"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

21‏/6‏/2014

انتباه : وصول أول شحنة ضخمة من خط نفط كردستان الى الكيان الصهوني

غارعشتار

اوصلت ناقلة نفط شحنة من خط انابيب كردستان الجديد لاول مرة يوم الجمعة الى (اسرائيل). وصلت الناقلة SCF-Altai الى ميناء عسقلان في وقت مبكر من صباح الجمعة كما صرحت مصادر تتبع سير السفن. وفي المساء بدأت الناقلة في تفريغ شحنة النفط الكردي كما قال مصدر في الميناء. والخط الكردي الجديد الى ميناء جيهان التركي مصمم لتجاوز شبكة الخطوط الفيدرالية وقد اثار مشاكل حول حقوق البيع بين الحكومة المركزية والاكراد.(تتبع هنا خط سيرالناقلة المذكورة)
لم تستطع رويترز التأكد من ان الحكومة الكردية باعت النفط مباشرة الى مشتر في (اسرائيل) او الى طرف ثالث. ومن المعروف ان شحنات النفط تتنقل بين التجار عدة مرات قبل أن تصل الى المحطة النهائية. وكانت الولايات المتحدة وهي حليف (اسرائيل) القوي التي لا تشجع مبيعات الاكراد المستقلة قد حذرت المشترين المحتملين ضد قبول الشحنات.
وليس من المؤكد إذا ماكان وصول شحنة الاكراد الى (اسرائيل) هوللاستقرارفي مصفى في الكيان او للعبور الى اماكن اخرى. وقال متحدث باسم وزارة الطاقة الاسرائيلية "لا نعلق على اصل النفط الخام الذي تستورده المصافي الخاصة في اسرائيل"
الناقلة التاي لم تصل مباشرة من ميناء جيهان.
كانت الناقلة المسماة يونايتد امبلم United Emblem ثاني ناقلة تحمل النفط الخام في جيهان من الانبوب الكردي في بداية الاسبوع الماضي ثم قامت بعملية تفريغ من سفينة الى سفينة قرب مالطا الى الناقلة التاي خلال الفترة من 14-16 حزيران كما يبين خط سير الناقلات.
ناقلة ثالثة كانت تحمل مليون برميل من نفط الانبوب الكردي كما قال مصدر في الوزارة التركية يوم الجمعة. ومصادر سوق متعددة قالت ان الناقلة يونايتد امبلم التي حملت الشحنة الثانية عادت الى ميناء جيهان لتحميل الشحنة الثالثة .
وكانت المصافي (الاسرائيلية) قد استقبلت النفط الخام الكردي من قبل ولكن بكميات صغيرة كانت تشحن الى الموانيء التركية بشاحنات برية. وقد خزن بعض النفط هناك.
اسرائيل لا يهمها زعل الحكومة المركزية في بغداد كما قد تخشى المصافي الامريكية او الاوربية لأن العلاقات اصلا مقطوعة مع العراق وليس بينها وهذا البلد عقود تخشى على فقدانها. (ملاحظتي: ولهذا يكون الكيان الشريك المناسب للقجغجية الأكراد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق