بها ونضحي من اجلها بالغالي والنفيس. ولهذا لن تقوم لنا قائمة في المستقبل القريب .

      حذف
    2. صحيح يا أبو هاشم كل ما قلت ولكن لو راجعت لعدنان الرفاعي في (الذكر.نت) ستجد ذكر الصلوات الخمسة في القران بحسابها بإستخدام المعادلات الرياضية الاعجازية في القران والتي لها الوف التطبيقات ولم يثبت حتى واحد منها خطأه. ثم تعال هنا... لقد صلى المسلمون 23 عاماً خلف الرسول مضروبة ب 365 مضروبة بخمسة... اليس ذلك بكافٍ أن يجمع الملايين بعد هذا بأن الصبح ركعتين والظهر أربع ركع...الخ؟ لذلك فإن عدد الركع ذكرت عن الالوف ولم تقتصر على أبو هذا وأبو ذاك. أنا شخصياً لا أؤمن بأي حديث لا يوجد له ما يؤكده من القران. لأني أعرف مقدار التشويه الذي أصابه وكل من يقول بأن علم الحديث قد نقح وهذا صحيح وهذا متفق ... أقول له قارنه بالقران فإذا تناقض مع القران فتخلص منه قبل أن تثير الفتن. فخزعبلات أيامنا هذه لا تحصى ولا تعد وما داعش والقاعدة وباقي مليشيات الفرس إلا إفرازات لهذه الخزعبلات

      حذف
  3. ارى ان طريقة الخلط غير المدروس وغير المستند الى دليل ثابت كانه نفس الصورة التي يتحدث عنها بعض المعلقين على الروايات المنقولة دون تدقيق ايضا
    وارى ان الكلام السياسي المستند الى التحليل والمعلومات افضل بكثير من الخوض في ما يقال من روايات واشاعات تخدم اطرافا لها مصالح خاصة بها ولا تخدم مصالح الامة العليا في الوحدة والتجمع والاتفاق على ان هناك اخطار حقيقية على مستقبل اجيالنا من هذا الطرف او ذاك

    ردحذف
  4. المهدي حقيقة
    لكن حديث الذي وضعته لا أعتقد انه صحيح
    بدليل ان المهدي يعرف عندما يتعلق باسعار كعبة
    يعني المهدي ليس من خراسان و الله أعلم 9

    ردحذف