"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

20‏/5‏/2014

صبي الإحتلال: نيكولاي ملادينوف

غارعشتار
هذا الخادم كان قدر بلغاريا المسكينة وقدرنا : مرة وزير دفاع (أبرز مافعله هو تخفيض ميزانية الجيش وارسال المزيد من القوات البلغارية الى أفغانستان خدمة للغزاة الأمريكان) ومرة وزير خارجية (أبرز انجازاته زيادة التقارب مع الامريكان) ومرة مندوب أمم متحدة ومرة مستشار في العراق. هو الصبي المضبوط الذي صنع بواسطة واشنطن والصهيونية العالمية ليتسلم المناصب في العالم الجديد الذي يحكمه الغرب الاستعماري ليكون على أهبة الاستعداد للخدمة دائما. سنرى من هذه الأشكال كثيرا. هو من (الصفوة) المدربة والمروضة والمطوعة للحكم نيابة عن الكولونيالية الجديدة.

جلبته الى انتباهي كلمة السيد خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي هنا (في ردِّهِ على ماجاء في كلمة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى حكومة المنطقة الخضراء السيد نيكولاي ملادينوف التي ألقاها في مايسمى ( اليوم الوطني للمقابر الجماعية ؟؟؟)  والذي إقامته ما تسمى وزارة حقوق الانسان يوم السبت ١٧ / ٥ / ٢٠١٤ ، في بغداد ، الذي يطالب فيه باعتبار تلك ( المقابر) جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية كما ويطالب بمحاسبة مرتكبيها ومحاكمتهم !!!)
وقبل أن نخوض في سيرة ملادينوف، كنت قد كتبت هنا  وهنا عن عيد المقابر الجماعية التي كتبنا عنها ملفا كاملا هنا.
++
تاريخه الأسود في التقلب في أحضان مؤسسات الهيمنة الغربية:
- بين 1996 و 1998 كان مدير برنامج (بلغاريا) في مؤسسة المجتمع المفتوح للصهيوني جورج سوروس (الذي كرس مؤسسته لتدمير العالم العربي والاسلامي بعد العالم الاشتراكي)
- من 2005 الى 2007 كان مستشارا في البنك الدولي سيء الصيت والسمعة وفي المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي والمعهد الجمهوري الدولي وكل هذه المؤسسات من أدوات الاستعمار الجديد.
- في 2006 ولمدة 5 شهور عمل مستشارا بتكليف من المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي في برلمان العراق
- في 2 آب 2013 عين ملادينوف ممثل الامم المتحدة الخاص للعراق ورئيس بعثة مساعدة الامم المتحدة للعراق (يونامي) من قبل بان كي مون (صبي الاستعمار ايضا) خلفا لمارتن كوبلر من المانيا
المصدر
ما أريد قوله هو : ليس غريبا ولا مصادفة أن يكون في العراق، وليس عجيبا أن يتحدث عن مقابر جماعية أو إبادة ، فهذا بعض أدوات حرفته التي صنع من أجلها، وللعلم: مهمته الحالية هي زيادة الضغط من اجل تشريع قانون النفط والغاز، حيث يتم إحكام الهيمنة الأمريكية الصهيونية على العراق وتحقيق الهدف الوحيد من غزو واحتلال العراق. وبعد أن ينجز ذلك لاأستبعد أن يعين في مجلس إدارة شركة نفط أو غاز عالمية. هل تراهنون؟

هناك تعليقان (2):

  1. دائما الصوت العالي يكون من الطبل الاجوف
    وهؤلاء المصنعين لخدمة المشاريع الصهيونية الغربية والتصريحات المغطاة والمغلفة بكذبة حقوق الانسان هي من ضمن ادوات العمل ولعب الادوار لتحقيق المصالح العليا للدول المهيمنة على قرارات الامم المتحدة
    وكذلك ما زالت مثل هذه الشخصيات تقوم بادوارها على اكمل وجه
    واعتقد ان كل من يرفع شعار حقوق الانسان ويكون ممثلا للمنظمات الدولية بشكل عام هو من ضمن جوقة الخدام للمصالح الامريكية والصهيونية وخاصة اذا كانوا عاملين في منطقة النفط والغاز في مختلف مناطق العالم

    ردحذف
  2. الرهان على الذين ينالون شرف تعليقهم على حبل غسيل مدونتك رهان خاسر. ولكنني اتوقع ان يشغل هذا السفيه موكزا رفيعا في الامم المتحدة او الناتو او الاتحاد الاوربي قبل ان يدخل عالم شركات النهب. مازال في اوج شبابه وبالامكان الاستفادة من خبراته التجسسية في مستنقع الخيانة لعقد او عقدين قبل احالته الى شركات النهب العابرة للقارات.

    ردحذف