غارعشتار
الدنيا دوارة، خاصة دنيا المحافظين الجدد المتصهينين. كان ينبغي على تركيا ألا تفرح، وألا تشارك في تدمير جيرانها، لأن الدور قادم عليها. نفس الشخصيات التي كتبت رسالة الى كلنتون في 1998 تطلب منه تدمير العراق، ونفس الأسماء التي كتبت الى أوباما حول سوريا (انظر هنا) ونفسها أيضا كانت قد كتبت بشأن ليبيا، تكتب الآن الى أوباما تستعديه على تركيا. غار عشتار ينفرد بترجمة هذه الرسالة التي أرسلت اليوم الى الرئيس أوباما.
20 شباط 2014
سيادة براك اوباما
رئيس الولايات المتحدة الامريكية
البيت الابيض
1600 بنسلفانيا افينيو
واشنطن دي سي 20500
السيد الرئيس
إن رئيس الوزراء رجب الطيب اردوغان يقوض على نحو متزايد ركيزة محورية في الشراكة الستراتيجية الامريكية التركية التي استمرت على مدى عقود طويلة وهي: الديمقراطية التركية المتنامية. نكتب اليوم للتعبير عن استيائنا العميق إزاء هذا التطور ولحثكم على التوضيح للرأي العام التركي قلق أمريكا من الطريق الحالي الذي تسلكه تركيا. الصمت سوف يشجع رئيس الوزراء اردوغان على المزيد من تقويض سيادة القانون في البلاد.
تركيا هي حليف قديم للولايات المتحدة وهي احدى شريكين راسخين ديمقراطيين لنا في الشرق الاوسط. ولكن ربما لن يستمر ذلك طويلا. إن رد فعل رئيس الوزراء اردوغان على التحديات التي تواجه حكمه - وقد بدأ اول احتجاج شعبي ضخم في آيار 2013 ومؤخرا كانت هناك اتهامات بفساد كبير يصل الى اعلى المستويات في حكومته - يهدد بأخذ تركيا من ديمقراطية غير مكتملة الى الاستبداد. وقد استغل هو والكثير من أعضاء حزبه مناصبهم للانتقاص من سيادة القانون بإقفال التحقيقات وطرد أو اعادة توزيع المئات من اعضاء النيابة العامة والآلاف من ضباط الشرطة وتكميم وسائل الاعلام وشيطنة المنتقدين وتجريم متآمرين أجانب خياليين بضمنهم السفير الامريكي. والأسوأ دفع حزب العدالة والتنمية الحاكم لإحداث تغييرات مؤسسية مثل وضع القضاة تحت سيطرة السلطة التنفيذية وتوسيع سلطة الدولة لحجب الانترنيت مما سوف يقضي على أهم دعامات الديمقراطية: الفصل بين السلطات والضوابط والمساءلة والحريات المدنية .
وهذه التطورات أثرت على الاقتصاد التركي واستقطبت المجتمع وعرضت للخطر الاستقرار السياسي. قد يقول البعض انه بسبب وجود الكثير من المصالح للولايات المتحدة مع تركيا- وليس اقلها انهاء العنف في سوريا وتخفيف معاناة شعبها - عليها الا تخاطر بخسارة حليف. ولكن إذا استسلمت تركيا للنزعات الاستبدادية التي نراها الان، فإن ذلك سيؤثر كثيرا على قدرتنا للعمل معا وبالتالي على اعمق مصالحنا.
نخشى ان رئيس الوزراء اردوغان والجمهور التركي قد اعتبرا الصمت الامريكي دعما لرئيس الوزراء وعلى هذا يمكنه المضي قدما في ما يريد فعله. في الوقت نفسه، يتعمق الضرر الذي يلحق بالديمقراطية التركية. و نحن نعتقد أنه من المهم الآن أن نوضح، سرا وعلانية، أن إجراءات رئيس الوزراء أردوغان الاستبدادية والغوغائية من شأنها تخريب المؤسسات والقيم السياسية في تركيا وتعريض العلاقات الأمريكية التركية للخطر.
الدنيا دوارة، خاصة دنيا المحافظين الجدد المتصهينين. كان ينبغي على تركيا ألا تفرح، وألا تشارك في تدمير جيرانها، لأن الدور قادم عليها. نفس الشخصيات التي كتبت رسالة الى كلنتون في 1998 تطلب منه تدمير العراق، ونفس الأسماء التي كتبت الى أوباما حول سوريا (انظر هنا) ونفسها أيضا كانت قد كتبت بشأن ليبيا، تكتب الآن الى أوباما تستعديه على تركيا. غار عشتار ينفرد بترجمة هذه الرسالة التي أرسلت اليوم الى الرئيس أوباما.
20 شباط 2014
سيادة براك اوباما
رئيس الولايات المتحدة الامريكية
البيت الابيض
1600 بنسلفانيا افينيو
واشنطن دي سي 20500
السيد الرئيس
إن رئيس الوزراء رجب الطيب اردوغان يقوض على نحو متزايد ركيزة محورية في الشراكة الستراتيجية الامريكية التركية التي استمرت على مدى عقود طويلة وهي: الديمقراطية التركية المتنامية. نكتب اليوم للتعبير عن استيائنا العميق إزاء هذا التطور ولحثكم على التوضيح للرأي العام التركي قلق أمريكا من الطريق الحالي الذي تسلكه تركيا. الصمت سوف يشجع رئيس الوزراء اردوغان على المزيد من تقويض سيادة القانون في البلاد.
تركيا هي حليف قديم للولايات المتحدة وهي احدى شريكين راسخين ديمقراطيين لنا في الشرق الاوسط. ولكن ربما لن يستمر ذلك طويلا. إن رد فعل رئيس الوزراء اردوغان على التحديات التي تواجه حكمه - وقد بدأ اول احتجاج شعبي ضخم في آيار 2013 ومؤخرا كانت هناك اتهامات بفساد كبير يصل الى اعلى المستويات في حكومته - يهدد بأخذ تركيا من ديمقراطية غير مكتملة الى الاستبداد. وقد استغل هو والكثير من أعضاء حزبه مناصبهم للانتقاص من سيادة القانون بإقفال التحقيقات وطرد أو اعادة توزيع المئات من اعضاء النيابة العامة والآلاف من ضباط الشرطة وتكميم وسائل الاعلام وشيطنة المنتقدين وتجريم متآمرين أجانب خياليين بضمنهم السفير الامريكي. والأسوأ دفع حزب العدالة والتنمية الحاكم لإحداث تغييرات مؤسسية مثل وضع القضاة تحت سيطرة السلطة التنفيذية وتوسيع سلطة الدولة لحجب الانترنيت مما سوف يقضي على أهم دعامات الديمقراطية: الفصل بين السلطات والضوابط والمساءلة والحريات المدنية .
وهذه التطورات أثرت على الاقتصاد التركي واستقطبت المجتمع وعرضت للخطر الاستقرار السياسي. قد يقول البعض انه بسبب وجود الكثير من المصالح للولايات المتحدة مع تركيا- وليس اقلها انهاء العنف في سوريا وتخفيف معاناة شعبها - عليها الا تخاطر بخسارة حليف. ولكن إذا استسلمت تركيا للنزعات الاستبدادية التي نراها الان، فإن ذلك سيؤثر كثيرا على قدرتنا للعمل معا وبالتالي على اعمق مصالحنا.
نخشى ان رئيس الوزراء اردوغان والجمهور التركي قد اعتبرا الصمت الامريكي دعما لرئيس الوزراء وعلى هذا يمكنه المضي قدما في ما يريد فعله. في الوقت نفسه، يتعمق الضرر الذي يلحق بالديمقراطية التركية. و نحن نعتقد أنه من المهم الآن أن نوضح، سرا وعلانية، أن إجراءات رئيس الوزراء أردوغان الاستبدادية والغوغائية من شأنها تخريب المؤسسات والقيم السياسية في تركيا وتعريض العلاقات الأمريكية التركية للخطر.
Ambassador Morton I. Abramowit
James Kirchick
Elliott Abrams
Dr. Rachel Kleinfeld
Dr. Kenneth Adelman
Representative James Thomas Kolbe
Dr. David Adesnik
David Kramer
Ilan Berman
Irina Krasovskaya
Ambassador David Birenbaum
Dr. William Kristol
Ambassador John R. Bolton
Dr. Robert J. Lieber
Max Boot
Senator Joseph I. Lieberman
Ellen Bork
Scott Lilly
Ambassador L. Paul Bremer
Dr. Aaron Lobel
Dr. Eliot A. Cohen
Mary Beth Long
Senator Norm Coleman
Dr. Thomas G. Mahnken
Susan Corke
Dr. Michael Makovsky
Dr. Svante Cornell
Ann Marlowe
Ambassador William Courtney
Clifford D. May
Jack David
Stephen McInerney
James S. Denton
David A. Merkel
Tom Dine
Dr. Joshua Muravchik
Ambassador Paula J. Dobriansky
Dr. Dana Villiers Negroponte
Michael Doran
Governor Tim Pawlenty
Mark Dubowitz
Dr. Martin Peretz
Dr. Colin Dueck
Danielle Pletka
Charles Dunne
John Podhoretz
Dr. Nicholas N. Eberstadt
Arch Puddington
Ambassador Eric S. Edelman
Senator Charles S. Robb
Dr. Jeffrey Gedmin
Dr. Carla Anne Robbins
Reuel Marc Gerecht
Ambassador Dennis Ross
Carl Gershman
Dr. Michael Rubin
Abe Greenwald
Dr. Kori Schake
Christopher J. Griffin
Dr. Jonathan Schanzer
Lawrence J. Haas
Randy Scheunemann
John P. Hannah
Dan Senor
Pete Hegseth
Scott Siff
John D. Holum
Dr. Anne-Marie Slaughter
Brian Hook
Julianne Smith
Peter R. Huessy
(GEN Charles F. Wald, USAF (Ret
Dr. William C. Inboden
Peter Wehner
Bruce Pitcairn Jackson
Dr. Kenneth R. Weinstein
Dr. Kenneth D. M. Jensen
Dr. Michael Werz
(ADM Gregory Johnson, USN (Ret
Leon Wieseltier
Ambassador Robert G. Joseph
Dr. Dov S. Zakheim
Brian Katulis
Mortimer Zuckerma
الف مبروك لاردوغان،، اللهم لا شماتة
ردحذفسيدة الغار ،،، تحية
ردحذفإن وقتي لا يسمح بالعادة أن أتعمق في جمع المعلومات مثلما تعملين أنت ولذلك أود أن أذكر فقط ما جلب إنتباهي في القائمة أعلاه، هي أن أول عشرة أسماء (أو تسعة من أصل أول عشرة أسماء) هي ليهود أمريكان (متصهينين حسب توقعاتي). هذا يعني بأن الحملة ضد تركيا مسلمة وقوية في إعتقادي قد بدأت. لذلك فإننا سنرى فلم مصري في تركيا قريباً (نفس السيناريو). اليس كذلك؟
أخي العراق الى أين
حذفملاحظتك صحيحة ولكن ناقصة.. الجميع إما يهود صهاينة (امريكان ولكن ولاؤهم للكيان) أو متعاطفين مع المشروع الصهيوني من اولهم الى آخرهم، وبعضهم عمل لترسيخ معالم الاحتلال في العراق وتقسيمه مثل بول بريمر وغيره. لقد اطلقت عليهم انا (المحافظين الجدد) وهم فعلا نفس المحافظين الجدد (ديانتهم اليهودية الصهيونية وإما من المسيحيين العنصريين الذين هم صهاينة اكثر من اليهود المتصهينين) الذين شرعوا لتدمير العراق مازالوا وراء تدمير سوريا وليبيا وغيرهما. وتركيا ليست (مسلمة قوية) لأنها لو كانت كذلك لما تآمرت على سوريا وعلى مصر وعلى ليبيا وقبل كل هؤلاء على العراق. المسلم لا يدمر اخاه المسلم من اجل ان يدخل الاتحاد الاوربي. والاخ لايمكن ان يكون قويا إذا ساعد البلطجي الاجنبي على التهام أخوانه واحدا بعد الاخر ليخلو له الجو.
اكيد سوف ياتي دور تركيا لانها بلد مسلم (سني)والمشروع الحالي هو لتدمير المسلمين السنة حول العالم لماذا لايركزون حول ايران والتي يحصل فيها وبسببها العجب العجاب لان مصالح اليهود والامريكان تتقاطع مع مصالح ايران وايران لاتشكل اي خطر يذكر على أمن اسرائيل والغرب بل هي المدللة الغالية وسوف يمكنوا ايران من احتلال الخليج بعد احتلالها العراق
ردحذف