"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/8‏/2014

الدواعش الظرفاء

غارعشتار
تذكروا هذا الوجه جيدا، فربما يصبح نجما كوميديا سينمائيا يوما ما. إنه داعشي في الرقة - سوريا ، يجول بسيارة (الحسبة) ويعلم الناس كيف يطبقون  اسلامه. يرى بوستر اعلان ضخم في الشارع (ربما عن فيلم) فيه شخوص اجنبية، فيطلب رفع الصورة لأنها لكفار وهو لا يريد ان يرى كفارا في الرقة. يرى رجلا في الشارع يسير مع امرأة منقبة، فيستدعيه الى السيارة بلطافة ويسأله مبتسما إذا كانت المرأة زوجته، فيجيب بالايجاب فيطلب منه ان تغير نوع القماش الذي تغطي به وجهها، والا تمسك ابنها بيدها لأن ذلك يزيح الكم عن معصمها فيظهر للناس. وبعدها يعلق متهكما وهو يمضي بالسيارة كيف تكون زوجته ويتركها عرضة لأنظار الناس؟ ثم يمر على الاسواق : بكم تبيع هذا وبكم تبيع ذاك؟ وحين يسأله أحدهم عن توصيل رسالة الى حاكم المدينة يمتنع بلطافة لأن هذه ليست شغلته فهو محتسب فقط يعلم الناس مايفعلون ومالايفعلونه. الفيلم ايضا يحوي مشاهد من السجن حيث يبدو المحتجزين في غاية السعادة لأنهم  على وشك الخلاص من آثامهم. انظروا  فكاهيات كوميديان داعش (أبو عبيدة)  في الجزء الثالث من (جنة داعش)
الجزءان الأول والثاني هنا

هناك 3 تعليقات:

  1. انه نوع من التنويم المغناطيسي وبرمجة اللغوية والسيطرة على العقول
    "وفق مبداء الغاية تبرر الوسيلة "
    مع الاسف اصبح الدين وسيلة

    ردحذف
  2. على فرض ان داعش صنيعة امريكا حتى وان كانت قويه لاتستطيع الاستمرار بدون حاضنه شعبيه
    سبب تكون الحاضنه هو ارهاب الحكومه وجماعاتها سواء في العراق او سوريا
    اتحدى داعش ان تكون في جنوب او شمال العراق
    ليش ماطلعت داعش بالبصره او الناصريه او النجف؟
    لكم ان تتصوروا الظروف الرهيبه التي جعلت
    المدنيين في مناطق معينه من العراق ومن مكون معين بالتحديد جعلتهم يحتضنون داعش ويرحبون بها
    خصوصا في محافظه عريقه مثل الموصل
    من صنع داعش هو ارهاب الطرف المقابل وعليه تحمل النتائج

    قد تتسائلون لماذا لاتحدث ثوره وطنيه في العراق؟
    لان الاضطهاد والاقصاء حل بطرف واحد بينما الباقين تساندهم الحكومه
    لذلك المظاهرات والحراك الذي بدأ كان بأسم مكون واحد

    اظن ان المشهد وصل لحضراتكم.

    ردحذف
  3. الحمد لله الذي لا يحمد على بلوى سواه، إذ أعاد لنا الخلافة على أرض الإسلام، ووحد العراق وبلاد الشام، وجمعنا بالأفغان وأهل باكستان. وجعلنا فرجة بين البلدان، وهيأ لنا أهل الحسبة (كواليتي كونترول ) الزعران الذين يقيمون لنا الجودة في كل مفاصل حياتنا. ولكني وددت لو رأيت الجودة في وجوههم العابسة ولو ابتسمت، ولحاهم غير المشذبة وفي أحاديثهم غير المهذبة. كما وددت أن أرى الجودة في تعاملهم مع الناس وحتى في ذبحهم الناس وفي فحصهم للبضاعة الفاسدة التي يبيعونها هم للناس. والأهم من ذلك، وددت أن أرى الجودة في عقولهم. كم هم جهلة وعملاء بحاجة إلى إقامة نظام حسبة لهم.

    ردحذف