"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

26‏/3‏/2014

ترسانة أسلحة وجيوش قريش في مصر والعراق

غارعشتار
أجرى موقع دربونة  مقارنة بالصور للتقارب والتماثل بين الإخوان المسلمين في مصر وميليشيا الصدر في العراق.




على اليمين الإخوان وعلى اليسار الصدريون. الاسلحة هي ذاتها: السيوف ، والملابس والاقنعة واللحى، وزعم السلمية والاسلام.
والطائفتان لايمتان بصلة الى الاسلام أو القرن الواحد والعشرين .. إنهم مجرد صورة تاريخية من عهد قريش الغابر انعكست بخطأ فني على صفحة هذا الزمن.. أو كأنهم طفرة جينية للبشر حسب نظرية دارون. أو على أكثر احتمال: فيلم خيال علمي مرعب. والأكثر إثارة أن الجماعتين في الصور تكفر إحداهما الأخرى وتعتبرها عدوة، ولكنهما يتماثلان الى حد الملل بالتفاصيل والتصرفات. 

هناك 14 تعليقًا:

  1. الفرق الوحيد بين الحالتين هو أن الشعب المصري انتبه الى فخ الاخوان مبكرا ورفض العودة عصر الخلافة. أما الشعب العراقي فقد انطوت عليه اللعبة, وعلى الرغم من ذلك مازال يمنحهم صوته ويأمل بقدوم الفرج على ايديهم.

    ردحذف
    الردود
    1. اوكي .. ماذا يدلك هذا؟ الشعب العراقي لديه خيال واسع وهو رياضي يشجع اللعبة الحلوة اكثر من المصريين.

      حذف
  2. تحية للجميع وعلى رأسنا سيدة الغار....
    أنا لا أعتقد أن ما نراه هو طفرة...فالطفرة هي خطوة فسلجية جسدية نحو الامام تتولد لضرورة حاجة المخلوق ليتماشى مع محيطه ... أما ما نراه، فهو على الاكثر خلل جيني أو محاولة فاشلة ساقطة للجسد في الاتجاه الخاطيء. أنا أفضل أن أدعوها متلازمة الصدر أو متلازمة العامري أوالمالكي أو مرسي.
    كم أتمنى أن أرى ساحة تخصص لكل مدينة عربية ليتقاتل فيها كل أصحاب المتلازمات (Syndromic Gladiators) ونخلص نحن من المفخخات والقتل الطائفي ويتحسن عندها النسل بالتخلص الانتقائي من الجينات المسئولة عن توليد هذه المتلازمات... وأأسف أن أقول بأن النساء المتلازمات أيضاً مدعوات الى نفس الساحة وذلك لأنني قد لاحظت بأن التعبئة الطائفية بالواقع تأتي من الام الحاملة للمتلازمة أيضاً.
    ربما سيقول البعض بأنني أدعو الى العنف.... مع الاسف هذا ربما نوعاً ما صحيح، ولكنه ربما مطلوب الان، الا تعتقدون ذلك؟

    ردحذف
    الردود
    1. طفرة او خلل ، ربما لم احسن استخدام التعبير العلمي المناسب، ولكني كنت افكر في حينها برواية الكاتبة البريطانية دوريس ليسنج (الطفل الخامس) ومتواليتها (بين يجوب العالم) وهي حول عائلة لديها اربعة اطفال وحين تنجب الخامس (بين) يتضح أنه يمثل (طفرة أو خلل) فملامحه وهيئة جسمه تشبه الى حد كبير الانسان البدائي الأول الذي نراه في رسوم الكهوف. والرواية تتناول معاناة الاسرة معه ثم هروبه وبدء ترحاله في العالم وكيف انه لم يستطع التأقلم مع الناس ولا الناس استطاعوا التكيف معه، وفي النهاية ينتحر.
      وفكرة ساحة القتال التي تقترحها.. عبقرية. واتخيل أن الاخ المسلم (من الاخوان) يخرج الى وسط الساحة حاملا سيفه (هل من مبارز؟) فيندفع اليه الأخ المؤمن (جماعة مقتدى) حاملا سيفه ايضا صارخا (هيهات منا الذلة) ويلتحم المبارزان حتى تنكسر السيوف ونخلص.

      حذف
    2. فعلا فكرة عبقرية يا عراق, ولو امعنا النظر لوجدناها واقعية وقابلة للتطبيق. كل من يريد الثأر لاجداد اجداد اجداده يذهب الى الساحة ويدعوا احفاد احفاد احفاد عدوه الى المبارزة, ويتركوا خلق الله الذين تنازلوا عن حقهم في الثأر للعيش في سلام آمنين. تكلفة خدمات هذه الساحة يمكن تغطيتها من رسوم بطاقات الدخول التي حتما ستلقى رواجا كبيرا بين المصابين بعصاب التلذذ بمشاهد الموت والدم. وأقترح أن يتم بناء هذه الساحة في الصحراء بين النجف والانبار وان يتم تدويلها حتى يتاح لجميع مجانين العالم زيارتها دون فيزا.

      حذف
    3. فعلا .. الامكانيات هائلة لتطبيق هذه الفكرة ويمكن يدخل بها العراق موسوعة جنيس. يمكن ايضا استقدام شركات تركية وايرانية لبناء مطار صغير الى جانب (ميدان الثأر) لاستقبال المهووسين الأجانب. وأن تصدر الفتوى أن من يزحف الى هذا الميدان من كل انحاء العالم سوف يتطهر من كل آثامه هو واللي خلفوه، وأن الميدان هو أول ابواب الجنة، وسوف تزدهر صناعة السيوف، وليس بعيدا أن تقام ورش الحدادة حول الميدان لصناعة السيوف بأنواعها (الفاخر واللوكس والديلوكس والخمس نجوم) ، إضافة الى صناعة نماذج سيوف صغيرة لبيعها للسياح (سوفينير). كما يمكن تطوير القتال في الميدان باستخدام الخيول ايضا، يعني سيكون هناك سباق (مبارزة راجلة) و(مبارزة خيالة ) وهذه لا يمارسها إلا الفرسان الماهرون الذين لا نسمع معهم حين يلتحمون إلا قعقعة السلاح وحمحمة الخيل، وقرقعة الخوذ وقهقهة المتفرجين.

      حذف
  3. مع شديد احترامي لهذا الموقع هذه مقارنة غير واردة وغير علمية. الاخوان المصريين منظمة سلمية لم تستعمل العنف اطلاقا. لست من مؤيدي الاسلام السياسي لكن اعتبار الاخوان ارهابيين يشبه اجتثاث البعث في العراق

    ردحذف
    الردود
    1. مع شديد احترامي لك، المقارنة واردة لأن جيش المهدي أيضا مسالم هو فقط لديه تشكيلات عسكرية وعضلات ويحب حمل السيوف لاستكمال الأناقة. ومع كل هذه الوجاهة لا يحمل شعارا يتقاطع فيه سيفان مع عبارة (وأعدوا لهم). وكما ترى في الصور ، كلا الطرفين في منتهى السلمية.

      حذف
  4. هل هذا هو ردك العلمي؟ ام مجرد مشاكسة؟ هنالك ادلة كثيرة على ان اخوان مصر مسالمين لم تجيبي على سؤالي. احد عللنا نحن العراقيون هي الحساسية الزائدة عند الاختلاف بالراي. تسلمي على مقالاتك التحقيقية الرائعة والتي اتابعها باستمرار

    ردحذف
    الردود
    1. اجبتك بالجواب العلمي. كيف تكون مسالما وسلميا وتحب السلام جدا وشعارك الرسمي سيفان وجملة (واعدوا لهم) .. لم اسمع في حياتي ان السيف علامة السلام.. كنت اظن ان غصن الزيتون هو علامة السلام. ثم اني اعيش في مصر واعلم (شوف العين) ومن (تجربة شخصية) مدى سلميتهم.

      حذف
  5. حكمتي عليهم من خلال الشعار فقط؟ لا اعتقد انه دليل دامغ. هنالك عدة حركات اسلامية في مصر بعض منها متطرف ويدعو الى العنف واكبر مثال الجماعة الاسلامية لكن حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الاخوان يضم اقباط في صفوفه. استمعت لاقباط يدافعون عن مرسي وهذا ما تقنعني بسلميتهم. هم حركة كبيرة وحالهم حال اي حركة سياسية تضم انتهازيين ومتسلقين وتضم ناس مخلصين يؤمنون بالمباديء ويلتزمون بالعدالة الاجتماعية . لن نتفق على ما يبدو لكن الكثير من التهم التي يوجهها السيسي الخبيث الى حركة الاخوان باطلة والطريقة التي تم تنفيذ الانقلاب على مرسي هي غير دستورية ولا قانونية. هذا لا يعني انني اؤيده سياسيا انا اؤمن بالعلمانية التي تحترم كل الاديان كحل افضل لبلداننا لكن غيري من اهلي وناسي لا يؤمن بذلك واليوم مصر اسوء مما كانت عليه في زمن مبارك

    ردحذف
    الردود
    1. أخي انت تردد كليشيهات بدون ان تتمعن فيها. ويبدو ان ذاكرتك قصيرة. هل تتذكر شعارات وهتافات منصة رابعة؟ هل تتذكر التهديدات بالتفجيرات والاغتيالات وقد حصلت؟ هل تتذكر تهديد المسيحيين لأنهم أيدوا الخروج على الاخوان؟ وقد احرقوا الكنائس فعلا وقتلوا وسحلوا المسيحيين في صعيد مصر وفي اطراف القاهرة؟ هل تتذكر آخر اجتماع جماهيري حضره مرسي في ستاد القاهرة ؟ حين صرخ (لبيك ياسوريا) وكان حاضرا كل المتطرفين والجماعات الاسلامية الذين شكلوا تحالفا مع الاخوان والان معظمهم هاربون في قطر. الاسماء موجودة والاشكال موجودة والفيديوات موجودة. يعني أنا لا احكم من خلال الشعار، والشعار لعلمك مهم جدا خاصة حين يكون عمره 80 سنة، يعني ليس شعارا طارئا وإنما هو يلخص الايديولوجية. كما شعار أن الاسلام الذي يوضع على الرايات وبترديده باقتناع يصبح الكافر مسلما هو (لا اله الا الله محمد رسول الله)، يلخص فكرة الاسلام: التوحيد والايمان بالرسول محمد. فالشعار دليل دامغ.

      حذف

  6. يتكرر الحديث عن “سلمية” جماعة الإخوان المسلمين. لكن تأريخ الجماعة في مصر يقول غير ذلك. فالجماعة متهمة بأعمال قتل واغتيال مثل رئيس الوزراء المصري أحمد ماهر باشا، ورئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي، والقاضي أحمد الخازندار الذي أصدر أحكاما قضائية على عدد من المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين، ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954، والتفجير الانتحاري الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية عام 2013، وغيرها من الحوادث، ناهيك عن عمليات التفجير التي طالت السياح الأجانب في التسعينات من القرن الماضي.

    أما الحديث عن أن “الانقلاب” كان غير دستوري ولا قانوني، ففيه تجن على الحقائق وفيه ازدواجية. فهو لا يختلف عن الحركة الشعبية التي خرجت ضد مبارك ثم تدخل الجيش وأسقطه. فلماذا يعتبر إسقاط مبارك دستورياً وقانونياً ولا يعتبر إسقاط مرسي كذلك؟

    ثم أن الإخوان أظهروا تسلطهم وخبثهم حين سرقوا الثورة وانفردوا بالسلطة وأزاحوا كل القوى الأخرى مع أن الإخوان لم يكونوا البادئين بالتحرك ضد مبارك بل التحقوا بالحركة لاحقاً. والإخوان المسلمون، كما قال الباحث خليل العناني، يفهمون الديمقراطية “كممارسة وليس كقيم، أي يدخلون الانتخابات ويطلقون مظاهرات لكن لا يوجد إيمان لديهم بقيم الديمقراطية من مساواة وحرية وعدالة”. كما أن ما يحدث من تفجيرات وقتل في سيناء منذ إزاحة مرسي تقف خلفه جماعة الإخوان مهما أنكر بعض قيادييها ذلك.

    لكني لم أفهم بعد كيف استنتجت بأن السيسي خبيث؟؟
    وهل سوء حال مصر سببه السيسي؟؟ أليس لمبارك ومرسي دور؟

    ردحذف
    الردود
    1. لايمكن لأي حزب ديني أن يؤمن بالديمقراطية، لأنها تتعارض أصلا مع الايديولوجيات الدينية. والدساتير التي كتبت بعد (الربيع العربي) و(احتلال العراق) كلها دساتير باطلة لاقيمة لها، لأن فقراتها تبطل بعضها البعض، مثلا يقال فيها (المساواة بما لا يخالف الشريعة) (الحرية الشخصية بما لا يخالف الشريعة) وهكذا في النهاية لايحصل الشعب على مايسمى (ديمقراطية) ، كل الذي يفهمونه من الديمقراطية هو (الصناديق) التي يحشدون اليها الناس بالتخويف من جهنم إذا امتنعوا عنها والوعد بالجنة إذا انتخبوا جهة معينة.

      حذف