"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

15‏/6‏/2014

إرسال جورج بوش الى العراق سريعا

غارعشتار

معذرة للعنوان الخادع، ولكن الحقيقة أن حاملة طائرات امريكية اسمها جورج بوش هي التي ارسلت الى مياه الخليج العربي. حيث أصدر وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، أمره بدخول حاملة الطائرات الأمريكي، "جورج بوش" إلى الخليج قادمة من شمال بحر العرب. ومن المتوقع أن تصل إلى جانب حاملة الطائرات الأمريكية كل من والمدمرة "تراكستون" وحاملة للصواريخ الموجهة.
يالها من مفارقة خبيثة.

هناك 5 تعليقات:

  1. ماذا تعني هذه المفارقة وهل هي مقصودة يا ترى؟؟؟؟؟؟!!

    ردحذف
    الردود
    1. كلا لا اعتقد انها مقصودة ، وإنما كانت هذه البارجة قرب السواحل السورية وحركوها الى الخليج لأنها الأقرب، ولكنها مفارقة .

      حذف
  2. واخيرا رجع بوش على شكل حاملة طائرات مع بوارج مرافقة مثل تشيني ورامسفيلد
    يا هل ترى هل سيكمل ما بداه من احتلال وتدمير ونهب ؟ ام سيكمل مشوار انسحابه بعد تصاعد المقاومة المسلحة ضد غزوه للعراق والمنطقة ؟
    اعتقد انه سيعمل على الترهيب بالقوة المدمرة للقوى الصاعدة ضد مشروعه في العراق قبل ان تستكمل الثورة العراقية بسط نفوذها على ارض العراق كله
    وبلغة اخرى سيعمل ما امكن على اجهاض المشروع التحرري الذي بدا ينقض فعليا مشروع الغزو واهدافه في العراق اولا وفي المنطقة كلها
    وفشل مشروعه "الترهيبي " الجديد هذا يعتمد عل وحدة المقاومة الشعبية العراقية اولا واستمرارها وتاكيدها على مشروعيتها دوليا وعربيا واقامة تحالفات داخلية وخارجية تنهي ماساة العراق التي بدات بغزوه بدون وجه مشروع
    اما ايران فمن الممكن ان تستفيد جدا من هذه الفرصة لتاكيد صداقتها المخفية وتنسيقها المعلن مع واشنطن من خلال وجود اضخم سفارة امريكية في بغداد تحت سمع ونظر قاسم سليماني المدعي بمحابة الشيطان الاكبر

    ردحذف
    الردود
    1. شوف أخي ابو ذر..
      باعتقادي أن امريكا (أو أية قوة عظمى) ليس لديها عداوات او صداقات دائمة ، وإنما تتحرك وفق مصالحها. فمرة تكون البلدان التي تقع على حدود مصالحها الملاك الأجمل ومرة الشيطان الأكبر، وعلينا ألا ننظر الى العلاقات الدولية من وجهة نظر اخلاقية او مثالية حتى لا نصدم بصداقات مفاجئة بين بلدين بعد اعلان عداوة طويلة الامد. مصلحة امريكا في العراق ان تستمر في نهب النفط، ولايهمها من يحكم. ايران مصلحتها في استمرار نفوذها في العراق من خلال جماعات موالية لها. إذا كان المالكي مكروها الان من قبل الجميع فإن من مصلحة ايران ان تجد وجها جديدا مناسبا يرضى عنه الجميع، ولهذا هي لا تناصب التغيير العداء ولكن لابد ان يكون في حدود مصالحها. امريكا من مصلحتها ان تستمر في نهب النفط. إذا جاءت قوى ثورية تتحدث عن تأميم واجراءات اشتراكية ، طبعا لن يكون في مصلحة امريكا وشركاتها، ولكن إذا طمأنتها قوى التغيير أنها لن تمس مصالحها وسوف ترعاها فإن أمريكا ستدعمها. وهكذا، ولكني أجد أن إعادة رسم الخرائط التي تنويها امريكا يتطلب حربا اهلية يشعل اوارها الجميع.. وخاصة الدول الخليجية والاقليمية المحيطة بالعراق.

      حذف
  3. ربما يأتي يوم يكون فيه للعرب بوارج تحمل إحداها اسم صدام حسين. وتجوب هذه المحيط الأطلسي وتدمر "جورج بوش" في عقر دارها.

    ردحذف