"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

19‏/7‏/2014

عملية وصول شبح الرئيس Mission Invisible

غارعشتار
كما توقعنا هنا  وصل ضخامته فجأة في الساعة الرابعة عصرا أي قبل الإفطار بوقت طويل، وذلك لأن التكتيكات الاستخباراتية تتطلب التمويه على المواعيد لئلا يتحرك من في قلبه مرض . واستقبلته العائلة فقط ولم يستطع أي مصور أن يتجاوز باب المطار ولهذا تمكن مراسل تلفزيون RUDAW الكردي أن يصور من وقفته على الباب شبح طائرة من بعيد، وصور ناس واقفة على باب المطار (هنا)
وقبلها قام نفس التلفزيون بتصوير موكب هيرو زوجة طالباني  وهي تصل الى المطار. يابوية على الموكب وكأنها امبراطورة  الواق واق.
تمتع بنظرك هنا.
وقبل ذلك قام مراسل روداو في ألمانيا بتصوير وصول سيارة أشبه بسيارة الموتى الى المطار الألماني باعتبارها السيارة التي فيها ضخامة الفطيس. (هنا)
وذرا للرماد في العيون اخرج مخرج العملية صورة من البومات أحدهم وفيها طالباني في كامل صحته يجلس ضاحكا الى جانب شاب في طائرة وقيل أنها صورة الفطيس في الطائرة التي نقلته الى الوطن.
ولكن التعليقات على الصورة (هنا) تقول أن الصورة قديمة. وكان أحد المعلقين يسأل: إذا كان طالباني على هذه الحيوية والصحة فلماذا تم التعتيم على وصوله ولم يحضره سوى عائلته؟
تصوروا رئيس جمهورية بلاد ما، يغيب سنتين ولا يعرف احد عنه شيئا ثم يعود خفية دون ان يسمح حتى لمسؤولين عراقيين  باستقباله او حتى النظر اليه من بعيد، ودون أن تذاع اي صورة له على أي قناة عراقية او دولية  ودون أن يهتم أحد حتى من حزبه بتقديم اي توضيح سوى انه (عاد واستقبلته عائلته فقط) ودون أي مظهر من مظاهر الفرح؟
والأنكى من ذلك لا يعرف أحد على أي طائرة وصل شبح او جثة الرئيس فقناة روداو تقول انه كان على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية ، ومراسل فرانس برس يقول أنها طائرة أجنبية خاصة. ثم أليس من المفروض أن يذيع الخبر وكافة التفاصيل الصحيحة جهة رسمية في جمهورية العراق؟
شنو القضية؟
 اوضحت آلا طالباني وهي مقربة من الرئيس طالباني في تصريح ان “جلال طالباني بحاجة الى وقت للعلاج والوعكة الصحية اثرت عليه واتعبته وهو لايستطيع اداء مهامه كما كان في السابق” مستدركة ” لكن بالتاكيد لن يبتعد عن السياسية خصوصا ان لشخصية طالباني الاثر في تهدئة الاوضاع وتحقيق التوافقات وتقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية “
،مؤكدة”امكانية الاستعانة به وطلب مشورته في الفترة المقبلة”.
وتابعت ان “طالباني طلب استقباله من قبل عائلته فقط لكثرة الاتصالات من القيادات الكردية والعراقية والدولية خصوصا ان الاقليم يمر بظروف غير طبيعية وبالتاكيد يستطيع الجميع زيارته في محل اقامته بعد وصوله “.
وكان النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني عادل نوري قد استبعد ،يوم السبت،امكانية ان يمارس رئيس الجمهورية جلال طالباني مهامه في المنصب بعد عودته الى العراق بسبب وضعه الصحي .
وكان الأتحاد الوطني الكردستاني قد اعلن الخميس الماضي انه سيعلن أسم مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية في غضون ثلاثة ايام وسيُعلم الجميع لاسيما رئاسة مجلس النواب الاتحادي بأنه سيصادق في غضون هذه المدة على القرار النهائي بشأن مرشحه الرئاسي، وكذلك سيطلع رئيس اقليم كردستان على هذا القرار”.
++
معنى هذا الكلام أنه لا يستطيع ممارسة مهامه ولكنه سيكون مثل السيستاني : شبح لايراه أحد ولكن هناك دائما من يظهر امام الشاشات ويلقي البيانات والفتاوي عنه. المهم أن يظل يحلب خزينة العراق بصفته (الزعيم الحكيم طالباني) يوزع مشوراته على العراقيين وهو لا يزيد عن أن يكون راس خس موضوع على الرف. أو أنهم جلبوا جثته لإعلان وفاته بعد أن يتم انتخاب رئيس آخر من حزبه، وهكذا يحظى بجنازة أبهة تليق برئيس بلاد محتلة.

هناك 9 تعليقات:

  1. أختي عشتار: أعتقد أنك أصبت كبد الحقيقة بأن العراق يحكم من قبل أشباح ممثلة بالفطيسين السيستاني والطالباني. ترى متى نودع الفطيستين وداعا يليق بإمام ورئيس دولة محتلة؟

    ردحذف
    الردود
    1. ولأن العراقيين يصدقون الغيبيات فلا يتوقفون ليفكروا كيف يدير امورهم شخصيات غائبة وليس لها وجود ولا يراها احد ..

      حذف
  2. عشتارتنا...آتي و كل أطفال المحلًة كلش أنغثينا...قجارنا اللزك وعدنا بنفاخات و طكاكات و شويه زلابيه أن نحن شهدنا معجزة لم تحدث ألا مع النبي موسى في سورة البقرة و مع نبينا عيسى عليه السلام عندما أحيا الموتى...لكن و بعد هذا الاستقبال الذي لم نفهم منه شيئا و لا بيه راس و لا رجلين قرر جارنا أن هذه كلها قشمرة و ضحك على الذقون و لم يوزع زلابيه و نفاخات و لا شفنا منه طكاكات...حاولنا أقناعه بأن الرجل مريض و صحته على كد حاله و كافي صورة ضخامته و هو يضحك في الطائرة الخاصًة التي لا تشبه بالحجم حجم الطائرة التي التقطها المصور من خلف السياج لكنه طردنا شر طرده و هوم يدردم و يقول " شنو قابل آني هندي "...و الله يابه حتى الهنود ما عندهم هيجي أفلام

    ردحذف
    الردود
    1. عيوني لبيب .. على كيفك .. شوية شوية .. الجماعة بعدهم على اول الطريق في صناعة السينما.. طيارة كبيرة طيارة صغيرة !! ليش تتوقف عند هاي السفاسف؟. يعني قابل بوليوود انولدت عملاقة؟ استحملهم شوية .. وبعدين والله راح تشوف (كورديوود) تتفوق على المكسيكي والتركي والصيني ويمكن حتى على هوليوود. هاي كلها بروفات والجاي ان شاء الله أفظع ورهيب والله رهيب.

      حذف
  3. ما اعرف ليش ما محضرين لطامات كردية للاستقبال ؟ على طريقة اللطامات في رئاسة الوزراء
    والا الرئاسة والرئيس اقل هيبة من رئيس الوزراء؟
    ولازم يعزفون موسيقى اللطميات الستة على طريقة الهولوكوست العظيم

    ردحذف
  4. و الله صحيح عشتارتنا...لازم نمشي على مقوله نازلك خانم في سرايا عابدين ( يا واش يا واش ) و راح نشوف ولاده كوورديلوود المنافسه لبوليوود...بس أحلى تعليق سمعته كان عندما انبرى احدهم وشبه الطالباني بمانديلا العراق...ما أعرف ليش بدل ما أبجي أنفجرت بالضحك حتى أنتفخت أوداجي و بعدين بديت أكح و أدعي على صاحب التعليق...أصبح وضعنا سينما مليئه بالكوميديا السوداء

    ردحذف
    الردود
    1. هاي شبيك لبيب .. يقصد أن طالباني مات بعد فترة مرض طويلة مثل مانديلا. وطبعا الأوفق كان ان يقول مثل شارون حيث أن ظروف الوفاة واحدة ومحاولة ابقائه على اجهزة الحياة من حساب جيب المواطنين ، ولكن ماذا نقول؟ كل معلق حر في تشابيهه. وربما كان المعلق في عقله الباطن متأثرا بمقولة ابنة نيلسون مانديلا قبل 2 ايام حين قالت (شعرت بالراحة بعد وفاة أبي) واسبابها في ذلك تجدها في الرابط ادناه:
      http://www.almasryalyoum.com/news/details/484593

      حذف
  5. هالنوب شلون باب راح نفتح على نفسنا عشتارتنا...هسه راح تصير بيها تماثيل و طوابع و متحف و مناسبات تذكاريه و حفلات خيريه و تبرعات و ما الى ذلك في أحياء ذكرى ضخامته ...يعني ضخامته مكلف جدا حيا كان أم..... حيا

    ردحذف
    الردود
    1. طبعا .. لعد شعبالك؟ عند أهل المظلومية دائما الميت أنفع لهم من الحي.

      حذف