غارعشتار
عنوان الموضوع ليس اسما لعملية عسكرية أو رمزا لمهمة استخباراتية أو شيئا - لاسمح الله - من هذا القبيل، ولكني أقصد المعنى الحرفي للكلمات.
منذ الأمس وأنا اسمع صوت قطيطة يموء، مرة غضبا، ومرة يأسا، مرة بقوة ومرة بضعف، من شباك مطبخي. اليوم قررت التحقق من الأمر. اكتشفت أن الصوت صادر من الشقة المهجورة الى جانب الغار، وقد وضع صاحبها قضبانا من الحديد على فتحاتها لئلا يدخلها متلصص، مع أنها شقة لم يكتمل بناؤها بعد، وليس فيها مايمكن ان يسرق سوى الجدران والسقف. وقد اسقط احدهم قطيطة خلف هذه القضبان، لأنها مرتفعة عن الأرض ولايمكن ان تكون قد دخلت بمفردها:
فهي محشورة في الفراغ خلف القضبان. الحل الوحيد هو انتظار ان يفتح أي حداد في المنطقة دكانه للاستعانة به لخلع الشباك واخراج القطة واعادة القضبان الى مكانها. المشكلة في مصر، أن الحدادين والنجارين وبقية اصحاب المهن لا يبدأون يومهم قبل الظهر. سوف أوافيكم بمجريات العملية بعد الانتهاء منها. هذا لمن يسأل ماذا يشغلني .. الحياة فيها أكثر من الكيبورد.
نهاية مغامرة انقاذ القطة هنا
عنوان الموضوع ليس اسما لعملية عسكرية أو رمزا لمهمة استخباراتية أو شيئا - لاسمح الله - من هذا القبيل، ولكني أقصد المعنى الحرفي للكلمات.
منذ الأمس وأنا اسمع صوت قطيطة يموء، مرة غضبا، ومرة يأسا، مرة بقوة ومرة بضعف، من شباك مطبخي. اليوم قررت التحقق من الأمر. اكتشفت أن الصوت صادر من الشقة المهجورة الى جانب الغار، وقد وضع صاحبها قضبانا من الحديد على فتحاتها لئلا يدخلها متلصص، مع أنها شقة لم يكتمل بناؤها بعد، وليس فيها مايمكن ان يسرق سوى الجدران والسقف. وقد اسقط احدهم قطيطة خلف هذه القضبان، لأنها مرتفعة عن الأرض ولايمكن ان تكون قد دخلت بمفردها:
فهي محشورة في الفراغ خلف القضبان. الحل الوحيد هو انتظار ان يفتح أي حداد في المنطقة دكانه للاستعانة به لخلع الشباك واخراج القطة واعادة القضبان الى مكانها. المشكلة في مصر، أن الحدادين والنجارين وبقية اصحاب المهن لا يبدأون يومهم قبل الظهر. سوف أوافيكم بمجريات العملية بعد الانتهاء منها. هذا لمن يسأل ماذا يشغلني .. الحياة فيها أكثر من الكيبورد.
نهاية مغامرة انقاذ القطة هنا
"هذا اعلام على الطريقة الامريكية والغربية !"
ردحذفدعابة انسانية وليست دعاية
لم افهم قصدك، ولكن إذا كان القصد أن الغرب والامريكان فقط هم الذين يهتمون بالحيوانات، فهذه مأساة.
حذفكنت قرأت منذ سنين عديدة أن مسؤولا صغيرا في شركة كبيرة يصحب رئيس الشركة الجديد في سيارته، وكان جميع أفراد الشركة قلقين على مصير الشركة بعد وفاة رئيسها المفاجئ. وبينما كانت السيارة تسير في الطريق الزراعي، توقف الرئيس جانبا ليحمل إلى الجانب الآخر من الطريق سلحفاة صغيرة كانت تعبر الطريق، ثم عاد الرجل إلى مقود السيارة وأكمل مشواره. عندها وعندها فقط اطمئن المسؤول الصغير إلى أن الشركة في يد أمينة.
ردحذفونحن نطمئن أكثر وأكثر إلى أن الغار في يد أمينة، بعد إنقاذ حياة القطط الأربعة.
لالا لكن اقصد الاسلوب المتبع في الكتابة هو اسلوب الاعلام الغربي فقط ولا اشك لحظة باننا اصحاب فطرة واخلاق انسانية وحضارة ممتدة لم يصل اليها الغرب الا بعد ان افسدوا علينا اخلاقنا وحياتنا ودمروا كل ما هو جميل فيها
ردحذفتحياتي لك ولجميع اصدقاء الغار ومتابعيه
لا تعليق سوى
ردحذفأعجبني الموضوع
وأعجبتني الردود