"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/7‏/2014

الجيش الألكتروني للدفاع عن العدوان الصهيوني

غارعشتار
لأن الحرب  تكسب أولا على الانترنيت (احتلال العقل قبل احتلال الأرض) وبسبب تصاعد ادانة العدوان الصهيوني على غزة من قبل مستخدمي مجالات التواصل الاجتماعي على الانترنيت، فقد وظف الكيان بواسطة اتحاد الطلبة حوالي 400 طالب يجيدون 19 لغة بمهمة الدفاع عن الكيان تحت هاشتاغ IsraelUnderFire اسرائيل تحت النار. وقد أقيمت غرفة عمليات لهم:


 ومثل أي مرتزقة يدافعون عن قضية باطلة استعان هؤلاء بصور مزيفة ومفبركة للدفاع عن كيانهم ومنها هذه الصورة

والتي تعبر عن فتاة فلسطينية مسلمة كما يبدو من زيها تطالب المجتمع الدولي بتخليص غزة من حماس وايقاف ارهابها على (اسرائيل) ويبدو من التغريدات التي صاحبت الصورة من اعضاء المرتزقة الالكترونيين ، أن الاتجاه هو تحريض  المجتمع الدولي ضد حماس باعتبار ان هذا مايريده الشعب الفلسطيني وانها بداية انتفاضة شعبية ضد حماس. ولكن  الصورة في الواقع هي فبركة لصورة مظاهرة جرت في 2012 في سراييفو في البوسنة حيث حملت فتيات بوسنيات تضامنا مع الفلسطينيين اثناء العدوان  الصهيوني السابق على غزة ، لافتات تقول (حرروا غزة) (اوقفوا الارهاب الاسرائيلي)
مصدر الصورة الأصلية المنشورة في 20 تشرين ثاني 2012 هنا
مصدر الموضوع اعلاه هنا
++
تعليق: يبدو أن القصف الصهيوني هذه المرة (وإن كان غير مبرر وغير متكافيء كما في كل مرة)، هو إحداث حالة من التذمر لدى أهل غزة تدفعهم الى الانتفاضة ضد حماس، فقد سبق أن قامت امريكا بقصف العراق وتدمير بناه التحتية الضرورية لحياة الانسان في 1991 وفرض الحصار ثم مناشدة (أهل المظلومية في الشمال والجنوب) الانتفاض ضد (الدكتاتور الذي أوصلهم الى هذه الحالة) واستجابوا لكن بأعمال شغب تم القضاء عليها مبكرا، واضطرت أمريكا بعد سنوات في 2003  الى الغزو العسكري والاحتلال، ولكن يبدو أن الكيان عازم هذه المرة على استخدام أدوات (الربيع العربي) بدئا من اللجان الألكترونية والتي كانت واضحة جدا في الحالة الليبية، وأتذكر أني كنت اتساءل لماذا تلك اللجان بأسماء مختلفة لا تغرد إلا باللغة الانجليزية وهي تدفع الشعب الليبي الى الثورة؟ كان السبب بشكل واضح أنهم أولا أجانب وثانيا أنهم يخاطبون الرأي العام الغربي للتدخل (الإنساني) ضد القذافي. هكذا ينشأ الربيع العربي. ورغم تحفظاتي على حماس، ولكن الثورة ضدهم ينبغي ان تنبع من وجدان الشعب وليس من غرفة عمليات صهيونية.

هناك تعليق واحد:

  1. في كثير من الاحيان وخاصة اذا كانت العمليات العدائية تنبع من اعداء محتلين ضد ابناء الشعب وبغض النظر عن انتماءاتهم السياسية او الفكرية عندئذ تنقلب الامور راسا على عقب حتى لو اخذ العدو كافة الاحتياطات لانجاح مخططاتة

    ردحذف