"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

6‏/4‏/2014

نبوخذنصر في المزاد

غارعشتار
بعد هذا الخبر سوف أطرح سؤالين:
تعرض في المزاد في 9  نيسان الجاري اسطوانة طينية من عصر نبوخذنصر (وهو الملك الذي يعزى اليه بناء الجنائن المعلقة وتدمير معبد سليمان في القدس) منقوش عليها عملية اعادة بنائه معبد شمش.
من المتوقع ان تباع بمبلغ 500 الف دولار ويعود تاريخها الى 600 قبل الميلاد. الاسطوانة طولها 20.8 سم وهي اكبر ما ظهر في المزادات في الآونة الأخيرة. وتصف اعادة بناء معبد شمش وهو اله الشمس الأكدي في سيبار (60 كم من بابل) في العراق . وكان من عادة ملوك بابل تعزيزعلاقتهم بالالهة بترميم المعابد وتسجيل ولاءهم والتقرب لهم، بكتابة اعمالهم على الرقم الطينية.
وعلى هذه الاسطوانة يسجل نبوخذنصر مافعله من اعادة بناء المعبد الذي اصابه الخراب ويدعو الالهة نينكاراك  (آلهة الشفاء) ان تنظر الى اعماله وأن تمنحه حياة طويلة واحفادا كثيرين وصحة جيدة وقلب سعيد وان تذكر اعماله بالخير وتشفع له في حضرة شمش ومردوخ .

المصدر
مع الشكر الجزيل للصديق صلاح يحيى لإرسال الخبر الي.
السؤالان:
1- هل هذه من الآثار المنهوبة من قبل اللصوص الأمريكان لدى غزوهم العراق؟
2- هل اختيار يوم 9 نيسان (احتلال بغداد) لإقامة المزاد له دلالة لدى هؤلاء اللصوص؟

للإجابة على السؤال الثاني : أقرأ هذه المقالة المهمة
للإجابة على السؤال الأول كتب لي الصديق صلاح يحيى تعقيبا قال فيه:
 تحية طيبة
وماذا تعتقدين انت؟
نهب العراق بما فيه والأهم آثاره وتاريخه والآن يتاجرون به كونه موجود في انجيلهم الكاذب؟
اين الأمم المتحدة واليونسكو والمنظمات العالمية والحفاظ على التراث الانساني والذين يتباكون على سرقة اثار العراق وكل واحد منهم هرول وكتب ووضع المراجع والتاريخ وبدا انه مهتم جدا به والحقيقة كلهم كذابون فقط ليثمنوا ما حصلوا عليه لسراقهم، وها هنا بدأوا بالبيع وليس هناك رقيب واحد تكلم او نطق بكلمة من اين مصدر هذا الختم الاسطواني؟
بما انني من بابل فاني مهتم بالأثار والتاريخ لمدينة بابل، وعند دخول جيوش المحتل سمعت خبريين ولم احتفظ بالمصدر كما افعل في اكثر الامور من شدة الآمي والقهر الذي اعتراني حينها لما تعرض له العراق والعراقيون من اذى لم يشهد التاريخ مثله منذ الاحتلال الفارسي وتدمير بابل والاحتلال المغولي وتدمير بغداد الحبيبة.
القصة الاولى:
1.      نشرت في الصحف العراقية وفي الانترنيت ان شاحنات (لوريات) محملة بطابوق من مدينة بابل تتجه شمالا نحو بغداد وانها اتجهت غرب العراق!

بالتأكيد ذهبت عبر الاردن والى إسرائيل. قد تتساءلين  ماذا يفعلون بطابوق بابل في اسرائيل؟

اقول لك سيدتي رأيي الشخصي:
ان الإسرائيليين ينبشون تحت الاقصى لغرض الكشف عن هيكل سليمان او برج  داود وهم يبحثون منذ عشرات وربما مئات السنين عن اصله وقواعده ولكن لا يوجد دليل، وبما ان طابوق بابل وبالذات قصر نبوخذنصر الثاني ( وهو الذي احتل ودمر مملكة السامرة ويهودا) فان تاريخ الطابوق عمره يطابق عمر مملكتهم هناك وسوف تمر سنوات ونرى ونسمع خبرا من انهم عثروا على القواعد التي لم يعثروا عليها سابقا ولكن هذه القواعد استخدم طابوق بابل المنهوب في 2003م لبنائها وان أي فحص لمواد الطابوق  سوف يثبت علميا ان عمره هو عمر مملكة يهودا والسامرة او قبلهما.
 القصة الثانية:
2.      ان قصر الملك نبوخذنصر الثاني دمر بالكامل في بابل في عام 2003م اولا لحقدهم عليه وثانيا سرقت اللقط والطابوق منه ولتعلمي ان هذا تم وبابل قاعدة عسكرية امريكية للجيش الامريكي المحتل. المصدر
++
متابعة غار عشتار لموضوع تهريب هذا الاثر

هناك 5 تعليقات:

  1. يقال والله اعلم، ان ٩ نيسان يصادف ايظاً تاريخ دخول نبوخذنصر الى مدينة القدس
    احتراماتي

    ردحذف
  2. وهذا رابط يتحدث عن الموضوع
    http://www.albasrah.net/ar_articles_2011/0411/wajdi_080411.htm

    ردحذف
  3. طبعاً بعض المؤرخون يقولون بان نبوخذنصر دخل القدس في المرة الثانية في تموز
    http://en.wikipedia.org/wiki/Siege_of_Jerusalem_(587_BC)

    ردحذف
  4. شكرا جزيلا محمد حسين سوف اضيف رابط مقالة شبكة البصرة الى نص الموضوع.

    ردحذف
  5. تحية لك عشتار العراقية ولصلاح يحيى وان روايته منطقية جدا فهم لا يترددون في ترميم تاريخهم على حساب الشعوب

    ردحذف