"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

9‏/3‏/2014

آخر الكشوفات النووية: آينشتاين شيعي على مذهب الإمام جعفر الصادق!

غارعشتار
المصدر- أثار فيديو لتصريحات آية الله مهدوي كني، رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني، حول اعتناق عالم الفيزياء وصاحب النظرية النسبية الشهيرة، الأمريكي ذي الأصول اليهودية الألمانية «ألبرت أينشتاين» الإسلام الشيعي واتباعه مذهب «الإمام جعفر الصادق»، أثار زوبعة في وسائل الإعلام الإيرانية في الداخل والخارج خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يشر الفيديو - الذي تم تداوله على مختلف المواقع الناطقة بالفارسية نقلاً عن اليوتيوب - إلى تاريخ أقوال «مهدوي كني» إلا أن هذا المرجع الديني الإيراني البارز يظهر وهو يخاطب مجموعة من الشباب الإيراني قائلاً: «بعض الكتب الأجنبية تنقل عن أينشتاين أنه مسلم على المذهب الشيعي ومحب للإمام جعفر الصادق».

ويعود الحديث حول «اعتناق الإسلام والمذهب الشيعي» من قبل «أينشتاين» إلى مراسلات ثنائية نسبتها مواقع شيعية له ولـ«آية الله بروجردي» المرجع الشيعي الأول بإيران في ستينيات القرن الماضي، ولكن لم تنشر حتى الآن أي صورة لهذه المراسلات التي قيل عنها كانت باللغة العربية من قبل «آية الله بروجردي» وبالألمانية من قبل «أينشتاين».
وتزعم كافة الكتابات بهذه الخصوص أن «أينشتاين» اعتنق الإسلام والمذهب الشيعي في آخر رسالة علمية له، والتي سماها بـ«البيان» وكانت هذه الرسالة تتضمن المراسلات السرية بينه وبين «آية الله البروجردي».
وتدعي هذه المواقع أن «أينشتاين» طابق في هذه المراسلات «نظرية النسبية» مع آيات من القرآن الكريم وروايات شيعية حول معراج الرسول الأكرم، نقلاً عن «بحار الأنوار»والتي ترجمها «حميد رضا بهلوي» شقيق الشاه من العربية إلى الإنجليزية.
ورغم ما تناولته المواقع الدينية المختلفة في إيران حول هذا الخصوص، فقد كان «آية الله علوي» حفيد «آية الله بروجردي» قد قال في مقابلة مع موقع «شيعة نيوز» إنه كان هناك اتصال عبر مراسلات شفهية بين «بروجردي» و«أينشتاين»بواسطة عالم الفيزياء الإيراني الدكتور «حسابي»، ولكن لا توجد أي معلومات موثقة بشأن اعتناق الإسلام وقبول المذهب الشيعي من قبل «أينشتاين».
ورغم ذلك، فقد وصف «آية الله علوي» الارتباط بينهما باللغز الذي لا يمكن إثباته أو نفيه حسب تعبيره، مؤكداً عدم وجود أي رسالة بخط «آية الله بروجردي» موجهة إلى «أينشتاين» بين الآثار الباقية من هذا المرجع الشيعي البارز.
يذكر أن «أينشتاين» تُوفي في 18 أبريل 1955 وحرق جثمانه في مدينة «ترينتون» في ولاية نيو جيرسي ونثر رماده في مكان غير معلوم، وحفظ دماغ العالم أينشتاين في جرة عند الطبيب الشرعي «توماس هارفي» الذي قام بتشريح جثته بعد موته.
وقد أوصى «أينشتاين» أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة.


تعليق: ونحن أيضا في الغار نكشف لكم عن سر خطير توصلنا اليه بجهودنا التحقيقية ولا يعرفه أحد غيركم الآن: تعلمون أن اينشتاين أوصى بحرق جثمانه ونثر رماده في مكان (غير معلوم) .. معلوماتنا التي لا نستطيع كشف مصادرها الموثوقة تؤكد أن رماده نثر فوق ضريح الإمام الصادق، ومازالت ذراته عالقة في الهواء تطوف فوق رؤوس الزوار وسعيد الحظ من يستطيع أن يلتقط ذرة ويبلعها فيصبح دماغه آينشتايني ويصير الشعر اللي يغطي الجمجمة ابيض ومنثور وتطلع له شوارب كثة ـ ويتوصل مرة اخرى الى اكتشاف نظرية النسبية. ولكني ألوم المرحوم آينشتاين أنه أوصى بأن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية !!! اشعجب مو بسراديب النجف؟ الجامعة العبرية؟ شنو قابل احنا يهود؟؟

هناك 11 تعليقًا:

  1. لا بد ان تكون المرجعيات تعود بنسبيتها الى اليهودي اينشتاين وهناك نسبة كبيرة نسبيا في الفكر الايراني تعود نسبتها الى نسبية اليهود وخاصة اليهودي اينشتاين
    واكرر تعجبي لماذا لم يوصي اينشتاين وبشكل نسبي حفظ اوراقة وملفاته في سراديب المنتظر حتى تثبت النظرية والانتماء للمذهب الجعفري
    واعجباه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ردحذف
  2. ذكرتني هذه النهفة بمقابلة مع المرجع الاعظم لشيعة لبنان وعضو مؤسس لحزب الله في مقابلة مع فضائية المستقلة يدعي فيها ويؤكد ان الملكة اليزابث الثانية هي من السلالة الخامسة للامام علي وهي تعود للمذهب الجعفري
    اكيد سنسمع قريبا ان شارون وراتبين ونتنياهو كذلك من "المنهب" الجعفري ايضا
    اي مهزلة فكرية نسمع في هذه الايام !!!!
    ولكن الشواهد الواقعية تقول بان اليهود هم صنيعة الفرس لان الفارسية القومية اقدم في تاريخها من اليهودية الدينية

    ردحذف
  3. ولكن لماذا كانت الرسائل التي كان يكتبها بروجردي لإينيشتاين باللغة العربية وليست بالفارسية أو العبرية؟ هذه لا بد أن تكون موحاة إليه من الله.
    اللهم سلي على موهاماد وعلى آل موهاماد،

    ردحذف
    الردود
    1. ها .. خوش سؤال .. آني هم انتبهت لقضية اللغة العربية وهاي بيها رأيين:
      1- آينشتاين كان ضليعا باللغة العربية
      2- إن الناطقين باللغة العربية من (الازواج) اللي ذكرهم المعلق المجهول بعد تعليقك مباشرة ، اكثر من الناطقين بالفارسية. والقصة موجهة لهم بطبيعة الحال.

      حذف
  4. والله سووها مهزلةخلو العالم تحتقرنا.ديضحكون علينا .وباسم الدين عايشين براس الازواج

    ردحذف
  5. عشتارتنا...عمرك أطول من عمري..قرأت الخبر تلبارحة و قلت سأتفرغ له هذا اليوم بس سبقتني في أقتناص الخبر و عرضه على جمهورنا العزيز...لكن لا تنسي عشتارتنا أن دماغ أنشتاين لم يكن من بين أجزاء جسدة الذي تم ذر رماده في يوم عاصف و لذا لا داع للبحث بين الذرات عن هذا الجزء من جسم آنشتاين...الذي أريد أن أعرفه هو لم يعلن آيه الله جريدي عن أسلام آنشتاين على يديه و لماذا بقي آنشتاين ساكت عن أسلامه مثل عكرمة من أخفى أسلامه عن محمود مرسي...هل كان مثلا يخشى عقاب أبو جهل الروزوفولتي أم يخشى غضبة بنو المان أم أنه كان ينتظر رؤية ذيل مذنب " حالي مالي " حتى يعلن أسلامه ....شلون خليتنا بحيرة يا حجي آنشتاين " أدام المولى ذكر نظريته "

    ردحذف
    الردود
    1. عيوني لبيب .. العلم النووي الحديث لاعلاقة له بالدماغ.. يمكن استنساخ (دوللي) من أي ذرة من جسده حتى لو كانت من أجزائه السفلية. أما ليش سكت عن اسلامه فهذا في حكم التقية.

      حذف
  6. أستاذتنا عشتار تقولين أن أنشتاين توفي في 1955 وفي بداية السبق الصحفي العظيم الذي نقلتيه لنا تقولون أن المراسلات كانت في الستينات فكيف ذلك لو جاز لكم التصريح وماكو زعل من المرجعية بالتصريح....

    ردحذف
    الردود
    1. الله عليكم عراقيين شلون تدورون الصغيرة والكبيرة. ولكن راح من بالك أنه إذا كان آية الله النسبي آينشتاين مات على المذهب الجعفري يعني صارت له كرامات . يعني اللي عنده كرامات صعبة عليه يكتب مكاتيب بعد وفاته؟ إذا كان هذا تفكيرك، أكيد لعد ماتصدق أن اهل الهور في جنوبنا العراقي كل يوم يشوفون الإمام علي كرم الله وجهه يطوف الهور طاير على سجادة مال ألف ليلة وليلة. ولولا هاي الكرامات لمات الخلق كمدا.

      حذف