"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

22‏/6‏/2014

وزارة التربية العراقية : تقسيم الطلاب الى مسلمين وغير مسلمين !!

غارعشتار
حكومة الاحتلال في العراق تعشق التقسيم . لايمكن أن ترى الشعب العراقي كتلة واحدة. حتى في المدارس، قسم الطلبة الى مسلمين وغير مسلمين. ربما سيقول قائل: قد يكون ذلك في مادة الدين مثلا؟ هذا شيء طبيعي.
كلا .. لقد قسمت الوزارة الطلاب المتفوقين الى مسلمين وغير مسلمين!! إقرأوا الخبر العجيب الذي سيمر على شريط الأخبار دون ان يسترعي انتباه أحد:

السومرية نيوز/ بغداد
اعلنت وزارة التربية، السبت، عن تحديدها معدل 93% للقبول في مدارس المتميزين، مشيرة الى ان التقديم لهذه المدارس سيخضع لامتحان خاص.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة سلامة الحسن في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "الوزارة حددت ضوابط القبول في مدارس المتميزين وبمجموع 744 للطلبة المسلمين و651 للطلبة غير المسلمين وبمعدل 93%".
وأضافت الحسن ان "التقديم لهذه المدارس سيخضع لامتحان خاص سيكون بموعده في الخامس من اب المقبل"، مشيرة الى ان "التقديم سيكون اعتبارا من 22 من حزيران الحالي ولغاية العاشر من تموز المقبل".
يذكر ان وزارة التربية العراقية اعلنت، في 14 ايار الماضي، عن مشاركة 640 الف طالب في امتحانات النهائية للسادس ابتدائي، مشيرة الى تشكيلها غرفة عمليات خاصة لانجاح سير العملية الامتحانية.
++
أريد أن أفهم الحكمة من هذا القرار. ربما سيقول البعض أن الضوابط تمنح فرصة مثل (الكوتة) لغير المسلمين.. لماذا؟ طالما أن هناك امتحان خاص للتقديم لهذه المدارس ؟ فما أهمية ان يكون الناجح مسلما أو غير مسلم؟ المهم أنه طالب عراقي متفوق. هل يعرف أحدكم الحكمة من هذه التقسيمة؟

هناك 7 تعليقات:

  1. الكلام منطقي
    لو نقصنا 651 من 744
    راح يبقى 93 اللي هو لمادة الاسلاميه
    يعني المسلمين لازم يكون مجموعهم اعلى(744) لانهم يمتحنون اسلاميه
    غير المسلمين مجموعهم اقل(651) لان ماكو اسلاميه


    فارس النور

    ردحذف
    الردود
    1. إذا كان هذا هو التفسير فالأمر يبدو منطقيا ومفهوما. واسحب تعجبي. شكرا أخي فارس النور.

      حذف
  2. المعدل المطلوب للجميع هو 93%. مجموع الدرجات للمسلمين هو 800 ولغير المسلمين 700. الفرق (100) هو لمواد اللطميات. نسبة 93% من 800 درجة هي 744. ونسبة 93% من 700 درجة هي 651.

    ردحذف
  3. فهمت الفرق ولكن من اجل تحقيق المساواة كان ينبغي التالي:
    1- عدم احتساب مادة الدين في معدلات الامتحان النهائي.
    2- أو يدرس الدين المسيحي والاديان الاخرى لاصحابها خاصة في الاماكن التي فيها كثافة لتلك الاديان.
    3- أو لايتم الامتحان بمادة الدين أصلا ، طالما أن هناك فئات مسلمة وفئات غير مسلمة.

    ردحذف
  4. إدخال الدين في المناهج في ظل الديموقراطية التي تعيشها العراق سيؤدي إلى مطالبة أهل المظلومية بتدريس المناهج الإيرانية. وكذلك مطالبة آخرين بتدريس مناهج ابن تيمية. وفي ظل المحاصصة الطائفية الديموقراطية القائمة، فسوف يجري تعميق مفهوم المواطنة ووحدة الوطن بشكل أصيل وجذري من خلال تحويل المدارس إلى حسينيات وزوايا دينية. هذا مجرد توقع. هل يستطيع أحد أن يمدنا بمعلومات عن المناهج الدينية التي تدرس في المرحلة الأبتدائية الآن في العراق؟

    ردحذف
    الردود
    1. تدريس الدين في المدارس الابتدائية او المتوسطة او الثانوية خطأ كبير كما أرى، ومن يريد أن يعلم ابناءه الدين فليأخذهم الى مدارس دينية متخصصة. ويمكن بدلا من دروس الدين ، تعليم النشأ الاخلاق وحسن المعاملة. لقد صدمت في تقرير على قناة مصرية كان يناقش مسألة (الغش) الذي انتشر بواسطة الهواتف المحمولة في امتحانات الثانوية العامة في مصر هذا العام، حين اظهر التقرير احدى الامهات وهي تقلب في الكتب وتخاطب ابنتها الجالسة في الامتحان عبر الهاتف. كان الامتحان في درس الدين وكانت الام تسأل ابنتها عما تريده " ماذا؟ وصف الشياطين؟ الفرق بين الجن والشيطان؟" وهكذا .. تصوروا .. شباب على وشك التخرج من التعليم الالزامي ودخول الجامعات يدرسون اشكال الشياطين وصفات الجن !!!!! وهكذا نعرف أسباب تخلف العالم العربي. وأسأل من يؤيد تدريس مادة الدين، هل نعلم الاطفال الغيبيات؟ ونترك محاسن الاخلاق في كل الاديان؟ وماذا يفيد الجيل الجديد ان يعرف الفرق بين الجن والشياطين؟ وهل رأى من كتب هذه المادة هؤلاء المخلوقات رأي العين حتى يستطيع ان يكتب مادة علمية عنها تدرس الى جانب الرياضيات والكيمياء والاحياء واللغات الخ ؟

      حذف
  5. الديمقراطية المستوردة للمنطقة العربية وفي اهم جانب لها هي التعددية التقافية والدينية وحرية اختيار الناس بطريقة امريكية لمعتقدالتهم عن طريق وسائل التنصير ودفع الاموال لجمعيات التنصير القادمة بثوب انساني
    وما قامت به عشتار من بحوث ومتابعات لمؤسسات المجتمع المدني الامريكية المتابعة للقوات الامريكية لهو اوضح مثال على ان مخطط امريكا هو بث الثقافة الاستعمارية في المناطق التي غزاها الامريكان في العالم
    وقد وجدت ايران ضالتها المنشودة في هذا المخطط وتعمل من خلال تابعيها في العراق وفي الوطن العربي والعالم لركوب هذه الموجة الامريكية الصهيونية لبث مفاهيمها ومعتقداتها وصولا الى السماح المباشر لدخول الصهاينة الى المناطق المغزوة وللمطالبة بحقها في نشر المفاهيم الدينية اليهودية مثلها في ذلك مثل اي معتقد اخر
    وكلا المخططان الامريكي الصهيوني من جهة والايراني من جهة اخرى يتطابقان حول هذه الاهداف ويعملان على تحقيقها في هذه المرحلة بالذات ليصحو العرب على كوارث اضافية لم تكن في حسبانهم من قبل
    ونرجو الله السلامة

    ردحذف