"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/1‏/2014

يدا بيد: أبو جلعاد وأبو قوباد

غارعشتار
تشرحها لكم: عشتار العراقية 
كل الاخبار هذا اليوم تقول لك (مات شارون عن عمر 85 سنة) وهذه كذبة يهودية صرفة، لأن السفاح مات منذ 8 سنوات عن عمر 77 سنة، ولا أدري كيف يمكن إضافة سنوات الموت السريري لأن سنين العمر تضاف للأحياء وليس الأموات !! والأصح أن يقال (دفن الميت شارون هذا اليوم فقط). انظر موضوع (جثة شارون)
مصاريف ابقاء أبي جلعاد على الاجهزة كما قدرت حديثا بلغت 456000 دولار في السنة (تقريبا نصف مليون دولار سنويا يابلاش) وكانت تدفعها الحكومة حصريا حتى عام 2011 حين قررت لجنة برلمانية ان المصاريف ينبغي ان تكون مناصفة بين العائلة والحكومة.
وقد قرر الاطباء ان السكتة الدماغية التي اصابته كان سببها بشكل رئيسي جشعه الهائل في الأكل والسمنة.
(اعتقد أن المصاريف الهائلة هذه (والقليلة بالمقارنة في أدناه) والتي كانت بالتأكيد فادحة على اليهود خاصة أنهم لن ينالوا شيئا في مقابلها، كانت اكبر انتقام رباني من السفاح شارون وعشيرته).
وعلى دربه، أبو قوباد وربما اسباب سكتته كانت ايضا الجشع في الأكل والسمنة، ولا أدري إذا كانت الحكومة في بغداد سوف تستمر في تحمل مصاريفه، في غياب أي معلومة عن حالته، ويقال أن مصاريفه في اليوم نصف مليون دولار (في اليوووووم!!) لتغطية الاجهزة والاطباء والإقامة في المستشفى وأجور الحرس (كل هذا مضروب في 10 أضعاف لزوم الفساد) إضافة الى أن عدم الإبلاغ عن موته وعدم موافقة الأكراد حتى على مناقشة حالته، يعني ان راتبه الشهري كرئيس للجمهورية يسلم بالتمام والكمال.
الفرق بين مصاريف أبي جلعاد وأبي قوباد أن في حالة الأول هناك شفافية وبرلمان يراقب، وفي حالة الثاني، فالتون وخان جغان وللفساد مافيات وقبائل، ولابد أن هناك جيوشا مؤلفة تستفيد من مصاريف (سكتة) أبي قوباد وتبعاتها: من عائلته الى حزبه الى أطبائه الى حراسه، الى مسعوده الى مالكه الى نجيفه وصحيح من قال (السكوت) من ذهب.

هناك 3 تعليقات:

  1. أبو جلعاد وأبو قوباد جيف فارقت الحياة منذ سنين، كما ذكرت أخت عشتار. ولعل الله أراد أن ينجي بدنيهما ليجعلهما عبرة للناس كما فعل بفرعون، أما روحيهما فإنهما في جهنم لقاء ما اقترفاه من جرم.

    ردحذف
  2. هناك فوارق بسيطة بين الحالتين بين ابو جلعاد وابو قوباد
    الاول ينتمي الى الاصل الصهيوني والثاني ينتمي الى الفرع في كردستان
    الثاني ان الاول وزيرا في دولته بينما الثاني رئيسا في دولة ليست له
    الثالث الاول غاب منذ ما يقرب العام بينما الثاني لم يكن غائبا بل راقدا في سريره في المستشفى المعروف لليهود
    رابعا ان شارون واليهود بشكل خاص يحبون المال حبا جما ولا يعترفون بشيء اسمه الكرم بينما ابو قوباد ودولته لهم شيمة الكرم ولو على حساب الشعب
    خامسا واخيرا ولا اريد الاطالة اكثر انهما ماتا سريريا فالاول تستطيع دولته ان تعلن وفاتة ومكان دفنه بينما الاخر لا تستطيع دولته الاعلان عنه ولا تعرف اين سيدفن او دفن بسبب الوضع الامني

    ردحذف
  3. عفوا اخطات في التعليق الاول في فترة الغياب لشارون وهي ثمان سنوات عجاف تاكل الديدان في جسده وليس عام او ثمانية اشهر

    ردحذف