غارعشتار
الصديق د. عماد خدوري ارسل اليّ مشكورا نماذج لافتات المرشح في انتخابات دواب العراق 2014 (الشيخ) أياد الآشوري، وكل لافتة مصممة لمنطقة من مناطق العراق المنكوب: شيعية - سنية - (علمانية وأخرى) ..
في الشيعية تقول اللافتة أنه (معتنق الاسلام على ولاية محمد وآل محمد حفيد وهب وجون) ولمن لايعرف وهب وجون: كانا - حسب روايات ألف ليلة وليلة الكربلائية- مسيحيين خرجا لنصرة الامام الحسين واستشهدا معه.
وفي السنية تقول اللافتة أنه (معتنق الاسلام على دين محمد - ص-) وماكو لا وهب ولا جون!!
وفي (الاخرى) تقول اللافتة أن (الدين لله والوطن للجميع) وماكو لا محمد ولا آل محمد ، ولكن الرجل يضع اسمه كاملا (الشيخ أياد جورج الآشوري) يعني جمع بين الحسنيين فهو شيخ + ابن جورج
++
وأنا لا أرى أن الرجل ينافق لا سمح الله ولكنه ينتمي الى شيء اسمه (إئتلاف العراق) ورمزه ورده متعددة الألوان.
أبيض وبنفسجي وازرق غامق وازرق فاتح واخضر واصفر وبرتقالي وأحمر (وين الجوزي والرمادي وليش ماكو أسود وفوشيا وبقية الالوان؟؟) فالشيخ في واقع الأمر ملتزم بالشعار : مشكل يالوز، فهو يحوي في كينونته كل ألوان اطياف العراق العظيم.. وهو مثل المرهم على كل شي يرهم.
والقائمة نفسها (إئتلاف العراق) فيها شيخ أياد آخر ولكن بلقب مختلف: الشيخ أياد الجبوري، وهو من الصحوات .. وقد استطاع بقوته وعزمه أن يوحد الشعب العراقي ويتجاوز الطائفية بطريقة مبتكرة لم تخطر على بال أحد، وإليكم انجازه الرهيب كما ورد على لسانه:
اردنا كسر الحاجز النفسي الذي خلفته الطائفية في نفوس العراقيين لذا قمنا بأول خطوة لاعادة اللحمة بين الطوائف العراقية وذلك بتأمين الطريق للزوار حيث قمنا بتحويل مسار الزوار للتخفيف من حدة الزخم اذ كانت الزيارة المليونية تحديدا تنطلق من بغداد الى الدورة ومن المناطق الجنوبية وصولا الى كربلاء المقدسة فطلبت ان يتحول المسار الى طريق الرضوانية الذي يقع تحديدا مابين الشرطة الخامسة ومنطقة سويب والرضوانية ويسلك طريق الخط السريع اتجاها الى كربلاء وقد لاقى المشروع قبولا من الحكومة وبالفعل تم تأمين الطريق لمدة 10 ايام ونصب شيوخ العشائر وابناء العراق الصحوات السرادق للزوار وقد غطت وسائل الاعلام وقتها هذا الحدث الكبير الذي ساعد في لحمة الشق الطائفي الذي احدثه الارهاب وصب هذا الحدث في اساس المصالحة الوطنية وكسر الحاجز النفسي فقد كانت المناطق وقتها مصنفة الى مناطق سنية واخرى شيعية وبهذا استطعنا ان نمحو هذه الفكرة ولا زلنا نعمل من اجل ان يبقى العراق محصناً ضد طروحات الطائفين والساعين لتقسيم العراق لا سامح الله .
(لونت جمله حسب ألوان وردة الائتلاف)
++
والائتلاف أبو الوردة الملونة من تصميم وتمويل واحد مقيم في الأردن اسمه فاضل الدباس، شنت عليه وكالة براثا مؤخرا هجوما (انتخابيا) صاعقا، حيث اتهمته بأنه وراء شراء اجهزة الكشف عن المتفجرات البريطانية المزيفة ، وأنه يصرف على الإئتلاف من اموال مبيعات هذه الأجهزة التي أهدرت دماء العراقيين . أنظروا هنا.
لانعرف إذا كان هذا حقا أو كذبا، ولكن مانعرفه الآن أن إئتلاف العراق وغيره من التجمعات الجديدة هي مجرد تجمع شعيط ومعيط وجرار الخيط في محاولة لتضليل العراقيين مرة أخرى لجرهم جرا الى صناديق الديمقراطية المزيفة.
الصديق د. عماد خدوري ارسل اليّ مشكورا نماذج لافتات المرشح في انتخابات دواب العراق 2014 (الشيخ) أياد الآشوري، وكل لافتة مصممة لمنطقة من مناطق العراق المنكوب: شيعية - سنية - (علمانية وأخرى) ..
وفي السنية تقول اللافتة أنه (معتنق الاسلام على دين محمد - ص-) وماكو لا وهب ولا جون!!
وفي (الاخرى) تقول اللافتة أن (الدين لله والوطن للجميع) وماكو لا محمد ولا آل محمد ، ولكن الرجل يضع اسمه كاملا (الشيخ أياد جورج الآشوري) يعني جمع بين الحسنيين فهو شيخ + ابن جورج
++
وأنا لا أرى أن الرجل ينافق لا سمح الله ولكنه ينتمي الى شيء اسمه (إئتلاف العراق) ورمزه ورده متعددة الألوان.
والقائمة نفسها (إئتلاف العراق) فيها شيخ أياد آخر ولكن بلقب مختلف: الشيخ أياد الجبوري، وهو من الصحوات .. وقد استطاع بقوته وعزمه أن يوحد الشعب العراقي ويتجاوز الطائفية بطريقة مبتكرة لم تخطر على بال أحد، وإليكم انجازه الرهيب كما ورد على لسانه:
اردنا كسر الحاجز النفسي الذي خلفته الطائفية في نفوس العراقيين لذا قمنا بأول خطوة لاعادة اللحمة بين الطوائف العراقية وذلك بتأمين الطريق للزوار حيث قمنا بتحويل مسار الزوار للتخفيف من حدة الزخم اذ كانت الزيارة المليونية تحديدا تنطلق من بغداد الى الدورة ومن المناطق الجنوبية وصولا الى كربلاء المقدسة فطلبت ان يتحول المسار الى طريق الرضوانية الذي يقع تحديدا مابين الشرطة الخامسة ومنطقة سويب والرضوانية ويسلك طريق الخط السريع اتجاها الى كربلاء وقد لاقى المشروع قبولا من الحكومة وبالفعل تم تأمين الطريق لمدة 10 ايام ونصب شيوخ العشائر وابناء العراق الصحوات السرادق للزوار وقد غطت وسائل الاعلام وقتها هذا الحدث الكبير الذي ساعد في لحمة الشق الطائفي الذي احدثه الارهاب وصب هذا الحدث في اساس المصالحة الوطنية وكسر الحاجز النفسي فقد كانت المناطق وقتها مصنفة الى مناطق سنية واخرى شيعية وبهذا استطعنا ان نمحو هذه الفكرة ولا زلنا نعمل من اجل ان يبقى العراق محصناً ضد طروحات الطائفين والساعين لتقسيم العراق لا سامح الله .
(لونت جمله حسب ألوان وردة الائتلاف)
++
والائتلاف أبو الوردة الملونة من تصميم وتمويل واحد مقيم في الأردن اسمه فاضل الدباس، شنت عليه وكالة براثا مؤخرا هجوما (انتخابيا) صاعقا، حيث اتهمته بأنه وراء شراء اجهزة الكشف عن المتفجرات البريطانية المزيفة ، وأنه يصرف على الإئتلاف من اموال مبيعات هذه الأجهزة التي أهدرت دماء العراقيين . أنظروا هنا.
لانعرف إذا كان هذا حقا أو كذبا، ولكن مانعرفه الآن أن إئتلاف العراق وغيره من التجمعات الجديدة هي مجرد تجمع شعيط ومعيط وجرار الخيط في محاولة لتضليل العراقيين مرة أخرى لجرهم جرا الى صناديق الديمقراطية المزيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق