"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

10‏/6‏/2014

العراق في انتقال: من القندرة الى النعال

غارعشتار
آخر التقاليع العلمية في العراق المحتل: خريجو كلية الصيدلة يؤدون قسم المهنة في ضريح الحسين.

إضافة تسمية توضيحية
إذهب الى رابط القسم لتستمتع به كاملا
قلت لكم : ماكو فايدة ، ولا أمل في الأجيال الحالية في انتشال العراق من الهوة التي سقط فيها، إذا كان خريجو جامعة علمية درسوا عدة سنوات علوم الصيدلة والأدوية ثم انتهوا الى الطوز (المقدس) ليتبركوا به، وإذا كانت الخريجات يقفن مگبعات وكأنهن بائعات لبن في سوق مريدي. ثم هل نتأكد الآن أنه ليس من بين الدفعة مسيحيون ومسيحيات؟ شنو الصيدلة مقصورة على الديانة الحسينية؟ والأنكى، أن تقرأوا التعليقات في رابط الفيسبوك اعلاه من قراء كان معظمهم يعلنون استبشارهم بالمتخرجين الجدد ولايرون في إداء القسم في هذا المكان شيئا غريبا.
شكرا للأخ د. عماد خدوري على تنبيهي الى هذا الموضوع.

هناك 5 تعليقات:

  1. اشهد أن لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و أن كلام عشتارتنا مضبوط مضبوط...عشتارتنا تبت على يديك و غسلت يدي و رجلي و رأسي ثم دشداشتي من هذا الشعب و من أن تقوم لنا قائمه بعد اليوم...أروح أشم شويه طوز عادي بلكت أنسى

    ردحذف
    الردود
    1. في الواقع لم اجد في العالم وفي التاريخ مثل السرعة الرهيبة التي ارتد فيها العراق الى عصور القرود وقبل التطور الدارويني.

      حذف
    2. مرحبا بك يا لبيب في عصبة "المغتسلين" على الرغم من توبتك المتأخرة. بالنسبة لي فانني تبت واغتسلت قلبا وقالبا منذ فشل ثورة الفلوجة الاولى ضد قوات الاحتلال. منذ ذلك الحين ايقنت ان لاامل يرجى وان لاسبيل الى تقبل هذه الحقيقة المرة سوى سبيل الطوز.

      حذف
    3. أخي أمير المدمنين أدام الله عليك نعمه الأماره و الأدمان معا...شكرا بترحيبك فأنا فعلا قد غسلت يدي من كل من يرى الوضع العراقي و لم يفعل غير أضعف الأيمان أو حتى وقف مع قتل أخوته في التراب و هم كثر في هذا الزمن الأغبر..لكني لاأعلن توبتي من كل من حمل و يحمل روحه على كفه يديه كل يوم و يقدمها رخيصه حبا بالعراق و نصره للحق نسأل الله أن يزيد من أمثالهم في زمن نحتاج الى الرجال الرجال..و لا أنسى أن ندعوا بدوام نعمه الطوز الذي لولاه لما عرفنا للراحه سبيلا...تحياتي

      حذف
  2. لا اعرف فيما اذا كنت متهما اذا كنت متفائلا بشعب العراق وبقدرته الفذه على النهوض فقد مر في تاريخه فترات مظلمة وصعبة وكل في حينها وظروفها تزيد او تتطابق مع ما يحدث اليوم من تدمير وتخريب ونهب ولكن العراق كان يقوم بعد كل دمار واحتلال اكثر حيوية وبناءا
    ونسال الله ان تنتهي هذه الفترة قريبا ويبقى املنا بالله الذي يمهل ولا يهمل ويرسل رسله في كل حين ليمحو الظلم والظالمين
    دعوتي للتفاؤل بما عند الله وبما تحمله وتصنعه سواعد المقاتلين الاشداء في كل ارض العراق

    ردحذف