"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

3‏/2‏/2014

مبعوثة العناية البريطانية ليست غريبة علينا-1

غارعشتار
 هبط علينا هذا الخبر منذ يومين:
 قالت محطة سكاي نيوز البريطانية في تقرير لها إن "رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون قد أمر شخصياً بتعيين البارونة نيكلسون لتعمل بالنيابة عن الحكومة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين".
ونقلت المحطة عن نيكلسون قولها "سعيدة بوظيفتي الجديدة وهو شرف كبير وإمتياز بالنسبة لي أن أقبل أمر رئيس الوزراء بتعييني بهذا المنصب فالعراق يتمتع باقتصاد متنام وهو بمثابة داعم قوي للصناعة والتجارة البريطانية"، مضيفة "علينا ضمان بأن تفهم المملكة المتحدة هذا الامر وتستفاد قدر الامكان من الفرص الهائلة التي يعرضها العراق لنا".
من جانبه، قال السفير سايمون كولز إن "المملكة المتحدة متعهدة بتوسيع علاقاتها التجارية والاقتصادية مع العراق، فضلا عن اكتساب البارونة خبرة عالية من خلال عملها في العراق كمديرة تنفيذية للمجلس التجاري العراقي البريطاني المشترك، ومنصبها الجديد سيضيف تعزيزاً آخر للعلاقات الاقتصادية بين البلدين".
وقبل هذا التعيين، شغلت البارونة نيكلسون منصب المدير التنفيذي للمجلس التجاري المشترك العراقي- البريطاني IBBC، وهي تعد المؤسسة والمديرة لجمعية AMAR الخيرية العالمية.- المصدر
++
 يافتاح يارزاق يامقسم الأرزاق. البارونة - مس بيل الجديدة - تصدرت المشهد من الفاو الى زاخو، وتربحت من جماعات الغدر في ايران وفي بغداد، واستثمرت في أكاذيب الكيمياوي والأهوار حتى وصلت الى النفط. وقد سبق أن كتبنا فيها القصائد المعلقة على أبواب وجدران ومراحيض الغار، فهي تنبع من كل مستنقع وتطل من كل زاوية مظلمة وتحط في كل مصيبة أصابت العراق. نسجت علاقاتها مع الأحزاب (الشيعية)  منذ أن كانت تحبو في إيران، ثم لفت خيوطها على الأحزاب الكردية، باختصار: أينما يكون النفط في الشمال او الجنوب. اتخذها المالكي مستشارة صحية له (ليس لأنها طبيبة وإنما لأنها ضليعة في شؤون أساطير الكيمياوي) ثمنا لتبرعها بسرد أكاذيب تسميم الأهوار أمام محكمة الاحتلال. والآن تتوجها بريطانيا مبعوثة رسمية. وسأقول لكم كيف حدث هذا، فقد كان جهد اللوبي الكردي في مجلس العموم البريطاني، ويأتي ضمن صفقة سوف أشرحها لكم. دهاليز وكواليس وصفقات تحت الطاولة وفوقها.
أولا اليكم بعض الملفات التي نشرناها عنها في الغار. وأؤكد لكم ما قلته سابقا: كل من نعلقه على حبال الغار، يفوز بمكافأة من الغزاة، وهذا يعني صدق حاستي السادسة في التقاط الضباع والإشارة إليهم، فهم يعاودون الظهور بين مصيبة واخرى. نفس الوجوه العكرة والقلوب الغادرة والغرائز الوضيعة. بمعنى ان اللاعبين (الكبار) المتكالبين على العراق هم أنفسهم لم يتغيروا، ستجدون نفس الاسماء تتكرر، ولكن ربما يتكاثر حولهم اللاعبون الصغار الهامشيون من المقاولين والمرتزقة الهواة.
++
 حكاية المالكي ومستشارته النصابة النبيلة
دنيا دوارة: كيمياوي ايران وكيمياوي العراق
سالوفة الجدة إيما والطحالب
صراع البارون والبارونة - 2
صراع البارون والبارونة -3
++
الحلقة الثانية هنا

هناك تعليق واحد:

  1. الخبرة والكفاءة التي تتمتع بهما هذه البارونة هو ما دفع رئيس الوزراء لتعيينها في مهمتها الجديدة لدعم الاقتصاد البريطاني من خلال ثروات العراق
    سؤال حيرني ما المقابل التي ستدفعه بريطانيا للعراقيين مقابل استثماراتها الجديدة في العراق ؟هو سيكون العراق واحة ديمقراطية من جديد ؟هل سينتهي جوع الفقراء في العراق ؟هل سيتقدم العراق ويصبح من الدول المتفوقة علميا وتكنولوجيا ؟

    ردحذف