"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/2‏/2014

مقتدى الصدر: أفلح إن صدق

غارعشتار
طلع مقتدى الصدر على انصاره والعالم ببيان قال فيه أنه ينسحب من السياسة والسياسيين ويقفل مكاتبه ويدعو وزراءه ونوابه الى الانسحاب وأنه بعد الآن لن يكون مسؤولا عمن يتحدث باسمه وليس هناك من يمثله، ودعا الناس ان تذهب الى الانتخاب وأكد أنه سوف يكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين (يعني هل سوف ينتخب الجميع؟) البيان هنا.
قبلها باسبوع نشر مقالة تجدها هنا بعنوان (اخلاقية السياسة والسياسي)، أبدى فيها امتعاضه من أهل السياسة الذين تركوا الدين وجعلوا كل حياتهم سياسة.
هذه الخطوة محمودة لولا
.. وآخ من (لولا) أنه سبق أن تذبذب بين الجنة والنار، مرة يقاوم الاحتلال ومرة يسلم سلاحه وينخرط في العملية الاحتلالية، ومرة يقف ضد المالكي ومرة يحشد معه حتى يفوز بولاية ثانية، ومرة يترك ميليشياته تقتل وتذبح المسلمين بمباركة منه ثم يتنصل من تلك الميليشيات. فهل هذه الخطوة شيء من هذا السلوك الحيران؟ أم هو تكتيك أم ناوي على التفرغ للدين؟ أم يضع نصب عينيه كرسي رئيس وزراء مثلا ؟ ومن هنا أعلن انه يقف من الجميع على مسافة واحدة؟ هل يريد أن يكون (روحاني) العراق؟
 لن أصدقه حتى .. يمحو من أمام وخلف اسمه هذا اللقب الطويل العريض:
سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله)
سماحة .. لاغبار عليها فهي مخاطبة لرمز العمامة الديني التي على رأسه
حجة الاسلام والمسلمين (انظر شروطها هنا) فهل أكمل دراسته وأبحاثه؟
السيد القائد .. قائد على من؟ إذا كان كل شوية يتنصل من أتباعه ورعيته، وإذا كان سوف يعتزل السياسة ، فلماذا يستبقي لقب القائد وهو لقب (عسكري) أو على الأقل (سياسي). ألا يبدو هذا اللقب ملطوشا من حقبة تاريخية نعرفها؟ والقيادة لها أهلها وشروطها، وليس من بينها ان يتنصل ويتبرأ القائد من رهطه، ونتذكر كلنا في محكمة الاحتلال كيف أن السيد القائد (الحقيقي) نهض ورد على اتهام القاضي لرجاله من قادة الجيش بجرائم قائلا " أنا القائد وأنا أتحمل المسؤولية"، ولم نسمع من (السيد القائد) مال هذا الوكت أن اعترف بتحمل المسؤولية، بل كان دائما يلقيها على أتباعه ويتنصل منهم وحتى يهرب منهم لسنوات في (قم).
أعزه الله تستخدم للملوك والفاتحين الخ، ولا نعلم أنه مُلّك شيئا حتى الآن أو أنه فتح شيئا إلا كتب الدراسة أو في أحسن الأحوال زجاجة كوكاكولا..
++
وإذا قال قائل منهم أن سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله لايستخدم هذه الصفات والالقاب بنفسه وإنما من قبل أنصاره ومحبيه، طيب لماذا يضعها كلما ذكر اسمه في موقعه الرسمي على الانترنيت؟ حتى لو كان الأدمن مثلا احد أنصاره، أليس من المفروض أنه يطلع ولو للحظة مابين لعبة أتاري وأخرى على الموقع؟ يعني هل تقبلون مني أن أستعين بصديق ينشر مواضيعي في الغار، فيضع بدلا من جملة (بقلم عشتار العراقية ) جملة اخرى هي (بقلم: فضيلة حجة التحقيق والمحققين السيدة الزعيمة عشتار العراقية أعزها الله) وبعدين أزعم أني غير موافقة على هذه الجنجلوتية وأنها ابتكار خاص بالأدمن؟

هناك 5 تعليقات:

  1. تحليل دقيق وجميل وأتفق معه تماما .. والله المستعان من ((قادة)) وساء الصدر او غيره

    ردحذف
  2. بعيدا عن هذا وذاك اتساءل إذا كان سماحة السيد برر انسحابه من العمل السياسي بيأسه من السياسة واهلها وبترفعه عن وساختها وتهافت العاملين بها, فلماذا إذا يدعوا الناس الى المشاركة في الانتخابات؟ بل انه في خطابه الاخير قال بأنه سيدلي بصوته في الانتخابات (ليته اخبرنا من هو المرشح المخلص الشريف الذي سيحضى بصوت سماحته) ووصف عدم الاشترك في الانتخابات بالخيانة. العملية السياسية من وجهة نظر سماحته قذرة ولذلك قرر عدم الاشتراك بها. ولكن سماحته يفتي في الوقت ذاته بضرورة المشاركة فيها وبتجريم من يقاطعها.

    عجبي (رحم الله صلاح جاهين)

    ردحذف
  3. قائد فاشل وممثل فاشل ومنسحب فاشل ومشارك فاشل ومنتخب مرشح فاشل وحجة اسلام فاشل ودارس فاشل ولاعب فاشل وحياة فاشله وتقية فاشلة ومهمة مستقبلية فاشلة ويتحمل كل هذا الفشل والمشاركة فيه منذ ان بدا يتعلم فن السياسة الفاشل لانه هو ومرجعيته ومرجعية مرجعيته فاشلون لسبب واحد على ما اعتقد هو انهم جاؤوا بالاحتلال والمحتلين الى بلدهم وستبقى لعنة الخيانة تطاردهم الى يوم الدين وستبقى ارواح الشهداء تطاردهم في منامهم وقيامهم ونهارهم وليلهم حتى يتم القصاص منهم

    ردحذف
  4. غدا تسمعون أنه نكص على عقبيه وغير جلدة. وانتخب أحد " الاطهار" السياسيين من

    ردحذف
  5. مجرم كذاب بلا شك..
    ولأنه لم يصدق بها فلن يفلح، لا في الدنيا ولا في الاخرة
    بئساً وتعساً لـ (قادة) كهذا المجرم
    وتحية لروح القائد الشهيد الحقيقي صدام حسين..

    ردحذف