"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

24‏/8‏/2014

أخيرا: تغير اسم قاعدة سبايكر .. ولكن

غارعشتار
أخيرا بعد ان تساءلنا كثيرا في الغار عن سبب الابقاء على الإسم الأمريكي  لقاعدة سبايكر، أعلن  أنه تم تغيير الاسم الى قاعدة اللواء الطيار الشهيد ماجد عبد السلام التميمي. وهذا أيضا من تخلف حكومة الاحتلال، لأن هذا الاسم مع الالقاب يأخذ شريط الاخبار كله.. لماذا لم يكن مختصرا ، مثلا (قاعددة التميمي) كما فعل الامريكان (قاعدة سبايكر) وهو الاسم الاخير لطيارهم القتيل في 1991 بدون ألقاب عسكرية او قدسية (الشهيد) . تصوروا أن يقول القائد العام للقوات المسلحة في زمن الحرب وهو يمتطي الطيارة الخاصة مخاطبا الطيار (وديني على قاعدة اللواء الطيار الشهيد ماجد عبد السلام التميمي) وقبل أن يكمل الجملة يخترق صاروخ داعش جسم الطائرة فتصبح هباء منثورا. اختصروا وأوجزوا ، لا بارك الله فيكم.

هناك 6 تعليقات:

  1. دائما التشبه بالاصل ليس اصلا وفاقد الاصل لا خير فيه والتشبه بالشيء يبقى زائفا وخادعا ومن جاء مع المحتل ليس محررا بل عميلا وشتان بين الاثنين تما كما الشيء وظله

    ردحذف
  2. تحية مرة أخرى من العراق الى مترجمة قصة جل كارول للخيال العلمي... أولاً أأسف بأنني لم أجد مكاناً أعلق به على هذه المهزلة غير هذا المكان كون القصة منشورة ك بي دي أف. ثانياً أقدم شكري للمترجمة على هذا الوعي في الترجمة وعلى وطنيتها وأتسائل ... إذا كان لدينا هذا النوع من النساء والامهات (من نوع المترجمة طبعاً) في العراق فلماذا يتجه البلد بهذه السرعة نحو الهاوية؟ على الاكثر صار العيب في الرجال الذين أشترتهم دول الجوار كما يشترى العبيد...
    أما ما يخص جل كارول... فهذه وأشباهها هي من إختطفت المقاومة وليس العكس. فبما أن الاختطاف بدأ بالقرب من مكتب العميل عدنان الدليمي، فهذا يعطي دلالات واضحة على القصة واغراضها. وكما هو واضح من طريقة كتابتها المملوءة قيحاً.... فهي لا تستطيع أن تتهم المقاومة بالإجرام وهي لا زالت على قيد الحياة (تناقض مفضوح) ولكنها حاولت وبشكل فاضح إلصاق كل التهم والقاذورات بها وبشكل موجه الى شريحة العالم الغربي (الشريحة البلهاء منه) والتي لا تفهم التفاصيل وقراءة ما بين سطورالسياسة العالمية في الشرق الاوسط ولتأكيد النظرة الاستباقية الخاطئة عن شعوب الدول التي تنشط فيها السياسات الغربية الاستعمارية وذلك لمنع هذه الشعوب من الدفاع عن نفسها، وتشويه صورتها وإلصاق صفة الارهاب بكل من يغرد خارج السرب. كل واحد منا هو عرضة للإضطهاد بتهم الإرهاب أو تهديد المجتمع المدني أو نشر أفكار تدعو الى الارهاب بمجرد ما قلنا كفى للإحتلال، كفى للقتل الممنهج، كفى لسياسة الكيل بمكيالين، كفى بصقاً على من لا يتفق معك في الرأي، إبدؤا بالإستماع الى الرأي الاخر،،،
    أخيراً ... أجد ظاهرة غريبة فعلاً في دولنا العربية وخصوصاً النفطية منها وهي: أن العمالة الغربية التي تعمل فيها وفي مختلف المجالات وخصوصاً النفط والغاز ليسوا سوى الطبقة الاكثر كرهاً للشرق والعالم الاسلامي. فمعظمهم من الصقور الموالون لسياسات اليمين المتصهين الغربي وليسوا من المتعاطفين أو الذين ينظرون بمساواة للإنسان الشرقي وخصوصاً المسلم!!؟... فقد وجدت الكثير الكثير من المتعاطفين مع الشرق المسلم في أوربا (أناس راقون والله) والذين لم أجدهم يعملون في العالم العربي إلا ما ندر.... في المقابل وجدت غربيون يعملون في الدول العرابية ويكرهون العرب ولكنهم يعملون لديهم/ حيث يصل راتب أحدهم الى4-5 أضعاف راتب نفس المتخصص العربي والعرب ممنونون!! (أكو مثل عراقي إيكَول: غاسل محهه ب....)
    أعطيكم النكَاتيف لجل الحاقدة: في هذا الرابط ل (Yvonne Ridley) وسترون بأن في العالم الغربي أناس رائعون وعلى النقيض من هذه الشمطاء وهم لا نراهم في عالمنا العربي مع الاسف.
    http://en.wikipedia.org/wiki/Yvonne_Ridley
    لا تنسوا نتابعتها على اليويتيوب وسردها لتجربة إختطافها من قبل طالبان أفغانستان.
    ملاحظة: ما ذكرته أرجو ألا يفسر بأنني مع إختطاف البشر فهذا هو الارهاب بعينه وكذلك لا يهمني بأن المرأة المخطوفة قد إعتنقت الإسلام أم لا ولكن يهمني إظهار الروح السمحة التي تمتلكها هذه المرأة وطريقة معالجتها للحدث وهي كما قلت النيكَاتيف ل جل التي ركبتها الخطيئة.

    ردحذف
    الردود
    1. تعليقا على ملاحظتك حول كراهية العاملين الغربيين في الدول العربية خاصة في مجالات النفط والموارد، وتتساءل عن غرابة ذلك، وجوابي هو : هؤلاء قادمون لنهب العرب وليس لمحبتهم. هل تظن ان اللص يعشق اصحاب البيت الذي يسرقه؟

      حذف
  3. كان يمكنك ان تضع تعليقك في مدونة المترجمة في هذا الرابط
    كتب باء

    ردحذف
  4. جاء الاحتلال وقسم العراقيين إلى سنة وشيعة وأكراد. لا وجود للعرب في تقسيمهم غير المتسق، فهو طائفي تارة وعرقي تارة ويقفز على العرب كما يقفز حافي القدمين عن الشوك. ولكن في التعليق أعلاه بلوى أخرى، فنحن في "الشرق الأوسط" ولسنا في الوطن العربي أو المشرق العربي. ونحن شرقيون مسلمون. لاحظوا القفز على الهوية العربية.
    ماذا أبقينا للاحتلال؟

    ردحذف
    الردود
    1. هذا ما اعنيه من (احتلال الارض يبدأ باحتلال العقل واحتلال العقل يبدأ باحتلال اللغة).. اصبحت (الشرق الاوسط) بديلا عن المشرق العربي و (دول شمال افريقيا) بديلا عن (المغرب العربي) ..

      حذف