"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/7‏/2014

اقتراح بناء : حل مشكلة جثة الرئيس

غارعشتار
قال نجم الدين كريم، القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي الميت، جلال طالباني، الثلاثاء، إن الاتحاد «متمسك» بمنصب رئيس الجمهورية، لافتًا إلى اتفاق بين الأحزاب الكردية على أن يكون المنصب من نصيب حزبه.
++
وأستطيع أن اتكهن أن يكون المرشح هو نفسه نجم الدين أو قوباد طالباني الذي بدأ يظهر في الانباء كثيرا هذه الأيام. وماكو فرق كبير بين الاثنين: أحدهما شريك الصهاينة منذ بدء النضال في واشنطن، والثاني متزوج من صهيونية. بتعبير آخر الاثنان حائزان على شهادة الصلاحية لشغل أعلى منصب في بلاد بابيلون.
المهزلة هي أن الأكراد الذين يصرون على (الاستقلال او داعش الزؤام) يصرون في نفس الوقت على احتلال منصب رئيس جمهورية البلد التي يرومون الانفصال عنها!! ومهزلة أخرى أن يحرم بقية الاكراد من خارج (حزب طالباني) في التمتع بالكرسي، فكأن منصب رئيس جمهورية العراق العربي هو مجرد صفقة مصالح داخلية بين حزبين كرديين لايعترفان اصلا بالعراق.
وإذا لاحظنا ترشيحات العملاء في تحالف ايران نجد أنها تنحصر في الجلبي أو عبد المهدي، وأيضا ماكو فرق كبير فالاثنان لصان وجاسوسان. بتعبير آخر الاثنان حائزان على شهادة الصلاحية الدولية لحكم بلاد علي بابا.
البائسون في الشمال او الجنوب ليس لديهم خيارات كثيرة من المرشحين.. هي نفس العصابة تتبادل الأدوار، ومثلما فعلوا في فضيحة مجلس الحكم حيث لابد ان يحكم جاسوس من ال25 الذين وصلوا البلاد على متن الطائرات العسكرية الأمريكية أو الشاحنات الايرانية، شهرا واحدا رئيسا للمجلس، لئلا يحرم أحدهم من لذة الكرسي بعد عناء التغرب والنضال في أروقة مخابرات العالم، يتبادلون الآن (الرئاسات الثلاث) ، مع أن طالباني مازال يحكم وهو ميت، وادفع نصف عمري المتبقي حتى أعرف كيف سوف يزحزحون جثته الملتصقة بالكرسي، وحلا لهذا الاشكال، اقترح عليهم إقامة ضريح في القصر الجمهوري ليحكم العراق بواسطة الوكلاء اسوة بأموات آخرين ماتوا منذ ألف عام ، ولكنهم مازالوا يحكمون.
طاح حظكم !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق