غارعشتار
هذه محاولة لفهم الموقف الأمريكي مما يجري في العراق.
في مايلي تلخيص لتقرير ورد في الواشنطن تايمز (هنا)
اوباما يرسل 300 مستشار عسكري الى المالكي
1- لن يرسل ابدا جنودا على الارض الى العراق، ولكنه سوف يرسل 300 مستشار عسكري لمساعدة المالكي (إقرأها: قوات عمليات خاصة)
2- قد يفكر إذا تطلب الامر بضرب بعض الأهداف.
3- بدأت امريكا في تطيير طائرات هجومية نوع (اف 18) من حاملة الطائرات جورج بوش في الخليج لاغراض مراقبة المتمردين (هل تستخدم الطائرات الهجومية للمراقبة؟)
4- عن موظف كبير في البنتاغون ان واشنطن ترسل المستشارين في"مهمة تحديد اي ادوات مخابراتية يمكن توجيهها الى المنطقة من اجل توسيع عملية المراقبة الجوية العسكرية"
5- منذ 6 شهور والبنتاغون يطير طائرات بدون طيار على العراق للمراقبة وجمع المعلومات ولابلاغ الحكومة العراقية بتحركات الارهابيين. (كانت هذه الطائرات موجودة في العراق منذ 2004 (انظر هنا)
6- في الايام القليلة الماضية زاد البنتاغون من عدد طيران الطائرات بدون طيار ، والان المستشارون الـ 300 على الارض سوف يزودون البنتاغون بمتطلبات تحسين جهود جمع المعلومات
7- خلال الايام الماضية كان البنتاغون على تواصل مع مخابرات الاردن وتركيا والسعودية (لماذا ياترى؟ لأن الأردن تدرب وتركيا تعبّر والسعودية تمول؟)
8- بعد انطلاق داعش مثل البرق في شمال العراق أبطأت بتقدمها في الفترة الاخيرة (لأن المطلوب أن تريهم مايمكن ان تفعله ثم تهدد بالهجوم على بغداد ثم تتوقف حتى يتفاوض الكبار)
9- قال اوباما "الشرط الوحيد لتواجد قواتنا في اي مكان هو منحهم الحصانة" (هل هذا إعادة غزو بالحصانة؟ وقد وافق عليها المالكي؟)
++
في هذه الأثناء ظهر خبران:
1- بان كي مون يقول: لا تحتاج امريكا الى قرار من مجلس الامن لقتال القاعدة في العراق!! لماذا ياترى ؟
2- وقوع مخازن الكيمياوي بأيدي الارهابيين وخشية امريكا والعالم من استخدام هؤلاء ذلك في هجمات كيمياوية. الخبر يذكر بالتحديد منشأة المثنى. ولكن تقرير السي آي أي حول تاريخ هذه المنشأة منشور (هنا) بالتفصيل الممل. وهو يدحض هذه الكذبة حيث أن مالم يدمر بواسطة العراق بعد 1990 من ادوات ومواد كيمياوية في منشأة المثنى، أو بواسطة فرق التفتيش طوال التسعينيات، فقد نهب بعد 2003. والمنشأة موجودة في حوزة الأمريكان وعملائهم منذ أول يوم من الاحتلال، فإذا كانت هناك مواد كيمياوية ، لماذا تركوها؟
تذكرون أن قضية (الخوف من وقوع الكيمياوي بأيدي ارهابيين) تكررت في كل مرة تروم امريكا والناتو التدخل في دولة ما، ومؤخرا في ليبيا وفي سوريا. يدفعون أولا بجحافل مرتزقة القاعدة ثم يعلنون أن الكيمياوي سوف يقع بحوزتهم لتبرير الغزو والاحتلال.
هل ماجرى كان بترتيب أمريكي؟
دعوني أنتقل بكم الى مقالة يعتقد كاتبها هذا.(انظر هنا)
ولكن قبل ذلك وللتذكرة وبمناسبة 300 عنصر من قوات العمليات الخاصة التي يروم اوباما ارسالهم الى العراق. انظر الى بعض صورهم حتى تعرف ماذا يعني قوات عمليات خاصة:
هذه محاولة لفهم الموقف الأمريكي مما يجري في العراق.
في مايلي تلخيص لتقرير ورد في الواشنطن تايمز (هنا)
اوباما يرسل 300 مستشار عسكري الى المالكي
1- لن يرسل ابدا جنودا على الارض الى العراق، ولكنه سوف يرسل 300 مستشار عسكري لمساعدة المالكي (إقرأها: قوات عمليات خاصة)
2- قد يفكر إذا تطلب الامر بضرب بعض الأهداف.
3- بدأت امريكا في تطيير طائرات هجومية نوع (اف 18) من حاملة الطائرات جورج بوش في الخليج لاغراض مراقبة المتمردين (هل تستخدم الطائرات الهجومية للمراقبة؟)
4- عن موظف كبير في البنتاغون ان واشنطن ترسل المستشارين في"مهمة تحديد اي ادوات مخابراتية يمكن توجيهها الى المنطقة من اجل توسيع عملية المراقبة الجوية العسكرية"
5- منذ 6 شهور والبنتاغون يطير طائرات بدون طيار على العراق للمراقبة وجمع المعلومات ولابلاغ الحكومة العراقية بتحركات الارهابيين. (كانت هذه الطائرات موجودة في العراق منذ 2004 (انظر هنا)
6- في الايام القليلة الماضية زاد البنتاغون من عدد طيران الطائرات بدون طيار ، والان المستشارون الـ 300 على الارض سوف يزودون البنتاغون بمتطلبات تحسين جهود جمع المعلومات
7- خلال الايام الماضية كان البنتاغون على تواصل مع مخابرات الاردن وتركيا والسعودية (لماذا ياترى؟ لأن الأردن تدرب وتركيا تعبّر والسعودية تمول؟)
8- بعد انطلاق داعش مثل البرق في شمال العراق أبطأت بتقدمها في الفترة الاخيرة (لأن المطلوب أن تريهم مايمكن ان تفعله ثم تهدد بالهجوم على بغداد ثم تتوقف حتى يتفاوض الكبار)
9- قال اوباما "الشرط الوحيد لتواجد قواتنا في اي مكان هو منحهم الحصانة" (هل هذا إعادة غزو بالحصانة؟ وقد وافق عليها المالكي؟)
++
في هذه الأثناء ظهر خبران:
1- بان كي مون يقول: لا تحتاج امريكا الى قرار من مجلس الامن لقتال القاعدة في العراق!! لماذا ياترى ؟
2- وقوع مخازن الكيمياوي بأيدي الارهابيين وخشية امريكا والعالم من استخدام هؤلاء ذلك في هجمات كيمياوية. الخبر يذكر بالتحديد منشأة المثنى. ولكن تقرير السي آي أي حول تاريخ هذه المنشأة منشور (هنا) بالتفصيل الممل. وهو يدحض هذه الكذبة حيث أن مالم يدمر بواسطة العراق بعد 1990 من ادوات ومواد كيمياوية في منشأة المثنى، أو بواسطة فرق التفتيش طوال التسعينيات، فقد نهب بعد 2003. والمنشأة موجودة في حوزة الأمريكان وعملائهم منذ أول يوم من الاحتلال، فإذا كانت هناك مواد كيمياوية ، لماذا تركوها؟
تذكرون أن قضية (الخوف من وقوع الكيمياوي بأيدي ارهابيين) تكررت في كل مرة تروم امريكا والناتو التدخل في دولة ما، ومؤخرا في ليبيا وفي سوريا. يدفعون أولا بجحافل مرتزقة القاعدة ثم يعلنون أن الكيمياوي سوف يقع بحوزتهم لتبرير الغزو والاحتلال.
هل ماجرى كان بترتيب أمريكي؟
دعوني أنتقل بكم الى مقالة يعتقد كاتبها هذا.(انظر هنا)
ولكن قبل ذلك وللتذكرة وبمناسبة 300 عنصر من قوات العمليات الخاصة التي يروم اوباما ارسالهم الى العراق. انظر الى بعض صورهم حتى تعرف ماذا يعني قوات عمليات خاصة:
في الصورة اعلاه الرجل الملفع بالروب وعلى رأسه عمامه هو حامد قرضاي عميلهم في افغانستان، هل تستطيع تحديد عناصر العمليات الخاصة الامريكان من حوله؟ هه ؟ لاتتعب نفسك .. كلهم (عن بكرة أبيهم) عمليات خاصة أمريكان.
وماذا عن هذا ابو عيون حلوة باليشماغ في الصورة أدناه؟
هذا قناص من العمليات الخاصة الأمريكية في مدينة راوة في 2007.
أما هذان الملثمان ؟
أوه .. كلا .. هذان من داعش في غزوتهم الاخيرة في العراق.
لمزيد من الصور والمعلومات عن قوات العمليات الخاصة، انظر هنا وهنا
ما لم تقوليه قلتيه و بكل وضوح...دام قلمك " أو كيبوردك " عشتارتنا
ردحذفامريكا لم تنسحب من العراق ولكنها كلفت غيرها بما كانت تقوم به دون ان تدفع خسائر بشائر ومادية والان هي لا تخشى اعادة تواجد قواتها على الارض في حال تطلبت مصالحها ذلك
ردحذفوحتى لو كانت هي التي تزج بقوات مرتزقة لها مرتدية ملابس غيرها لتبرير اعادة غزوها بحصانه وبطلب من حكومة عملائها في العراق الا ان خشيتها من ثوار الشعب العراقي في السيطرة على العراق من جديد يبقى من اولى اهتماماتها خوفا على مصالحها العليا والدليل هو ايقاف بث قناة الرافدين التي تغذي وتوجه قوات المقاومة وتحرض الشعب العراقي على تحرير ارضهم ووطنهم
فامريكا تحاول اسكات كل صوت معادي لها او وطني خاصة في العراق
الحصانة يعني ان تعيث بالارض فسادا دون محاسبة ..
ردحذفوهذا ما تسعى اليه امريكا . وكان من انتهكوا حرمات العراقيين سابقاً من الجنود الأمريكان او البريطانيين قد نالوا ما يستحقونه من عقاب . ولكن الحصول على الحصانه ستمنع ولو المساءلة ناهيك عن المحاسبة . .
يعني دمّر.. حطّم... كسّر... العب على اعصابي ..الك مطلق الحرية . وبراحتك لا تخاف من احد